شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
وقائع من حفل التكريم
(( كلمة الإفتتاح ))
افتتح الأستاذ حسين نجار الأمسية بكلمة موجزة اشتملت على تعريف بالمحتفى به، قال فيها:
- بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.
- أيها السادة الأجلاَّء، أيها الأفاضل هي لحظة سانحة من العمر نقتنصها نمتع أنفسنا بما فيها من لحظات ماتعة.
- ضيفنا. في هذه الأمسية الطيبة هو سجل حافل من الأعمال الجليلة الطيبة التي سطرها في حياته منذ نعومة أظفاره فكان فاضلاً في عطائه، وهو يعيش بيننا ويعطي ونتمنى له المزيد من طول العمر والصحة والعافية.
- أستاذنا أحمد عبيد وُلد في المدينة المنورة عام 1334هـ.
- دراسته بمقياس ذلك الوقت بدأها بكتّاب العريف بن سالم بالحرم النبوي الشريف في باب المجيدي ثم سنحت له الفرصة فالتحق بالمدرسة الابتدائية بالمدينة المنورة، وتتلمذ على يد العلاّمة الشيخ عبد القادر شلبي، ثم استهواه العمل فدرس في المدرسة اللاسلكية آنذاك لتكون بداية وانطلاقة لعمل يقتات منه فيبدأ بوظيفة مأمور لاسلكي عام 1349هـ، ثم توالت الأيام والسنوات وتقلب في عدة وظائف حكومية في الزراعة والمالية، وفي الطباعة والصحافة والنشر، وفي جامعة الملك عبد العزيز الأهلية، ثم في جامعة الملك عبد العزيز بعد ذلك.
- حطَّ الرحال في علاقته مع الوظائف الحكومية في أواخر السبعينات، فتركها بطلب منه بإحالته على التقاعد، وساهم في ميلاد عدد من الأعمال الأدبية والصحفية في المملكة التي تركت أثراً كبيراً في تثقيف الأمّة، من بينها تأسيسه لمؤسسة الطباعة والصحافة والنشر بجدة، وإصدار مجلة "الرياض" المصورة بجدة، وإصداره لمجلة "صرخة العرب" المصورة بالقاهرة.
- ساهم أستاذنا وأديبنا في الكتابة الصحفية وهو من الرعيل الأول في هذا المجال، وكانت له علاقة يومية بجريدة "الندوة" في عامود يومي بعنوان "رأي من الشعب"، وفي نفس الوقت كانت له علاقة بجريدة "البلاد" السعودية في عامود يومي بعنوان "صراع المبادئ".
- عندما بدأت إرهاصات الدراسات الجامعية بمدينة جدة ولم تكن بها جامعة كان واحداً من الذين برزوا في هذا العطاء لتكون له جهود موفَّقة في إنشاء أول جامعة أهلية في مدينة جدة بوصفه رئيساً للجنة التنفيذية، ونائباً لرئيس الهيئة التأسيسية التي كانت تتمتع بشرف رئاسة الملك فيصل رحمه الله. وعندما انتقلت الجامعة من أهلية إلى حكومية اختير عضواً في مجلسها الأعلى.
- ما بين بدئه للحياة العملية وانقطاعه عنها وممارسته الصحفية سِفر خالد مليء بالعطاء. وقبل أن تعطى الكلمة للمحتفى به ليسمعنا ويمتعنا، أترك اللاقط للمحتفي الأستاذ عبد المقصود خوجه ليلقي كلمته.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1036  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 55 من 126
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء الثاني - مقالات الأدباء والكتاب في الصحافة المحلية والعربية (2): 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج