شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
بالنسبة للأخوات في القاعة الأخرى بودي إذا عندكن أو عند إحداكن أي مقترحات أو مداخلات أو تعديل على هذا الجدول.
الأستاذة نبيلة: السلام عليكم، نحن الآن سجلنا هذه النقاط وفي انتظار الأستاذة مها فتيحي وسنوافيكم لاحقاً بآرائنا.
- الدكتور سعيد عطية أبو عالي: إذا كانت هناك إضافات أو تعديل على النقاط الخمس.
الأستاذة نبيلة محجوب: أنا عندي نقطة كنت أود طرحها منذ اجتماع الأمس، أن التنوّع مطلوب، والمفروض أن لا تتوحد كل المنتديات والملتقيات وأن يكون لكل منتدى طابعه الذي يميزه عن الآخر، هذه نقطة، لكن يمكن أن يتم التعاون بين الملتقيات بطرق مختلفة إنما لا تتوحد في مسارها وأدائها ونشاطها. أو توحيد للفعاليات.
الشيخ عبد المقصود خوجه: يا سيدتي لو تسمحي لي، ليس من شأننا إطلاقاً في هذا الملتقى أن نغير أو نبدل من فعاليات أي منتدى، نحن هنا مجتمعون من أجل كيفية وضع الآليات الصحيحة للتعاون فيما بين هذه المنتديات، فاطمئني فكل منتدى إن شاء الله سيسير على طريقته وتعاوننا ربما يؤدي إلى طرح أفضل ولكن ليس الهدف هو أن تسير المنتديات جميعها وفق آلية وحيدة.
- الدكتورة هانم ياركندي: لو سمحتم أود أن أضيف نقطة آلية إنشاء مكتبات عامة مجانية لأننا نفتقد هذا الجانب تماماً، ونقطة ثانية هي أهمية اهتمام الناشئة بالمنتديات والأمسيات والملتقيات الثقافية.
- الدكتور سعيد عطية أبو عالي: إذا سمحت لي يمكن أن أعدلها، فبدل آلية مكتبات عامة نقول الاهتمام بنشر المكتبات العامة، لأننا عندنا مكتبات في بعض المدن والقرى والمحافظات والمناطق لكن نحتاج إلى نشرها والعناية بها وتيسيرها للرّواد من الجنسين وهذه يمكن أن نعتبرها توصية إذا سمحتم.
- الشيخ عبد المقصود خوجه: أنا لي رأي إذا تكرمتم لماذا لا نطرح نقطة نقطة، ونأخذ عليها وجهة نظر المجتمعين وبعد ذلك إذا أردتم ووجدتم من المناسب أن ندمج بعضها كمحاور لكي ندخل في نقاط العمل، المجال مفتوح لكل من يتفضل بأي إضافة أو رأي.
- الدكتور سعيد عطية أبو عالي: أبلغكم تحيات الأستاذ عبد الفتاح أبو مدين واعتذاره على عدم القدرة على حضور هذه الجلسة لأن عنده ملتقى النص ويقرئكم السلام وكتب بعض ملاحظاته وأعطاني إياها.
الأستاذ الدكتور نايف الدعيس: أنا أرى أن تطرح النقاط وتسجل رأساً، وأنا عندي مقترح جديد وهو أن تشكل لجنة من الحاضرين والمنتدين الآن برئاسة الشيخ عبد المقصود خوجه لمتابعة ما يجد وما يتعلق بهذا الموضوع الذي نحن اجتمعنا من أجله.
- الدكتور سعيد عطية أبو عالي: هذه توصية.
- الأستاذ الدكتور نايف الدعيس: أرجو أن توضع بين النقاط لعلّها تحظى أو لا تحظى بالاهتمام.
- الدكتور سعيد عطية أبو عالي: توصية تحت عنوان استمرارية اللقاء. أنا سجلت اسمكم الكريم ونعتبرها توصية.
- الشيخ عبد المقصود خوجه: لقد بلغني الدكتور راشد المبارك أن أبلغكم تحياته واعتذاره عن الحضور ولكن لظرف طارئ اعتذر ويقول إن ندوته تعرفونها وهو مسبقاً موافق على كل ما ستتوصلون إليه.
 
- معالي الأستاذ الدكتور راشد الراجح: الحقيقة أنا قرأت ورقة العمل التي تفضل بها سعادة الشيخ عبد المقصود خوجه وأرى أنها صالحة للانطلاقة منها، أنا أخشى أن ننشغل بتسجيل فروع معينة من كل الكلام الذي كتب هذا فهو جيد، وهو يندرج تحت الورقة التي اتفقنا البارحة أن تكون وثيقة لهذا اللقاء، وأرى أن تكون منطلقاً للحديث لأن فيها نوعاً من التنسيق والتعاضد والتعاون بين الأندية والمنتديات وهذا هو المطلوب، بلا شك كما أشارت الأخت قبل قليل لأن يكون لكل نادٍ أو منتدى خصوصية معينة، هذا حق وارد والأستاذ عبد المقصود خوجه أكد هذا وقال هذا لا اختلاف عليه، ولكن آليات التعاون بين الأندية والمنتديات هذه هي النقطة المهمة التي يجب الانتباه لها، فأنا أقترح أن تكون النقاط الواردة في ورقة الشيخ عبد المقصود خوجه منطلقاً للنقاش ويمكن أن يضاف أو يحذف أو يعدل ما نراه حول بعض الفقرات الواردة في تلك الورقة، أما إذا فتح المجال للإضافة والحذف وهذا شيء وارد ولا يصادر أبداً، فقد يطول الأمر ونحن عندنا يوم واحد وأعتقد أنه فيما سمعناه البارحة وما سنسمعه إن شاء الله اليوم حول ما ورد من نقاط جيدة ومهمة في ورقة الشيخ عبد المقصود خوجه، وأضفنا وحذفنا ما نراه مناسباً أعتقد أن في ذلك توفيراً للوقت وأيضاً قد يكون إنجازاً في وقت قياسي، وشكراً.
- الأستاذ الدكتور محمد الربيع: بسم الله الرحمن الرحيم، فيما يتصل بالفقرة الأولى وهي آليات التعاون والتواصل، اسمحوا لي في البداية أن أقول إن ظاهرة انتشار الملتقيات والمنتديات الخاصة هذه ظاهرة صحية وتبشر بالخير وتدل على أن الهم الثقافي ليس مقصوراً على الجهات الرسمية أو شبه الرسمية مثل الأندية، ولكن ربما يكون من المصلحة أن لا نتجه إلى شيء من التقنين الذي قد يضيّق على هذه الملتقيات أو يؤطرها في أطر تحتاج إلى إجراءات، وربما إلى بعض الأمور التي قد تكون في الأندية الرسمية نشكو منها، وبالتالي فإن لكل منتدى ظروفه الخاصة واهتماماته، وفي الغالب الاهتمامات نابعة من اهتمامات صاحب المنتدى بالدرجة الأولى، ونحن نجد في الحقيقة في هذا التنوّع ثراء وفائدة كبيرة، ألحظها على سبيل المثال في مدينة الرياض، حيث يستطيع الإنسان أن يذهب كل ليلة إلى منتدى له طابعه الخاص والمختلف، لكن قضية آليات التعاون والتواصل طبعاً هذا دون شك أمر مطلوب في إطارين، الإطار الأول بين الملتقيات فيما بينها، والإطار الثاني بينها وبين المؤسسات الثقافية الرسمية وشبه الرسمية ومنها الأندية الأدبية، وطبعاً ذكرت لأنها هي الأقرب، هذا التواصل يمكن أن يتم في أكثر من مجال، أولاً هذه المنتديات دعونا نعترف أنها تختلف من حيث القدرة المالية، فهناك من ينفق عليها بسخاء مثل سعادة الأستاذ عبد المقصود خوجه، وهناك من ينظر إليها على أنها جلسة ودية ثقافية يدور فيها نقاش ويمكن أن تسجل، ولكن قد يكون في حاجة إلى من يساعد على انتشار هذا الشيء أو التعريف به، ولهذا يمكن للأندية الأدبية وبخاصة في المدينة الواحدة، مثلاً هناك أندية ومنتديات أن يكون هذا التعاون على الشكل التالي: أولاً عن طريق الإعلام المتبادل وهو أننا لا نعلن في ندوات النادي عن ندوة أستاذنا الشيخ ابن حسين أو ندوة الوفاء أو كذا وأنهم سيكون عندهم النشاط الفلاني، هذا يفيد الجميع ولا يكلّف شيئاً، الأمر الثاني هو محاولة التعرف على الأساتذة الذين يأتون أو الذين يدعوهم النادي، حتى يكون هناك فرصة لإلقاء محاضرة أو أكثر هنا وهناك، يمكن أن يكون هناك أيضاً تعاون في النشر، فالأندية الأدبية لديها دوريات، ومن الواجب عليها فعلاً أن تعرّف بهذه الملتقيات وتنشر بعض ما يقدَّم فيها حتى نصل إلى قضية مجلة لهذه الملتقيات أم لا، هذه ستأتي لكن حتى بدون وجودها يمكن أن يتم ذلك عن طريق النشر عنها، وأعتقد أن هذا ممكن، كل الأندية لها دوريات ويمكن أن تعرّف عن هذا الطريق، أيضاً عن طريق تبادل المطبوعات بين هذه الأندية يمكن التنسيق في المواعيد، لأن أكثر ما نشكو منه حقيقة هو تضارب المواعيد، فالإنسان يجد في مدينة الرياض على سبيل المثال، فبالأمس القريب كان هناك خمس مناسبات ثقافية في ليلة واحدة، ومن المؤكد أنه سيكون أكثر من مناسبة في ليلة واحدة، لكن شيئاً من التفاهم والتنسيق في مثل هذه الأمور سيكون مفيداً، من ناحية أخرى فحتى إذا خرجنا من موضوع الأندية إلى المؤسسات الحكومية، الحقيقة هذه الملتقيات يتم فيها أشياء رائعة وجميلة جداً، وينبغي على الإعلام الرسمي أن يهتم بها، فدعونا نتطرق إلى هذه النقطة، هناك برنامج اسمه الأندية الأدبية، على سبيل المثال يمكن أن يتوسع ويقدم عن هذه الملتقيات فيجد مادة ممتازة جداً وواسعة، هناك الآن اقتراح ومحاولة لوجود قناة ثقافية، إذا وجدت القناة الثقافية ينبغي أن تلتفت إلى هذه الملتقيات، لأن هذه الملتقيات ستثري هذه القناة أو أي وسيلة من الوسائل الثقافية، لا أريد أن أطيل لكن هذه نماذج مما يمكن أن يكون في مجال التنسيق ومن المؤكد أن الأخوة الكرام والأخوات سيذكرون الكثير مما لم أذكره وشكراً لكم.
 
