أحلامي.. إذ تجأرُ. |
وهْيَ تَتسَلَّقُ |
جَبَلَ الآلامِ |
تتضور بالبلوى |
تَسْتَمْطِرُ |
سُحُبَ الأهامِ |
تَرْجُو دمعاً |
يرشفُهُ اللاهِثُ |
مِن حُبِّي الظامي |
* * * |
في جبل الآلامِ؛ |
وفي مُنْحنَيات |
السَّهلِ الدَّامي |
ظمئي،، يَلهَثُ؛ |
يسترحمُ "دمع" الشِّعرِ |
"لِيرويَ" أنغامي. |
و "مصاريع" العجزِ |
على "أبواب" اليأسِ |
تُناجي حِسَّ "الأصْنام" |
نَسَلوا.. كالدودِ على جُرْحٍ |
ينزو بِصديدِ الآثامِ |
تتضاغى، تَفْهَقُ، تَسْتجدي |
تتوارى |
تَحْتَ الأقدام |
* * * |
مُذْ رَشَفَتْ أيَّامي؛ |
كأس "العرفان" |
عَطشَت أيَّامي |
عَطَشٌ "راوٍ"..! |
"يُلهبُ" روحي |
بالأشواقِ |
ويُنضِجُ في الدنِّ مدامي |
* * * |
أنا للأحزان |
خُلقْتُ |
وللإخلاص |
وللدَّمْعِ الهامي |
أنا للأشواق |
وللظّمأ "الرَّاوي"! |
قد أدَّبني "الشعر الظامي" |
* * * |
ما في الأكوان من "الهالاتِ" |
تضيقُ "بهالات" "غرامي" |
أنا.. أوهامي |
أنا.. أحلامي |
أنا.. أنغامي |
أنا.. آلامي |
أنا.. دمعةُ ذلٍّ |
قد.. جَمدَتْ |
خجلاً |
في طرفِ "استسلامِ"! |
وبقايا "آهِ" |
في لحنِ |
خنقَتْهُ |
شهقةُ إلهام |