الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

> > > > كلمة الإفتتاح للأستاذ حسين نجار.

وقائع من حفل التكريم

(( كلمة الأستاذ حسين نجار))

افتتح الأمسية الأستاذ حسين نجار بكلمة اشتملت على نبذة مختصرة للسيرة الذاتية للمحتفى به فقال:

- بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، إنها لمناسبة طيبة أن يتجدد بكم اللقاء ومع اللقاء تتجدد الذكريات، لقاء الليلة بل هذه الأمسية اللطيفة هي لأديبٍ مرموق، ساهم ولا يزال بفيضٍ من إنتاجه الفكري وإن كان مقلاً في عطائه الطباعي.

- أديبنا هذه الليلة هو الأستاذ حسين عبد الله سراج. هذه نبذة وصلتني عن حياته، ولد بالطائف عندما كان والده يصطاف، وبعد الصيف نزل إلى مكة المكرَّمة وسكن بها في حارة الفلق. تلقّى تعليمه الأول في المدرسة الراقية الهاشمية، وعندما سكن والده في سوق الليل أدخله مدرسة الفلاح. هاجر بعدها مع والده إلى الأردن حيث حصل على الابتدائية والمتوسطة هناك، ومن ثم ذهب إلى عاليه بلبنان ودرس في الكلية الوطنية بها، وبعد حصوله على الثانوية أكمل تعليمه بالجامعة الأمريكية ببيروت، فحصل منها على بكالوريوس في العلوم والأدب عام 1936م. بعد التخرُّج شارك في أعمال إدارية مختلفة كان آخرها منصب مدير عام رابطة العالم الإِسلامي بمكة المكرَّمة، أصدر أول مسرحية له بعنوان "الظالم نفسه" وبعدها مسرحية "جميل وبثينة، أو الحب العذري"، ثم عني بالمسرحيات الشعرية فنظم مسرحية "غرام ولادة" التي نشرتها دار المعارف في القاهرة عام 1952م، وقدَّم لها آنذاك الكاتب الروائي الكبير الأستاذ محمود تيمور - يرحمه الله -، وقبل ثلاثة شهور نشرت له دار تهامة مسرحية شعرية "الشوق إليك"، ونشرت له نفس الدار ديوان شعر بعنوان "إليها"، وهذا يدل كما قلت: إنه مكثر فيما يكتب بينه وبين نفسه في قرطاسيات متعددة، ولكنه مضن بها للمطبعة. أما اليوم فهي فرصة لكي يخرج من تلك الكنوز، ما يسمح به الوقت وقبل أن تكون له الكلمة أعطيها للمحتفي الأستاذ عبد المقصود خوجه:

(( كلمة المحتفي))

- بسم الله الرحمن الرحيم، أحيّيكم تحية طيبة مباركة، وأرحِّب بكم جميعاً أجمل وأكرم ترحيب، لقد طلب مني الزميل الأستاذ عبد الفتاح أبو مدين، أن تكون له كلمة البدء خلافاً للعادة التي اتبعناها، ونزولاً عند رغبته أنقل اللاقط إليه على أن تلي كلمتي الكلمة التي يلقيها فعذراً، فلنستمع إلى الأستاذ عبد الفتاح أبي مدين مع الشكر.