الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

> > > > كلمة الإفتتاح للأستاذ حسين نجار.

وقَائع مِنْ حَفل التكريم

(( كلمة الإفتتاح ))

افتتح الأمسية الأستاذ حسين نجار بالكلمة التالية:

- مرحباً بجمعكم في هذه الأمسية الطيبة، التي تعبق شذى وعطراً من أنفاس شاعر، له من الوجدان ما يحمله على قول الكثير، في خدمة الحرف وفي خدمة الإِنسانية، وفي خدمة القضايا التي يعيشها في عصرنا الحاضر.

- أستاذنا وأديبنا وشاعرنا وضيفنا هذه الأمسية لا تكفيه كلمات قليلة لأنه يملك من البحر ما لا نستطيع الغوص في أحشائه، إنها كلمات تعجز من أن تحلق في سماء فكره، ولكنها فرصة سانحة تجعلنا نستزيد مما عنده من الشعر ومن النثر ومن التجربة.

- أستاذنا في هذه الليلة هو أستاذنا وأديبنا، الأستاذ محمود عارف، حياته باقتضاب ولد في مدينة جدة عام ألف وثلاثمائة وسبعة وعشرين للهجرة، تلقى علومه بمدارس الفلاح بجدة، ونال الشهادة الثانوية وتخرج عام ألف وثلاثمائة واثنين وأربعين، تنقل في عدد من الوظائف الحكومية، بدأها في مصلحة الأوقاف الأهلية بوظيفة محرر أوراق وانتقل إلى مكتب المعادن والأشغال العامة بقسم حسابات الزيت، واختاره المكتب لإِدارة الكنداسات العامة رئيساً للحسابات، ثم انتقل إلى بلدية جدة عضواً في هيئة القضايا، ثم انتقل إلى وكيل إدارة للجنسية في قسم حفائظ النفوس، عين عضواً في مجلس الشورى، وعمل رئيس تحرير لجريدة عكاظ لعام واحد في بداية عهد المؤسسات الصحفية، له مشاركات أدبية وهو عضو حالياً في نادي جدة الأدبي الثقافي، تحصّل على وثيقة الإِبداع الأدبي من رابطة الأدب الحديث بالقاهرة عام ألف وأربعمائة واثنين للهجرة، أصدر عدداً من الدواوين الشعرية عناوينها:

- المزامير، الشاطئ والسراة، في عيون الليل، على مشارف الزمن، الروافد، أرج ووهج، أيام من العمر، مدينتي جدة، ومشاعر على الضفاف، والفردوس الحالم، والعبور، والزحف بعد العبور.

- صدر له من النثر: أصداء قلم، وليل ونهار، وحصاد الأيام، وأكثر من فكرة، وأوراق منسيّة.

- أمدَّ الله في عمره حتى نرى كل هذه الأعمال ويمدها في حيز التنفيذ وبداية الترحيب هي كلمة للمحتفي، الأستاذ عبد المقصود خوجه.