صلاتي لربي بلا مطمع |
لأطلب مالاً، وطول العمر |
أصلِّي لأن شعور الصلاة |
في خلدي قد نما واستقر |
يناجي المخاوف في مهجتي |
ويسكب فيها رحيق الخدر |
فأخلد كالتيهِ مستغشياً |
ظنوني وأرضي بحكم القدر |
تمرُّ السنون وقلبي العـ |
ـصيّ؛ لا متوانٍ ولا مُضْطجر |
يُقبّل كل ثواني الحياة |
ويستفّها كالنسيم العطر |
ويصهر فيها أحاسيه |
وأحلامه؛ وبها ينصهر |
متى ينثني عن صبابته؟ |
متى يرعـوي؟ ما الـذي ينتظـر؟ |
* * * |
وقد أثخنته هموم الزمان |
وكاد بأعبائها ينتحر |
صلاتي ترتل غدر الزمان |
وشؤم الحياة، وبؤس البشر |
تفوح بأحلامها تارةً |
على الخلـق مثـل نسيـم الزهـر |
وطوراً تطوف بآثامهم |
وأوهامهم نفحة من سقر |