- الشيخ عبد المقصود خوجه: أستميح جمعكم الكريم عذراً، هو ليس تعليقاً ولكن للدخول إلى آلية تفعيل ما نحن فيه، يبدو لي في البدء إذا أقررنا فكرة الاجتماع بين بعضنا البعض بشكل دوري، وأن يأتي كل منا بورقة تبيّن الأعمال التي ستكون لهذا المنتدى أو للنادي الأدبي فرضاً للثلاثة أشهر القادمة أو لستة أشهر أو لسنة، فمن هنا نستطيع أن ننطلق حيث نوّحد الجهود ونحذف التكرار، ونعدل على بعضنا البعض، وبالتالي نعرف تماماً دور كل منا، يبدو لي هذه نقطة البدء، فإذا ترون من المناسب لكي لا يضيع الوقت في مجرد طروحات نتكلم عن كلمة أو عن أمر، ونفعّله أو نعتمده توصية أو قراراً أو سمُّوه ما تشاؤون، أي أمر متفق عليه، فيبدو لي هذه هي نقطة البدء، ودعوني أطرح الموضوع على شكل سؤال، هل تحبون أن تكون هذه اللقاءات الدورية شهرية أو كل ثلاثة أشهر أو كل ستة أشهر، ما هو الذي يتفق عليه جمعكم الكريم؟
- الدكتور سعيد عطية أبو عالي: نحن الآن سعادة الرئيس يقول لماذا لا نتفق على طريقة استمرارية هذا اللقاء ليكون دورياً، كم يعطى مرة في السنة أقل أو أكثر وهكذا؟
- الشيخ عبد المقصود خوجه: أقصد أن كل واحد منا يأتي برؤيته وبرنامجه وعلى ضوء هذه البرامج، نوحد أو نحذف، فتكون الرؤية واحدة، وتصير الأحداث مشتركة، ويصير العمل واضحاً للجميع، بدون ازدواجية، وبالتالي في هذه اللقاءات أيضاً يتضح لدينا، من هم الضيوف من داخل المملكة، ومن هم الضيوف من خارج المملكة، كيفية الاستفادة من بعضنا البعض من هذا الضيف، فالضيف مثلاً قدم هذه المرة لجدة وفي نفس مواعيد مجيئه يمكن أن يكون أيضاً في مكة المكرمة.. وهناك أيضاً عدة نقاط ممكن الاستفادة منها إذا رأيتم هذا مناسباً.
 
- الأستاذ الدكتور نايف الدعيس: بالنسبة للاجتماعات ضرورية، لكن أنا الآن أعتقد أننا إذا تحدثنا في هذا الموضوع لو نسجله رأساً بناءً على توجه الشيخ عبد المقصود على أساس أن ننتهي من هذه النقطة، ثم نأخذ نقطة أخرى غيرها، فأبدأ بها إذا شئتم وتُقر بعد ذلك، أنا أرى أن يكون الاجتماع سنوياً أي في كل عام مرة واحدة، والجمع هذا الكبير وإذا أضيف إلينا آخرون لم يحضروا أو لم يُعرف عنهم حتى يبلغوا، بعد ذلك أتصور أن لجنة تكون رباعية أو خماسية منبثقة من هذا الجمع الكبير، تكون عندها اجتماعات نصف سنوية، كل ستة أشهر، الجمع الكبير هذا يكون كل سنة، لكن تعد ورقة عمل، من خلال اللجنة المصغّرة الرباعية والخماسية والتي تجتمع في السنة أيضاً مرتين غير الاجتماع الأساسي، فيكون هناك ثلاثة اجتماعات، هي اجتماع ضمن المجموعة الكبيرة واجتماعان يختصران على اللجنة الرباعية لعرض ودراسة ما يقدم إليها من قبل أصحاب المنتديات أو الأندية، يرسلون لهم يقولون نحن نرغب في كذا ونريد كذا وهذه ورقة عمل كذا، ثم تُرتب هذه الأمور لعرضها على الجمعية العمومية لو شئتم هذه التسمية، وشكراً.
 
- الأستاذ الدكتور محمد بن سعد آل حسين: بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على رسولنا ونبينا محمد، أولاً أعتذر عن عدم حضوري البارحة وعدم التعريف باللقاء الذي كان يتم عندي في البيت، واختصاراً للوقت هناك تعريف سيكون موجوداً يمكن أي واحد منكم قراءته إن وجد فيه فائدة وقد لا تكون موجودة، الأمر الآخر، في يوم من الأيام سألني أحد الصحفيين: هل الندوات المنزلية -وأحياناً نسميها بالصالون، وهذا خطأ لغوي في الواقع- هل هي منافس للأندية الأدبية أم ماذا؟ أو متمم لنقص في الأندية وما إلى ذلك؟ فقلت: إن المهمة واحدة والأهداف واحدة، لكن أن يكون هذا متحمساً لذلك أو منافساً له، هذا غير موجود وغير صحيح، غير صحيح أن يكون منافساً له، أما أن يكون متمماً فالنقص من طبيعة البشر، فيمكن أن يكون متمماً، فما يجري في الأمسيات التي تقام في المنازل، يمكن أن تكون متممة لأهداف الأندية وما إلى ذلك أو مضيفة إن لم تكن متممة، لكن هناك فرقاً أساسياً، أن الأندية الأدبية ذات صبغة رسمية، أما الندوات فصبغتها فردية، هذا ما يجب أن يلحظ في أي أمر ننتهي إليه، قضية الاجتماع، أظن أن هذا أمر مفروغ منه، ولا أظن أن أحداً يعارض عقد الاجتماع على الأقل سنوياً، وما طرحه الدكتور نايف، فكرة جيدة في الواقع لكن ليس من الضرورة أن تكون اللجنة رباعية أو خماسية، يمكن أن تكون ثلاثية أو ثنائية، لأن مهمتها التحضير للالتقاء الكبير الذي يلتقي فيه الجميع، يقيني أن الورقة التي صدرت عن مكتب الشيخ عبد المقصود خوجه، فيها الخير وفيها البركة وأنه انتهى إليها بعد دراسة طويلة في الواقع، لكن لو حاولنا الوصول إلى تنظيم دقيق يكون المتصرف فيه أولاً شخصية مسؤولة لأن العامة يقولون عندنا "جذر الشركاء ما يفوح" لا يكون - وهذا صحيح فلو كان هناك شخص مسؤول مثل الشيخ عبد المقصود يستطيع أن ينظم الأمر تنظيماً جيداً، وهذا لا يمنع من وجود اللجنة التي تساعد في التنظيم، أما قضية فرض الاتصال بين الندوات والأندية الأدبية أظن هذا غير ممكن إطلاقاً، لأن كل واحد منها له اتجاهه وله صبغته وله صفته الخاصة. شكراً.
 
- الأستاذة مها أحمد فتيحي: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلَّى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أشكر الشيخ عبد المقصود خوجه على هذه اللفتة الطيبة، وأعتذر عن عدم قدرتي على حضور عشاء ليلة البارحة، هناك عدة نقاط ممكن أن نتطرق لها، النقطة الأولى بالنسبة لآليات تفعيل الملتقيات الأدبية والثقافية الحاصلة سواء في المنازل أو الأندية الأدبية وأحب أن أعرّج على الكلام الذي ذكره الشيخ مؤخراً أن الأندية الأدبية مختلفة عن الصالونات أو الملتقيات فهي مختلفة طبعاً لأن الأندية ذات صبغة أدبية متخصصة أكاديمية يحضرها أو يكون مهتماً بها فقط المهتمون بالنقد، ولا نريد أن نكون كما في الغرب ندفع فقط، فالمدارس النقدية في العادة تكون منفصلة عن الواقع، وإنما نحن أمة لها منهج تسير عليه، فالمواقف النقدية يحضرها متخصصون في النقد والتحليل الأدبي البحت، إنما اللقاءات والمنتديات الأدبية والصالونات التي تحصل في المنازل هدفها نشر الوعي وقبول الاختلاف ونشر ثقافة الحوار، وهذه من الأشياء التي نفتقر لها في مجتمعنا، لكن هل لدينا معيار يبين لنا كيف تم الارتقاء بهذا الوعي أو بهذا الاختلاف في وجهات النظر يمكن الرجوع له في نهاية كل موسم ثقافي لكل لقاء ثقافي أو في كل صالون أدبي أو كل ملتقى أدبي قد يكون المعيار عدد الحضور، وقد يكون المعيار نوعية الأسئلة، وقد يكون المعيار شدة الاختلاف، كلما طُرحت وجهات نظر مختلفة في اللقاءات التي تحصل على مدى العام كلما نحن قربنا بأن نحقق هدف نشر الوعي وثقافة الحوار وقبول الاختلاف، من آليات التفعيل التي أعتقد أنها مهمة أن تكون الخطة السنوية التي يضعها كل ملتقى أو كل نادٍ، وذلك بأن تكون هناك خطة سنوية مسبقة وذلك للتنسيق بين المواعيد فقط، وكذلك للتنسيق بين الضيوف من خارج المملكة، لأننا نحن كصالون أدبي استضفنا من خارج المملكة حوالى ثلاث إلى أربع شخصيات على حسب عمر الصالون لأن عمره أربع سنوات ونحن الآن في الخامسة، كنت أتمنى أن يكون هناك تنسيق مع الملتقيات الأخرى وحاولنا القيام بهذا لكن لعدم التنسيق الزماني للملتقيات الأخرى، وعدم وضوح الرؤية من بداية العام لم نتمكّن من أن نستفيد من الضيوف الذين حضروا في الصالون، الشيء الآخر أن المنتديات واللقاءات والملتقيات موجودة بسبب وجود الأندية الرسمية أعتقد أنه العكس لأنه لو كانت هناك قنوات رسمية ومشجعة للحياة الأدبية والثقافية للمجتمع لقلت الملتقيات الثقافية المنزلية، بمعنى أنه بالاستطاعة أن تكون هناك قنوات رسمية يندرج فيه المجتمع دون الحاجة إلى تواجد هذه القنوات المنزلية، فواجب علينا أن يكون هناك تشجيع من وزارة الثقافة والإعلام بأن تفتح قنوات ثقافية رسمية أكثر، أنا أتحدث على السيدات لأن هذا الجانب كانت تقوم به الجمعيات الخيرية منذ 25 عاماً فكانت كل الأمسيات الثقافية والأمسيات الشعرية وكذلك حتى قراءات الكتب تكون في الجمعيات الخيرية لكن حُجِّم هذا النشاط لأنها فقط جمعيات خيرية تهتم فقط بسد العوز ولا تدخل في الأنشطة الثقافية وأعتقد أن هذا منافٍ تماماً لأي مرحلة تنموية أو فكرة تنموية لأي مجتمع، القناة الثقافية التي تشترك فيها كل الأندية والملتقيات وتبثها اللقاءات قناة تلفزيونية ثقافية، هذه فكرة جيدة جداً وبالإمكان تفعيلها، مثلما فعل الشيخ صالح كامل بقناة المناسبات ونقل عليها كل المؤتمرات والمناسبات التي تحصل في الوطن العربي وكان لها مردود طيب، لأن بهذا تنشر الكلمة وينشر الوعي بين أفراد المجتمع، فمن لم يستطع أن يحضر إلى هذه الملتقيات فستكون معه على قناة التلفزيون، الشيء الأخير، فالمعيار مهم جداً للقياس حتى لا نخرج بدون أن نعرف ماذا نفعل، لأنه إذا لم يكن هناك معيار نقيس به فسندور في نفس الحلقة ولا نستطيع أن نعرف أين موقفنا من أهدافنا وما نريد أن نصبو إليه. شكراً لكم.
 
الشيخ عبد المقصود خوجه: في الحقيقة نسمع كلاماً جميلاً، ولكن يبدو إذا استمررنا في الدخول في هذه التفاصيل بهذه الدقة، فلن نصل إلى نتيجة، لا أزال أستميحكم عذراً إذا وافقتم لندخل في الآليات التي تكون قرارات ولا أزال أطالب أن نركّز على نقطة الالتقاء، ومن هنا فإذا أتى كل منا بورقته، نمنع الازدواجية ونتفق على ما يجب أن تكون آلية كل منتدى وكل نادٍ، وهنا يجب أن أركّز لسنا نحن هنا في هذه المرة -وطبعاً هذا يعود إلى جمعكم الكريم- لمناقشة فعاليات أي منتدى، لأن هذا المنتدى يقوم على أفكار وأهداف لصاحب المنتدى، لا يجوز لنا أن نتدخل في هذا فهو أمر شخصي، ما من شك في اجتماعاتنا، صاحب المنتدى يرى هناك نقاطاً يجب أن تضاف أو يجب أن تحذف، لقاءات كهذه نستفيد بعضنا البعض ولكن لا نفرض ولا نناقش، هذا أمر يخص صاحب المنتدى، فلو خلصنا وبدأنا من النقطة التي يكون فيها الاجتماع سنوياً أو نصف سنوي ويأتي كل منا بورقته، فنكون أخذنا قرارنا أولاً بالاجتماع ثانياً يكون كل منا على علم بما سيدور في الاجتماعات القادمة، وثالثاً: منعنا أيضاً الازدواجية وحققنا الأهداف التي يراها الجمع لنسلك عبر قنوات هادفة وواضحة، رابعاً: عرفنا الضيوف الذين من المملكة ومن خارج المملكة وبالتالي من سيستضيف هذا الضيف ليحضر عدداً من المنتديات للاستفادة منها فنكون حققنا أربع نقاط، وهكذا فإذا رأيتم أنه مناسب ندخل رأساً في هذه النقاط لكي نتخذ قرارات، وإلا سنبقى فترة طويلة ونحن لم نتخذ أي قرار.
 
- الدكتور سعيد عطية أبو عالي: هذا اقتراح من الأستاذ المشوح أنه سنوي ومثل ما قال الأستاذ الدكتور محمد بن سعد حسين، فالاقتراح طرح الآن بصفة رسمية أن اللقاء سنوي ويتولى التنظيم والمتابعة مكتب الشيخ عبد المقصود خوجه لأن لديه سكرتارية..
- الشيخ عبد المقصود خوجه: لئلا أشق عليكم أنا يسعدني أي لجنة تتشاور في البداية حتى نستطيع دفع هذا الأمر، فنحن مستعدون لكي نقوم بهذا الدور ونقوم أيضاً بالاستضافة نكون قناة التنظيم ونقوم أيضاً بالاستضافة وبكل سرور، وحددوا اللجنة التي ترونها لنتشاور معها.
الدكتور سعيد عطية أبو عالي: إذن اللقاء يكون سنوياً، هل من اقتراح آخر.
- الاقتراح من الدكتور نايف الدعيس هو أن يكون كل ستة أشهر على أساس أن تكون هناك لجنة خماسية أو ثلاثية ونحن نميل إلى الثلاثية مع الشيخ عبد المقصود فهو واحد من اللجنة.
 
- د. هانم ياركندي: السلام عليكم، الحقيقة مداخلتي هي إضافة نحن متفقون أيضاً أن يكون الاجتماع سنوياً، ولكني أؤيد رأي الدكتور نايف أنه ضروري من اللجنة التي يمكن أن تسمى لجنة الإعداد والتنظيم، على أساس أن سعادة الشيخ عبد المقصود خوجه قال كل يأتي ومعه ورقته، فلا بد أن نعرف ما هي هذه الورقة التي نأتي بها، فلجنة الإعداد والتنظيم أرى أن تضع أهدافاً لكل لقاء سنوي، ويكون البرنامج معروفاً والأوراق التي تقدم تكون معروفة، ويمكن أيضاً أن نضع لها محاور بحيث إنه في كل سنة يكون محور معيّن حتى يقدم كل فرد من أي منطقة ورقته، أما أن يضع كل واحد منا ورقته فقد يكون الوقت لا يكفي، لكي يقدم كل واحد ورقته التي وضعها. هذا ما وددت قوله، أما بالنسبة لما قيل سابقاً فنحن متفقون تماماً فيما طرح من آليات التعاون والتواصل، وكنت أنا أود أن أطرح أنه عندنا اجتماع في شهر ربيع الثاني في مكة المكرمة للمثقفات لطرح هذه الآليات، ولكن سبقنا سعادة الأستاذ عبد المقصود خوجه، وإن شاء الله نحن سنقوم بهذا العمل في الأنشطة الثقافية النسائية، ولا أجد من الأندية الأدبية سوى صالون مها الأدبي ونحن من رواق بكة. وشكراً.
 
- الأستاذ عادل بوخمسين: أنا أقترح لكي نخرج بنتائج عملية يكون متفقاً عليها أفضل من استعراض آراء مقرر هذه الجلسة يحسم ما اتفق عليه لكي ننطلق إلى الخطوة التالية، طرح الشيخ فكرة اللقاء السنوي ويبدو أن هذا اتفاق لكن ولكي يكون اتفاقاً، أشار أنه يكون بالتصويت، فأرى أن يتم التصويت لننتقل إلى الخطوة التالية، النقطة الثانية هي حول اللجنة التنظيمية أو اللجنة السكرتارية. يبدو أن هناك عدداً من الآراء لم نتفق عليها هل هي نصف سنوية هل هي ثلاثية هل هي خماسية، أنا أقترح في هذه النقطة أن تكون هناك لجنة برئاسة الشيخ عبد المقصود ومعه إما أن تكون ثلاثية لتكون من الغربية والوسطى والشرقية، أو أنه يكون لكل محافظة شخص يمثلها، تجتمع كل ستة أشهر أو ثلاثة أشهر وبحسب ما نتفق عليه ولكن المهم أن نقرر فيما يلي.
- الأستاذ الدكتور محمد بن سعد آل حسين: ما دام الشيخ عبد المقصود جزاه الله خيراً أبدى استعداده ومن خلال مكتبه أن يقوم على تنظيم هذا الأمر، فقد حل الموضوع، فنعتبر مكتب الشيخ هو اللجنة غير السنوية، أما اللجنة السنوية فهي جمعكم الكريم، وله أن يستعين بمن شاء.
- الشيخ عبد المقصود خوجه: المطلوب أن تختاروا من نستعين بهم، حبذا لو يكون لكل منطقة يكون شخص لكي نرجع إليه ونناقش معه لكي لا نكلفكم جميعاً، ونتشاور معهم وسكرتاريتنا تتصل بهم لكي نتشاور ونرسل لكم ما ينتج عن هذا بدون أن نتعبكم.
- الدكتور سعيد عطية أبو عالي: إذن الاجتماع سنوي مرة في السنة، نريد أن يحدد أيضاً من قبلكم -الأستاذ عبد المقصود خوجه- ومن اللجنة. واللجنة تكون خماسية؟
- واللجنة تكون خماسية من الرياض: الأستاذ المشوح، ومن الشرقية: جعفر الشايب، ومن الجنوب اللواء الركن سعيد محمد بن محمد أبو ملحة، من الغربية: نايف الدعيس.
- معالي الأستاذ الدكتور راشد الراجح: اقتراح لست أدري هل سيحظى بقبولكم، الأندية الأدبية صارت في الصورة مهما كان ولا اعتراض لي وثني، لكن هناك شيء آخر: الأندية الأدبية الأربعة عشر كلها تندرج تحت مظلة وزارة الثقافة والإعلام، والذي أرى أن يكون لوزارة الثقافة والإعلام من يمثل هذه اللجنة، على أساس ألا تعتقد الوزارة بأننا نسيناها، لا فلتكن بالصورة بأي وجه كان، إذا رأيتم ذلك.
 
- الشيخ عبد المقصود خوجه: نحن من البدء كنا نقول إن اجتماعاتنا فيها اجتماعات مبدئية لتلاقح الأفكار وتوحيد الرؤى وتحديد الأهداف، ولكن لا بد التأكيد هناك من هو تحت وزارة الثقافة والإعلام رسمياً، وهي الأندية الأدبية، وبالتالي أيضاً باعتبار أن وزارة الثقافة والإعلام مسؤولة عن الثقافة بصفة عامة، وفي النتيجة المواطن المسؤول يعمل لهدف واحد، فعندما نذهب فهذا كله من أجل نتيجة أن تكون لنا ورقة نناقش بها وزارة الثقافة والإعلام، فأنا أؤيد ما يقوله معالي الأخ الدكتور، لا بد أن يكون لها مندوب معنا، لأنه بصراحة بدون تفعيل من الدولة سنبقى ناقصي القرار، هناك سلطة، وما تفضلتم به هو واجب وضروري ومن مطالبنا، إذا سمحتم الدكتور أبو عالي هذه نقطة رئيسية في اجتماعاتنا حتى ليست السنوية، أنا أفضل حتى اجتماعاتنا التي في السنة مرة أو مرتين، أن يكون معنا مندوب وزارة الثقافة والإعلام حتى تكون القضية متوازنة مع الأندية الأدبية والمنتديات.
 
الأستاذ محمد عبد الله الحميد: أنا في الحقيقة أود تسمية الأندية الأدبية رسمياً لأنها أصلاً جمعيات أهلية، لكن الدولة جزاها الله خيراً وولاة الأمر يعطونها إعانة وتترك للأندية الأدبية حرية التصرف، مجلس الإدارة أهل البلد وأهل النادي هم الذين يديرون النادي وفق ما يتطلبه الأمر، ولذلك هناك تباين حتى بين الأندية الأدبية، فهناك نادٍ أدبي يهتم بالنص لأن هذا يناسبه، وهناك نادٍ أدبي يهتم بالمحاضرات وبالنشاط الاجتماعي لذلك أنا أنفي الصفة الرسمية حتى عن هذه الأندية الأدبية لأنها كأي منتدى فقط المنتدى يصرف عليه صاحبه جزاه الله خيراً، الشيخ عبد المقصود وبقية الأخوان، وهذا عمل يُشكَرون ويُؤجَرون عليه إن شاء الله. والأخوات أيضاً، والأندية الأدبية هي أصلاً أهلية، ولذلك أنا ضد رسمنتها وأن نربط أنفسنا مع وزارة الثقافة والإعلام أو أي جهة أخرى، فليس لأحد هيمنة ومجالس إدارتها هي المسؤولة. وشكراً.
 
معالي الأستاذ الدكتور راشد الراجح: للبيان الحقيقة قضية التبعية اعتبارية بالنسبة للأندية، هذا بلا شك هو الأساس الذي نشأت عليه الأندية، وقد صدر لكل نادٍ أمر سامٍ بتوقيع خادم الحرمين الشريفين، لكن بعد إنشاء وزارة للثقافة والإعلام نص في القرار كما تذكرون ومعنا قانوني هو الأستاذ المشوّح نص بأن تكون هذه الوزارة تتكوّن ممن ذكروا، منها الأندية الأدبية وجمعيات الفنون والثقافة إلخ، وفهم البعض من هذا وليسمح لي أستاذي الأخ محمد وهو أعلم مني وأقدم مني وأكبر مني سناً، فهم من هذا بأن الأندية الأدبية والجمعيات الثقافية هي جزء من هذه الوزارة وتتبع لها الوزارة مسؤولة عنها لأنها هي تمثل الجانب الثقافي للوزارة والجانب الآخر هو الإعلام، فهذه القضية قد تناقش مع معالي الوزير، اتركوا لنا الأندية الأدبية كما كانت سابقاً، وادفعوا لنا الميزانية، أنا ممن يشجع هذا، لكن هذا النص الذي صدر به أمر ملكي لإنشاء الوزارة والذي نص لم يقل تبعية أو اعتبارية، بل قال تتكوّن هذه الوزارة ويتبع لهذه الوزارة ويرتبط بهذه الوزارة كذا وكذا..، أنا أرى أن أقل ما يمكن أنه لا يجب أن نتجاهل وضع الوزارة في أن تكون شريكة في أي قرار تتخذه الأندية الأدبية، وبدون أن ندخل في القوانين وتفاصيلها فعلى الأقل مندوب من الوزارة يجلس معنا ويسمعنا. وكما تفضل الشيخ عبد المقصود يكون على علم بما يدور، فهي وزارة ترتبط بها هذه الأندية، نعلم أن المنتديات الخاصة لا تتبع لها لكن هي جزء من الحراك الثقافي في هذا البلد، أنا أتصور أن التبعية أقل ما يكون في الأندية الأدبية أن تكون الوزارة في الصورة في أي اجتماع، في أي مؤتمر، في أي قرار ونحن عندما نجتمع في مؤتمر للأندية الأدبية تحضر إدارة الأندية الأدبية وتمثل الرئاسة سابقاً برعاية الشباب وتناقشنا أو تستمع لنا فأنا أرجو أن لا ندخل في هذه التفاصيل ولا ننفي لأنه قد يكون هناك رد فعل يتعبنا، أنا أريد أن نبقى كما كنا، لا ننفي نفياً قاطعاً ولكن أخذ الجانب الآخر وهو جانب الحيطة وأن تكون الوزارة في الصورة حتى تدفع ميزانية هذا العام فحتى الآن لم تدفع للجماعة. شكراً.
 
- الدكتور سعيد عطية أبو عالي: الاجتماع السنوي: اللجنة هي كما يلي: الشيخ المشوّح من الرياض الأستاذ جعفر الشايب من الشرقية، اللواء سعيد محمد أبو محلة من الجنوب، الدكتور نايف الدعيس من الغربية ومندوب من وزارة الثقافة.
الأستاذة نبيلة محجوب: أولاً أنتم نسيتم وجود صالونات نسائية ولم تتح لها فرصة لكي تشارك في اللجنة، ثانياً نحن نعترض على وجود مندوب من وزارة الثقافة، أحد التحديات الموجودة في صالون المها الأدبي هو الحفاظ على الاستقلالية، والحفاظ على الاستقلالية يعني أن لا نخضع لرأي أي مؤسسة حكومية، شكراً.
 
الدكتور سعيد عطية أبو عالي: على أي حال الاستقلالية متحققة ومتحققة رسمياً من الدولة للنادي الأدبي أو للملتقى الأدبي. حقيقة هذه ناقشناها وكأننا لا نعرف لوائح الأندية الأدبية ولا نعرف أو نقدر جهود الأخوة والأخوات أصحاب المنتديات والملتقيات الأدبية، ولكن وجود الدولة معنا تدعمنا وتؤيدنا في كل حركاتنا هذا شيء طبيعي ومطلوب، فلا نقدر العيش بدون المجتمع، والمجتمع لا يقدر أن يعيش بدون قيادة.
 
الأستاذة نبيلة محجوب: الدكتور سعيد نحن الآن في مرحلة لا زال الفكر محصوراً أو محاصراً، ونحن نطرح موضوعات فكرية أو ثقافية، وبطبيعة الحال نتعرض لكثير من الأمور الاجتماعية التي هي تدرج تحت عنوان سياسي، أي شيء في المجتمع أو في الحياة أو في الثقافة لا بد وأن يكون مربوطاً بالسياسة أو موضوع نناقشه. حتى لو ناقشنا موضوع التعليم فهذا يعتبر موضوعاً سياسياً، ولكن نحن في صالون المها نطرح الموضوعات التي نختارها بعناية ودقة، ونفتح الحوار بشفافية ونعطي مساحة كما قلت، نعطي أهمية للموضوع 45 دقيقة بنفس القدر للحوار لأن الحوار مهم، وإخراج ما في صدور الناس وإتاحة الفرصة لكل من يريد أن يتحدث بحرية وشفافية، هذه سياسة صالون المها الأدبي، ونحن خلال خمس سنوات حققنا أهدافاً كثيرة وأصبح الحضور كبيراً جداً وإقبال منقطع النظير، لأنهم وجدوا فيه مساحة حرة يعبّرون فيها عن ما يجيش في صدورهم وما يفكرون فيه، هذه الحرية نحن لا نريد أن نفقدها، يجب أن نحافظ عليها، ووزارة الثقافة لا زالت تقيد الموضوعات أعطي مثلاً بالجمعيات الخيرية تعتبر كالأندية الأدبية لكنها مربوطة بالشؤون الاجتماعية، حتى توافق الشؤون الاجتماعية على أي محاضرة في أي موضوع يجب أن ترفعه قبل ستة شهور إلى وزارة الشؤون الاجتماعية، وهذا يعيق النشاط الثقافي في الجمعيات الخيرية، وإذا كنتم تذكرون قبل سنوات كان هناك مؤتمر المرأة الذي تدعمه المملكة القابضة وأوقف تماماً في دورتين كان بجهود أو بضغوط من سيدي ولي العهد بقرار منه بأن يستمر المؤتمر وفي السنة الثالثة منع وانتهى تماماً. المؤتمر الثقافي للمرأة الذي كانت تقيمه الجمعيات الخيرية، نحن لا نريد أن ندخل في نفس المشاكل ونريد أن نستمر كما نحن. شكراً.
 
الشيخ عبد المقصود خوجه: يا سيدتي بوضوح نحن عندما طلبنا أن يكون هناك مندوب من وزارة الإعلام ليساعدنا في ما نرتئيه وكنت قد أشرت -لو قرأت ورقتي البارحة- مثل الكتاب والأشياء التي يشكو منها المثقفون، ولا أظن أن نطلب أن نكون ولا وزارة الإعلام لديها هذا التوجه أن تكون الأندية الأدبية تابعة لها، فالأندية الأدبية لها أنظمة ولها استقلالية، وهذا شأنها، وطبعاً عندما يحضر معنا ولها ارتباطات من وزارة الثقافة والإعلام، فنكون المستفيدين في ما يخص جانبهم كأندية أدبية، ومن الأمانة ومن حق وزارة الثقافة طالما تدفع فدعونا نقول هبة سنوية مساعدة أي تسمية كانت، فلا بد أن تتشاور في ما يخصها والأندية الأدبية، أما فيما يخصنا كمنتديات مثل صالون السيدة مها أو أي صالون آخر أو أي منتدى أدبي إن لم نشأ اسم صالون مثل الاثنينية أو غيرها فلها استقلاليتها الكاملة، وأيضاً أشير هنا إلى بعض النقاط فعندما نطلب رجلاً محاضراً كأستاذ من الجامعة نستأذنه، أعتقد هذه من النقاط المؤلمة، أنا أأتمن أستاذاً على أطفالنا وعلى أبنائنا وعلى أجيال المستقبل ولا أأتمنه لتقديم محاضرة!!؟ فاطمئني تماماً كلنا معك.
 
الأستاذ الدكتور نايف الدعيس: إخوتي الكرام موضوع مندوب الوزارة نحن لا نملكه هب أننا طلبناه وقالوا لا، فلذلك أرجو أن يرجأ هذا الموضوع إلى ما بعد مقابلة معالي الوزير ولا سيما أن هذه اللجنة المصغّرة قد تقوم بمهمة مقابلة السيد معالي الوزير، ثم بالتالي نرى مرئياته هو، ولا سيما أن إياد مدني كان صاحب منتدى في المدينة منتدى أمين مدني، فإذا التقينا به أو التقت به اللجنة التي ستقابله بالتالي نرى مدى استعداده هو لكيفية التنسيق والعمل مع هذه المنتديات والربط بينها وبين الأندية الأدبية، الأندية الأدبية لا شك أنها جهة حكومية ينفق عليها مع احترامي للآراء التي تقول إنها أهلية وتكون في الصورة، لكن حتى الأندية الأدبية تأخذ الموافقة أحياناً على بعض المحاضرين وبعض المنتدين، لا يؤذن لبعضهم، وجزاه الشيخ عبد المقصود اهتم اهتماماً بالغاً برؤساء الأندية ودعاهم لمَ؟ لأنه يعرف مدى أهميتهم في مثل هذا العمل فلا شك في هذا ولا فيه جدل، لكننا الآن نتحدث عن موضوع لجنة ينبغي أن نبث فيها كما بثثنا في موضوع الجمعية العمومية التي إذا شئتم تسميتها كذلك، بالاجتماع سنوياً، فتسمى من الجهة الأخرى جهة السيدات، السيدات الفاضلات - أنا أعتقد أن أي رئيس نادي الآن جاء هنا لكي يعبر عن رأيه الشخصي ليدلي بدلوه ورأيه الشخصي، فهذا الذي أعتقده الآن، فموضوع المندوب الذي سيأتي من وزارة الثقافة أرجو أن يرجأ لما بعد لقاء الوزير وليكن النقطة الثالثة إذا شئتم.
الشيخ عبد المقصود خوجه: يا سيدي نحن نتكلم عن طرف ليس لدينا منه وكالة فشئنا أم أبينا هذا أمر يعود لوزارة الثقافة في قبوله أو رفضه فنقاشه غير وارد.
- الدكتور سعيد أبو عالي: تدخلون عنصراً نسائياً، فمن منكم تكون عضواً في اللجنة؟
- الأستاذة نبيلة محجوب: بالنسبة لصالون المها، لا، فممكن أن تكون الدكتورة هانم ياركندي من رواق بكة.
الشيخ عبد المقصود خوجه: ولم لا تكونين أنت عضواً؟
الأستاذة نبيلة محجوب: لا. فنحن ومعي الأستاذة مها فتيحي نريد أن نحافظ على استقلاليتنا وعلى طابعنا المميز في الصالون.
الشيخ عبد المقصود خوجه: يا سيدتي أنا أرجع وأرجوك السماح وسعة الصدر، اجتماعنا لا يعني التدخل في شؤون بعضنا البعض فإذا كنت معنا، فلا يعني أن نتدخل في شؤون بعضنا البعض، كل منا له استقلاليته الكاملة وأن يزيد وأن ينقص، وهذا ليس من أمر المجتمعين أبداً.
- الأستاذة مها فتيحي: أنا مها الفتيحي نحن في الصالون لدينا 15 عضوة مؤسسة ونحن لنا عمل جماعي ولا ينفرد أحد بالموضوع، في وضع الخطة وفي طرح المواضيع، وفي استضافة الضيوف، لكن الدكتورة هانم ياركندي يمكن أن تكون عضوة في هذه اللجنة ونحن على تواصل معها.
الدكتور سعيد عطية أبو عالي: وهو كذلك أنا كتبت السيدة ياركندي كعضوة في اللجنة التأسيسية. انتهينا من النقطة هذه، الآليات تكلمنا عنها وأعتقد أنها كانت باختصار التعاون بين الأندية والملتقيات من حيث الدعوات المتبادلة وحضور الأنشطة المختلفة تبادل المطبوعات وتوزيعها، وأيضاً تنسيق المواعيد وعدم حصول الازدواجية بين النادي الأدبي والمنتديات التي تقع في مدينة واحدة مثلاً، وأيضاً تفعيل الإعلام الرسمي أو الاتصال به والاستفادة من الضيوف بين الأندية والمنتديات، ونطرح الآن موضوع إصدار مجلة شهرية أو فصلية فتفضلوا لننهي جدول الأعمال، أولاً هل نوافق على اقتراح الشيخ عبد المقصود خوجه في إصدار مجلة شهرية أو فصلية تعتني بشؤون وأخبار الأندية والملتقيات الأدبية وأيضاً تكون هذه المجلة تمثل صوت المؤسسات الثقافية محلياً وعربياً وعالمياً، الكلمة للدكتور عسيلان.
- الدكتور عبد الله عسيلان: أنا أكتفي بما قيل وأنقل الدور لغيري.
- الأستاذ سهم الدعجاني: أنا أتنازل عن حظي من الوقت لأستاذي الجليل الدكتور حسن الهويمل.
الدكتور حسن الهويمل: لقد أتينا لإبداء الرأي ويبدو لي أن هناك ارتباكاً وعدم تنظيم فهناك تحدث عن تدخل الجهات الرسمية، فلا يوجد تنسيق ولا نعرف ما هي المحاور الرئيسية التي نتداولها ثم ما كان من المفروض عندما نتحدث عن الرأي حول الراهن الثقافي يجب أن نتخلص من الذاتية، فيجب أن ننظر إلى الثقافة والهم الثقافي في إطاره العام وكيف يمكن أن نضعه، أنا أتصور أن المجيء إلى هذا المكان هو عملية تواصل بين الصالونات الثقافية والأندية الأدبية ووضع استراتيجية لتوحيد الجهود والنظر في الأولويات، ومحاولة التنسيق داخل هذا الحراك، أصلاً ما طرح في هذا الموضوع هو الاجتماع السنوي الذي يتداول من خلاله النقاط المطروحة، فطرحت آراء كثيرة. فالأندية الأدبية تعاني من نقص مثلاً في المادة وقد لا تستطيع تحقيق كل الطموحات، الأندية الأدبية أيضاً على مستوى الصحافة تعاني إما من التجريح أو من التهميش أيضاً، يجب أن تعالج هذه القضية ونعرف موقعنا في الإعلام، هل نحن فعلاً مطروحون بطريقة موضوعية لا على سبيل أن نأخذ حيزاً في وسائل الإعلام كافة سواء كانت المقروءة أو المكتوبة وهل هذا الحيز الذي نأخذه، نأخذه في محاولة لترشيد عمل الأندية وليس للنيل من الأندية، كما قلت أيضاً إذا تجاوزنا مشكلة التعتيم أو العجز المالي في الأندية، نجد أيضاً هناك عزوفاً، أنا دائماً مثلاً أستضيف إنساناً وأنفق مبلغاً من المال ومبلغاً من الجهد ومبلغاً من الوقت ولا يحضر أحد، فلماذا لا نعالج هذه الظاهرة؟ لماذا لا نفكر في وضع آلية نستطيع من خلالها أن نستقطب المهتمين بالحركة الأدبية، كل الذين ينتقدون الأندية الأدبية أو الصوالين الأدبية لا يحضرونها ولا يفيدون ولا يستفيدون، لماذا نكون أذلاء في هذا الموضوع، لم لا نكاشف الوزارة ونكاشف الصحف أيضاً عندما يأتي إنسان يتحدى نادياً أدبياً أو يتحدى عضوٌ نادياً أدبياً أو يتحدى الجهود الأدبية، لماذا لا نوقف هذا التحدي ونحاول أن نخاطب هذا الإنسان، أنا أعرف إنساناً لم تخط قدمه النادي ومع ذلك يكتب عن الأندية الأدبية وقيل لي هذا وهؤلاء الأشخاص معروفون، العزوف والاحتباس الموجود أيضاً، الأندية الأدبية الآن، ضاقت مستودعاتها بالمطبوعات ولا أحد يعرف عن مطبوعات الأندية الأدبية فكيف يمكننا نحن أن نتخلص من ظاهرة تكدس المطبوعات وعدم التواصل مع المثقفين سواء في المملكة أو خارجها، أيضاً يجب أن نعالج ضعف العلاقة من الصوالين والأندية الأدبية، الآن أنا أكتشف صوالين أدبية لا أعرفها ولا أعرف أصحابها، وأنا أعيش أكثر من 45 سنة في الوسط الثقافي، هل هذا يعتبر حقاً أن يتم أو لا يتم، فمن الخطأ الكبير أن لا يكون هناك تواصل بين الأندية الأدبية، أقل تقدير أن نزوّد هذه الصوالين بمطبوعاتنا لتهدى من قبلهم إلى روّاد هذه الصوالين الأدبية أو على الأقل يكون هناك حضور وتعارف بين رؤساء الأندية وبين الأعضاء الفاعلين والمنتسبين للأندية، هناك بعض النقاط كان يجب أن نأخذها خطوة خطوة ونقلب كل خطوة نتناولها لنضع قراراً نهائياً لأننا سننتهي من هذه الجلسة فمثلاً أنا سأسافر الساعة الرابعة، فكيف يمكننا أن نحقق نتائج إيجابية، الأستاذ الشيخ عبد المقصود خوجه عندما استضافنا وكان سخياً وكريماً واقتطع جزءًا ثميناً من وقته، يجب أن لا تكون المسألة مسألة السلام وعليكم السلام وتنتهي، فيجب أن نخرج بنتائج إيجابية، ونحن سنواجه ليس فقط وزارة الثقافة والإعلام ولكن المجتمع الإعلامي أيضاً، هذا الاجتماع سينظر إليه على أنه على الأقل تحول في الحراك الثقافي في المملكة كيف يمكن أن يتمخض هذا الاجتماع، مجرد أننا أتينا فقط وتحدثنا واختلفنا حول هل نحن نعود إلى الوزارة أو لا نعود؟ رسميون أم نحن غير رسميين، أيضاً يجب أن نفرق بين السلطة والتسلط، الدولة سلطة ولا بد أن تمارس حقها في كل الحراك الثقافي وتقمع كل إنسان يريد أن يتجاوز بهذا الحراك الثقافي الثوابت السياسية والدينية والاجتماعية للمملكة، يجب أن نفرق بين السلطة والتسلط، أما أن ننفلت ونخرج عن الفلك ونتشرد ليس هذا هو الصحيح، يجب أن نحدد مفهوم ما يمكن أن يثار، نعم نقبل الاختلاف، لكن لا نقبل الاختلاف في الثوابت، نقبل الاختلاف ما هو داخل ضمن الاختلاف يعني الاختلاف المعتبر لا الاختلاف غير المعتبر هنا يجب أن نفرق بين السلطة والتسلط.
 
الأستاذ محمد النعيم: في البداية نشكر الشيخ عبد المقصود خوجه على هذه الاستضافة الطيبة التي تعطينا مجالاً لإبداء الرأي فيما يفيد الأندية والصالونات الثقافية التي جئنا من أجلها، ولدي ثلاث نقاط أوجزها: النقطة الأولى في الأحساء كثيرة المنتديات وتحتاج إلى من يمثلها في ظل غياب نادٍ أدبي بها، وأنا أرشح الأستاذ نبيل محيش لهذه المهمة، الأخ سهم الدعجاني لديه كتاب يعدّه باسم الصالونات والمنتديات الأدبية بالمملكة والمطلوب من جميع المنتديات: اسم المنتدى، وصاحبه، وأهداف المنتدى، وأبرز حضوره وطريقة التواصل مع المنتدى، وموقع المنتدى وخارطة المنتدى، والسيرة الذاتية لصاحب الصالون الأدبي، أتمنى من الأخوة أن يدوّنوا هذه النقاط سواء صالونات رجالية أو نسائية فليأخذ كل واحد منا ورقة وقلماً ويدوّن وأتمنى ألا يخرجوا إلا وهم قد دوّنوا هذه المعلومات، وإن غاب الأستاذ سهم تجمع عندي وأنا أوصلها له حتى لا نغفل منها شيئاً، إصدار دليل يضم أسماء المنتديات الأدبية الخاصة الرجالية والنسائية وأسماء الأندية الأدبية بكل ما يدعو للتواصل، ثانياً أن يفعّل التواصل بين المنتديات بعضها البعض وبين الأندية الأدبية بما يخدم الثقافة في بلادنا، لأن الأندية الأدبية والصالونات الثقافية كلها تصب في هدف واحد وتحقق ما تستطيع إليه من جهودها الطيبة أو بحسب الأنظمة المحددة لذلك، النقطة الثالثة أن يأخذ كل منتدى حظه في التغطية الإعلامية داخل المجلة وليس بالضرورة أن تغطي المجلة شهرياً كل المنتديات، إلا للأشياء التي تستدعي بحسب الأهمية من خلال المحور القوي أو الشخصية القوية التي تحتاج إلى تغطية، أتمنى أن تصدر المجلة في كتاب يوثّق حتى يأخذ موقعه في المكتبة العربية، هذا ما لزم مني وأشكر الجميع.
 
الدكتور نبيل المحيش: بسم الله الرحمن الرحيم شكراً للشيخ عبد المقصود خوجه رئيس هذا المنتدى الجميل وشكراً لدعوته لنا، وما دعانا إلا لكي يستمع إلينا ويسمع لنا، وشكراً للدكتور سعيد عطية أبو عالي وإن كنت أعرف الدكتور قبضته حديدية لكنه اليوم حريريٌ نوعاً ما، ما يتعلق باللجنة الخماسية التي تشكلّت أنا أقترح أن تكون لمدة سنة وينظر فيها السنة القادمة لأنه ليست دائمة وأنا أضم صوتي للأستاذ محمد نعيم في الإحساء فهناك حوالي 20 منتدى ولم يمثلنا أحد في هذه اللجنة، الأستاذ جعفر أنا أؤيد ترشيحه ولست ضده فالأستاذ جعفر هناك هو بعيد عنا ونحن في الأحساء عندنا أكثر من 20 منتدى وليسهل مهمة التواصل يمكن أن يتم التغيير في الأسماء كل سنة لحل هذه المشكلة، فيما يتعلق بالصالونات النسائية وهناك تساؤل وقد أثرته مع الدكتورة هانم أمس عن غياب كثير من صاحبات المنتديات الثقافية في الرياض أو في الدمام وفي غيرها، هل يا شيخ عبد المقصود وجهتم لهن دعوات، والصوت النسائي، لا بد أن ندعم المنتديات النسائية قبل الرجالية، فإن ظلمن في الأندية الأدبية فلا أظن سيظلمن في المنتديات الأدبية، الأمر الآخر وهو اقتراح ذكرني به الدكتور حسن الهويمل عندما قال إن مخازن الأندية الأدبية مليئة بالكتب ونحن في المنتديات الأدبية يحضرها عدد كبير من الذين يتشوقون للكتب وبعضهم لم يصل إليه شيء من مطبوعات الأندية، فأنا أقترح أن يقوم أصحاب الأندية الأدبية بتزويد المنتديات الأدبية كما يقوم الشيخ عبد المقصود خوجه بتزويدها بمطبوعات الاثنينية لأن روّاد المنتديات الأدبية يتشوّقون لهذا الأمر، الأمر الأخير هو موقف الإعلام من الأندية والمنتديات الأدبية؛ هذا الموضوع حساس جداً، ومن الملاحظ أن الصفحات الثقافية متحيزة ضد الأندية وضد المنتديات الأدبية وبعضها له موقف فكري معين، أرجو أن يبحث هذا الأمر ويطرح بشكل واضح أمام الوزير، لأنه شيء مهم جداً وليس من المعقول والمقبول أن يقوم منتدى مثل منتدى الشيخ عبد المقصود خوجه بأنشطة أو تكون التغطية غير متناسبة مع هذا الأمر، هذا الأمر يسيء إلى ثقافتنا ويسيء إلى بلدنا، ليس مقبولاً أن تتعامل صحفنا بهذه الطريقة التي فيها تحيز ضد هذه المنتديات وشكراً.
 
الأستاذ جعفر الشايب: بسم الله الرحمن الرحيم أشكركم سعادة الرئيس في اعتقادي أن هنالك تفاعلاً وتفاهماً جاداً خلال هذه المرحلة من تاريخ بلادنا بالمنتديات الخاصة وأعتقد أن مبادرة سعادة الشيخ عبد المقصود خوجه جميلة جداً وجاءت في وقتها المناسب لتفعيل وتنشيط مثل هذه الفعاليات الثقافية، نحن نلحظ كما تفضل الدكتور حسن وغيره من رؤساء الأندية عدم وجود إقبال على الأنشطة التي تقام في الأندية الأدبية، وفي المقابل هناك اندفاع كبير على المنتديات الخاصة في اعتقادي لأنها أهلية ولأن ما يطرح ويثار فيها من قضايا ومن مواضيع تلامس هموم الكثيرين من المشاركين والحضور، ولهذا فإن تنشيطها وتفعيلها وإيجاد صلة مناسبة مع الجهات المسؤولة في وزارة الثقافة تتناسب مع هذا الظرف وتعطيها حرية في الحركة وحرية في التوجيه أعتقد أنها خطوات كلها مباركة، فيما يتعلق بموضوع المجلة وهو محور الحديث في هذه الفقرة، وكمرحلة أولى إن هذا اللقاء أعتقد أنه لقاء تمهيدي وتعارف بين المنتديات قد لا نخرج منه بنتائج عملية مباشرة الآن سواء أن نتفق على لقاءات مستقبلية، ولكنه يمهد ويهيئ أرضية مناسبة للتعاون المستقبلي بين الجميع، ولهذا فاقتراحي ألا نستعجل الأمر في التفكير وإقرار إصدار مجلة من الآن أكبر ووقت غير مجدٍ وأعتقد عندما تكون فصلية سيكون هناك متسع من الوقت، وما قاله الأخوان فيه الكفاية، وأنا أحببت أن أقول إن ما يتم في الندوات الأهلية هو بجهد خاص، وأعتقد أن ما يفيد هذا أن المواضيع تنبع من الحضور وما يفيدنا في هذا أننا نأخذ رأي الحضور فيمن يتحدث وفي الموضوع الذي يرونه قريباً من رغبتهم والحمد لله رب العالمين نحظى بحضور جيد، وهنالك تواضع بين أصحاب الأندية الأدبية والرّواد وهذا يجعل الحضور ممتازاً، ونحن عادة نعطي المحاضر ثلاثين دقيقة قد تكون قليلة، ولكن عندما يأتينا محاضر يضيف ويحذف ما يريده للتواصل بين المحاضر والحضور ليتم التواصل بينهما. واقترحنا الثلاثين دقيقة حتى لا يصاب الحضور بالملل، وحضورنا هم أساتذة وطلاب الجامعات ولا يأتون لمحاضرة تلقى عليهم..
 
الشيخ عبد المقصود خوجه: أرى أننا إذا استمررنا بهذه الطريقة فلن ننتهي أبداً، لأني أرى أننا نعود إلى مواضيع قتلناها بحثاً وخصصنا ليلة البارحة للتعريف بكل نادٍ، ومتفقون على أن لكل نادٍ خصوصيته ولا نريد أن نتدخل في أمور كل نادٍ، وما من شك أن اتصالنا ببعضنا البعض في المستقبل يتيح فرصاً لتلاقح الأفكار للأصلح والأحسن فدعوا هذا الأمر -إذا تفضلتم- للأيام الآتية، ونحن هنا حددنا لجنة، وهذه اللجنة من خلالها سنعبر إلى نقاط كثيرة مما ورد ومما سيرد، فعمل اللجنة أن نستمع إلى الأفكار ورؤى ونمررها للآخرين ونغربلها بحيث عندما نأتي لاجتماعنا تكون أمامنا رؤى واضحة وظاهرة نقدم طبقاً جاهزاً لكل منا، لا أرى أن نتكلم عن نقاط، بالأمس كانت هنالك عملية تعريف وأحب أن أوضح أنني دعوت من أعرف وهذه بداية، وبإذن الرحمن في المستقبل في اجتماعاتنا من لديه أي إضافة لأسماء لم تُدْعَ من السادة ومن السيدات فليتفضل مشكوراً إعلامنا بها، والهدف هو التعاون بين بعضنا البعض، وفي ذلك كل الخير، وما قاله الأستاذ أنني اقترحت موقعاً بالإنترنت فهذا الاقتراح لم أقدمه ويبدو أنه سوء فهم مني، أنا قلت نتواصل ونتعاون بين بعضنا البعض وكل النقاط التي طرحت والتي أثيرت هي نقاط للبحث وأرى أن نضعها تحديداً ونتقيد بنعم أو لا أو إضافة أخرى أو شطبها أو نأتي ببديل عنا وهكذا. لدينا نقاط رئيسية نجيب عنها بنعم أو لا، فاللجنة من واجبها بعد ذلك أن تتصل بكل صاحب منتدى وتسأله عن أفكاره، وأكرر أننا هنا لسنا للدخول لا في خصائص كل منتدى ولا تحويله، فصاحب المنتدى عليه أن يعرفنا بآلية كل منتدى وموقعه واسمه وبداياته، ومهمة اللجنة أن توصل كل ذلك لأصحاب المنتديات الأخرى، وصاحب المنتدى من خلال هذه الأوراق يستطيع أن يحسن من أفكاره ربما يحتاج إلى تغيير مساره وهكذا، وظيفتنا أن نغربل ونعطي الخلاصة للآخرين، وأنا أستحسن أن نضع النقاط على الحروف ونأخذ كلمة كلمة ونقول نعم أو لا ونضيف أو نحذف، اتركوا للجنة الباب مفتوحاً لاقتراحاتكم وآرائكم للمناقشة والتفاكر، وهذا ليس اجتماعاً مبدئياً، ولكنه اجتماع مهم وأساسي يجعل بيننا وبين الآخرين تواصلاً، وكل ذلك من أعمال اللجنة التي يجب أن يكون لها سكرتارية وتعمل أربعاً وعشرين ساعة، الأخوة الذين انتخبوا ليس لديهم الوقت، وبصراحة سأكلف الأخوان في الاثنينية بإشراك لجنة خاصة بهذا المنتدى، ويتابعوا الأمور بدقة وتأتيكم أوراق تجاوبون عنها وتمرر على الآخرين حذفاً وتعديلاً حتى نستطيع أن نصل إلى شيء والذهاب بعد ذلك إلى وزير الثقافة والإعلام، ونحن ليس لدينا شيء نفرضه أيضاً كما استمعنا اليوم أيضاً نستمع له ما يوافقنا -كأصحاب منتديات- نأخذه وما لا يناسبنا نتركه، والرجل منفتح وتعرفونه جميعاً، وأيضاً نقول له يا معالي الوزير نحن وجهة نظرنا كذا وكذا وسنعمل لجنة نريد من طرفك شخصاً لا يعني أننا ندخل تحت المظلة البيروقراطية ولكن نريد أن نستلهم منكم المساعدة بخصوص فسح الكتب والإعلام الذي تكلمنا عنه وحظنا المؤسف مع القنوات الإذاعية والإعلامية والتلفزيونية ونشكو منه فكيف التفعيل؟ نطلب مراجعة دائمة وكل ذلك هو وظيفة اللجنة حتى نصل إلى نتائج نأخذ النقاط الرئيسية أما الباقي كله فسيكون تفصيلياً وسيمرر عليكم، الاستقلالية لكل اللجنة من أراد أن يضيف أو يقترح للجنة، واللجنة لا تستطيع حجب أي ورقة ولا بد أن نعطيها لأصحابها وهم أنتم لتضيفوا عليها وتطرحوا أفكاركم ونغربلها وما إن تأتي السنة الجديدة إلا والأمور واضحة، أما بخصوص المجلة فقلت إن الأمر جدي، أنا على الساحة مثلكم خمسين سنة فهذه وظيفتي لكن لا أستطيع أن أقول إن هذه مجلة وأصدرها أنا، نعطيها لمختص، كيفية المجلة نستمع إلى وجهات نظركم عن نوعية المجلة، أبوابها، موضوعاتها، إلى غير ذلك وتكون لها فكرة عامة عن التمويل وعن التحرير وكيف تصدر، ومن يتولاها، وهذا لا يحدث لمجرد كلمة أو كلمتين، مجلة حوار العرب الصادرة عن مؤسسة الفكر العربي عملنا سنة ونصفاً حتى تبلورت فكرة إخراج المجلة، فنحن علينا دور مهم وكبير جداً، هو دور كلكم تبذلونه وكل واحد منكم يعمل بصمت ولكن للأسف لا نعرف بعضنا البعض وكل واحد منا يعمل في زاوية لا يرى الثاني فيها، بصراحة نود أن نكون في النور ونقول للوزير هل ما نعمله عمل سيئ، لماذا لا يُنشر في الصحف؟ ولماذا لا تعطينا الصحف زاوية؟ هل عملنا غير مناسب!! لماذا لا تجمعوننا برؤساء التحرير ونتناقش بدلاً من هدم الأندية الأدبية والقدح فيها، كما قال الدكتور الهويمل وأنا والله أشفق، هذا الرجل أنا قريب منه يعمل وبالهاتف وبالرسائل ولا أحد يقول له شيئاً والأستاذ عبد الفتاح أبو مدين يتعب ويدعو ولا أحد يعتذر له، بالأمس كل المثقفين الذين كانوا في "قراءة النص" هم بالتحديد معالي الدكتور محمد عبده يماني، معالي الأستاذ الدكتور محمود سفر، معالي الأستاذ الدكتور رضا عبيد ولا غير ذلك، وأنا لست ضد أحد، أرى "المكرفتين" و "المبنطلين" ولا أرى سعودياً، والناس الذين يأتوننا من الخارج ولا يجدون سعوديين، أين المثقفون السعوديون، أين أنتم، ودعونا نتكلم في الأمور الجوهرية، ونقول لوزير الإعلام أنت رجل تملك القنوات الإعلامية والتلفزيونية ودائماً تقولون إن هنالك سلبيات وهذه الثقافة وما يقوم به أصحاب المنتديات الأدبية كل عملهم هذا لا قيمة له! أعطوهم حقهم في برنامج أسبوعي شهري بحسب ما ترون، فهنالك مثقفون يريدون أن يسمعوا ويشاهدوا، أود أن أقول إن هذه اللجنة وظيفتها ليست هينة ويجب أن يكون لديها سكرتارية وموظفون يشتغلون ويتقاضون رواتب، وهذه اللجنة تجد أمامها كمية من الأوراق لتقرأها، فدعونا نتحدث عن الأشياء المهمة، أما بقية الأشياء الأخرى فأنا أعدكم سوف تصلكم وأرجو أن تعتبروا هذا اجتماعاً أساسياً وفاصلاً، لأننا إما أننا نقوم بدور صحيح وأنا معتقد جازماً وعن إيمان أن كل واحد منكم مجاهد، دعونا ندافع عن قضيتنا، إما أننا على الطريق الصحيح ويدعموننا، وإما غير ذلك، فعلاً إنني أرى أن آخرين من زملائي رؤساء التحرير ومنهم تلميذ ومنهم صديق فلماذا التجاهل؟!! اتصلنا بكل واحد ودعوناهم للمنتدى، والله لم يرسلوا لنا إلا واحداً أو اثنين، لماذا لا يأتي رئيس التحرير بنفسه!! هل هو أكبر منا!؟ الواجب أن يأتوا لتحيتكم يا من أتيتم من الرياض ومن تبوك ومن الدمام، لماذا هذا التجاهل!! تتصل بهم وتتحدث معهم ولا أحد يجيب!! أنا آسف على هذا الانفعال، والله دَعَوْنَا على ضفاف الاثنينية منسوبي الصم والبكم وقضيتهم تبكي، أرسلتُ لهم أن مثل هذه الفئة تحتاج إلى تسليط الأضواء عليها لأنهم عندما تصير لهم مشاكل لا يستطيعون التعبير عن أنفسهم، وبعضهم يُغْتَصَبُ ولا يستطيع التعبير عن نفسه للشرطة، فهل مثل هؤلاء لا يحتاجون منكم إلى حضوركم ومشاركتكم مشاكلهم! والله جاءنا الشباب فقط! ولماذا هذا التجاهل كل واحد منا سبب لكن يجب أن نكون سبباً صادقاً، ويجب أن نتكلم مع وزير الثقافة والإعلام وهو رجل بالتأكيد فاهم، فليجمعنا برؤساء تحرير الصحف ويجمعنا بأركان الوزارة ممن يقومون بالأعباء الإعلامية والثقافية، ونتناقش معه فإن كان ما نقوم به صحيحاً فليتركوا لنا مجالاً نتعاون معهم، إذا كان هنالك ما يستدعي التعديل عدلنا، وأنا أعتقد أنه قد حانت المرحلة التي يجب أن نصارح فيها بعضنا البعض، ولذلك عندما نكون مجتمعين أفضل من أن نكون يداً واحدة لا تصفق، نحن لا نريد أن نذهب لوزير الثقافة لوحدنا وإنما نذهب جميعنا، وعندما يرى جمعاً من أنحاء المملكة عبارة عن مجلس شورى ثقافي مصغر، إما أن تكون لنا رسالة ويقرّون بذلك ويفسحون لنا المجال، هذا حق الجميع للمواطن والوطن، فالمواطن والحكومة شيء واحد، فولي الأمر يقول أنا خادم لك يا مواطن، إذن كل وزير خادم لي في وزارته، لأني أيضاً خادم له ولوطنه ولا شيء لنا، إذا وضعنا شيئاً في جيوبنا فليحاسبونا، كلكم تصرفون من جيوبكم وحتى من يصرف وقته هذا له ثمن، وأيضاً أنتم الذين أتيتم وتركتم أولادكم وأعمالكم في نهاية أسبوع ألا يعتبر هذا جهاداً، أنا آسف إذا فضفضت ودعونا ندخل في الموضوع واتركوا التفاصيل.
 
اللواء سعيد أبو ملحة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسعد الله صباحكم بكل خير، في الحقيقة حضورنا في هذا الاجتماع المبارك بهذه الدعوة الكريمة من الشيخ عبد المقصود خوجه لها أثرها الطيب من جميع النواحي وأنا أقول وأتصور أولاً أن بداية المنتديات الأدبية هي من دافع شخصي وشعور خاص من المواطن للإسهام في الساحة الأدبية والثقافية وهذا شيء نعتز به ولا بد أن نكون صادقين مع أنفسنا، وأن تكون هذه المنتديات هي لخدمة الحركة الثقافية بشتى الطرق، ويندرج تحت هذا المفهوم خدمة الوطن بشكل عام، وبفضل الله لسنا مقيدين بشيء يحد من انطلاقة الفكر ومن بذل الجهد للوطن بشكل عام، بما يخدم هذا البلد بتوجهاته وبثوابته، وحقيقة الدكتور حسن أتى على كثير مما كنت أنوي أن أتحدث فيه, أنا شخصياً عند بداية تكوين الاثنينية ليس هناك داع وأقسم بالله أنه ليس للظهور أو للمصلحة الذاتية، وإنما بقناعة مني لأن أسهم مع بني جلدتي في ما يخدم مصلحة بلدي، وهنا أتأمل أن يكون جميع من قام بهذا العمل أن يكون تحت هذا المفهوم، وأعتقد بإمكانياتنا المتواضعة في اثنينية أبو ملحة جعلناها أسبوعية ثم أخذت فترة واقترح أن تكون شهرية لظروف بعض الحاضرين, أن الهدف للعموم هو خدمة المصلحة العامة وليس هناك تعارض مع ما يمكن أن يثار في أي منتدى خدمة الحركة الثقافية في كل هذه البلاد وجميع ما يتعلق بالناحية الثقافية والأدبية والوطنية، ويجب أن توحد الجهود وليس هناك تضارب ويجب أن تتوحد الجهود لإظهار ما بالمنتديات، والمنتديات تتبع الحركة الثقافية وجميع الجهات المختصة بهذه الناحية أن يكون بينها عملية تنسيقية.
 
الشيخ عبد المقصود خوجه: يا سعادة اللواء نحن نريد أن ننتهي من الأمور الإنشائية ونطلب الدخول في النقاط والإجابة عنها بنعم أم لا, لأننا تعرفنا ببعضنا البعض وأهدافنا أصبحت واضحة..
 
اللواء أبو ملحة: إذن نحن موافقون على كل ما يخدم الحركة الثقافية بحيث تكون هنالك جهات تنسيقية بين الجهود المبذولة في كل ناد وفي كل منتدى، وليس هنالك شيء جديد على وزارة الثقافة ولكن الهدف أن نصدق في كل ما يصدر منا ويكون للمصلحة العامة وليس للمصلحة الشخصية أو الظهور الشخصي أو الانتقاد غير المسموح به سواء للأندية أو المنتديات, وعملية تغطية هذه الجهود وإظهارها فهذا شيء مطلوب وأسأل الله التوفيق للجميع, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
الأستاذ محمد عبد الله المشوح: اجتماعنا مع الوزير يجب أن نركز في نظري أن تكون هذه المقترحات للجنة أو لمكتب الشيخ عبد المقصود، كل المقترحات التي يرون طرحها على معالي الوزير في اللقاء, ثانياً أن يتم طرح النقاط، الوزير قد يستمع إلينا شفوياً ولكن يريد نقاطاً محررة ومكتوبة يمكن أن تفعّل عن طريق الوزارة, ويمكن أن تناقش ويجب أن تقدم ورقة تتضمن النقاط والمقترحات التي يجب أن تقوم بها الوزارة تجاه المنتديات أو الأندية الأدبية والتنسيق بينها, هذه نقطة مهمة، الكلام مع الوزير شفوياً لا جدوى منه, النقطة الثانية ما يتعلق بالمجلة التي تفضلتم بها, أما التفاصيل الدقيقة كما تفضل الشيخ عبد المقصود فهذه تترك لوجهات النظر المختلفة, ليس باستطاعتنا أن نجلس في كل جلسة ونناقش كل تفاصيل المجلة وصفحاتها وما يتعلق بها, أيضاً ممكن ترسل إما إلى اللجنة أو إلى مكتب الشيخ عبد المقصود, النقطة الأخيرة التي كثر حولها الجدل وهي إشراك مندوب من الوزارة, يبدو لي أن الحرج الذي حدث من الأخوة هو أنهم قد تململوا من الإشراك الحكومي في بعض الجهات ولذلك أنا أوقن أنه إذا أُدخل مندوب من وزارة الإعلام معنا بهذه اللجنة ولم يكن لديه هم ثقافي وحس أدبي ثقافي فلن يأتينا بجديد، إنما يكون مجرد موظف ينقل ويكتب ويطبع بعض الأمور، الوسط بين هذا وذاك هو إشراك رئيس ناد أدبي وهو محسوب على وزارة الثقافة والإعلام، وعدم إشراك أحد يكون خطأ أيضاً كما تفضل الشيخ عبد المقصود والشيخ الراجح, فنخرج بهذه الوسطية المعتدلة بحيث نوجد رئيس نادٍ يدخل ضمن هذه اللجنة ويتابع معنا ويكون ممثلاً لوزارة الثقافة والإعلام وهو أول من يستشعر الهم الذي نتداوله, النقطة الأخيرة في نظري من الاستعجالات التي يجب أن نهتم بها ما تفضل بها الأخ سهم الدعجاني وإعداده لبعض الجلسات والمنتديات والتعريف بها في دليل، هذا شيء جميل أرى أن يتم التوصية فيه مبادرةً من هذا الاجتماع بحيث يتم إخراج شيء مستعجل لهذه المنتديات.
 
الشيخ عبد المقصود خوجه: لا نزال ندور حول نقاط ولم نصل إلى شيء، وهنالك نقاط رئيسية تتطلب الإجابة بنعم أو لا ومنذ البداية قلنا نذهب لمعالي وزير الثقافة والإعلام بدون ورقة.. لا يمكن, هذه الورقة هي بداية ما يجب أن نذهب به لمعالي الوزير بحيث تتم صياغة ورقة تقدم له, ولا بد من وضع نقاط محددة، إذا تفضلتم ضعوا النقاط وتفاصيلها نتناقش فيها عبر الفاكس والرسائل، وفي النتيجة كل واحد منكم يكون على علم بالورقة التي سنذهب بها إلى معالي الوزير والباقي عبارة عن تفاصيل, فهل توافقون على ذلك؟
الجميع: نعم نوافق عليه.
الدكتور سعيد عطية أبو عالي: والتفاصيل ترسل لمكتب الشيخ عبد المقصود خوجه.
 
الشيخ عبد المقصود خوجه: الآن تسجل ورقة تقدم لمعالي الوزير تحتوي على التعاون بين الأندية والمنتديات، وكل منتدى له خصوصية وهذا ملف لك يا معالي الوزير كنا نتكلم عن قضية الكتاب, النوادي الأدبية لها وجهة نظر، بعضهم يقول إنهم لا يأخذون حقوقهم, المساحة الإعلامية التي لا نأخذها في الإعلام المرئي والمقروء وما دور الوزارة في ذلك, وما هو دعم الوزير, والأندية الأدبية كلما تطلب شخصاً لتكريمه يطلب منها استئذان, الضيف الذي يأتينا من الخارج نستعمل كل علاقاتنا الشخصية في سبيل وصوله إلينا لماذا لا يتم تنسيق مع وزارة الخارجية لتسهيل هذا الأمر؟! أي منتدى يطلب شخصاً ليست عليه ملاحظات من الدولة يجب أن يعطى تأشيرة زيارة فوراً, نحن نريد مثل هذا الضيف الذي يأتينا يريد أن يرى وزارة الثقافة لماذا لا يكون له برنامج سياحي, لماذا لا يعلموننا عندما يكون لديهم ضيوف قادمون لنستضيفهم أيضاً, كما علمنا من الصحف أن هنالك وفداً ثقافياً من خمسين مثقفاً مغربياً, كلنا مغيبون أيضاً نريد أن يكون لنا تواصل مع الخارج, كيفية تفعيلها, وأنا متأكد أننا من الخير كما لدينا لجنة، فلتكن لجنة من قبلكم تكون من أعضاء منفتحين يتناقشون مع لجنتنا, وإذا جاءنا موظف لا هم له بالثقافة ويتحكم فينا سنقول لمعالي الوزير أننا لا نريد أن نتعامل معه, فليكن موظفاً مثلنا لا يأتينا بفوقية ولا ينظر إلينا بدونية, نتكلم معه ونتوصل إلى نقاط لخدمة المجتمع, وإذا كان لدينا اعتراض عليه أن مندوبه فيه من الصفات كذا وكذا, وهو رجل عاقل وفاهم ومثقف وابن مثقف وكلكم تعرفون الأستاذ إياد وتعرفونه أكثر منا, نجتمع باللجنة التي يكونها ونغربل, وأقصد أن هذه اللجنة يقع عليها مجهود عظيم.
 
الدكتور سعيد عطية أبو عالي: لماذا لا تكونون لجنة من ثلاثة أشخاص لصياغة خطاب لمعالي الوزير وأنا أرشح الدكتور حسن والأخ المشوح والدكتور الربيع.
الدكتور حسن الهويمل: أنا أتصور أن اللقاء مع معالي الوزير لماذا لا تقترح اللجنة بمناسبة تعيينه مناسبة لتكريمه هنا وإذا جيء به من خلال هذا التكريم طرحت عليه هموم المثقفين, لأننا لو قلنا اجتماعاً لترتبت عليه أمور أخرى..
 
الدكتور محمد الربيع: طبعاً النادي الأدبي في الرياض بادر بهذه النقطة وكتبت خطاباً لمعالي الوزير أنه وبمناسبة تعيينك وحتى يتم طرح الهم الثقافي من أصحابه الذين يحملون رسالته، اقترحنا عليه أن يكون هناك اجتماع في النادي الأدبي بالرياض، ووضعنا له تفاصيل بأننا سندعو نخبة من المثقفين والمثقفات، وسندعو مجموعة من داخل الرياض ومن خارجها، وتركنا أكثر من أسلوب للنقاش معه، ومثل هذه الأمور لها فوائد كثيرة خاصة لإنسان في بداية عمله يهمه أن يعرف ويخطط وأن يستمع إلى كل ما يدور في الساحة ويتعرف عليها, وقد سمعت أيضاً أنه ينوي أن يزور المراكز الثقافية والأندية الأدبية وغيرها حتى يتعرف على الوضع الثقافي ليس من خلال العاصمة ولكن أيضاً من خلال المدن الأخرى وهذه أيضاً بادرة طيبة هذا مجرد إيضاح, وكنت أريد أن أناقش بعض القضايا ولكن الشيخ عبد المقصود أتى بفصل الخطاب في الكلام الجيد الذي ذكره, نقول أولاً بالنسبة للمجلة التي كثر حولها الحديث المجلة المراد بها أن تكون مجلة تعبر عن المنتديات لأنها هي التي ليست لها مجلات بينما الأندية لها مجلات, وأنا أعرض أحد أمرين: أن دوريات الأندية الأدبية يمكن أن تقدم خدمة للمنتديات بنشر أخبارها وخلاصة لما يدور فيها, وهذا لا يحتاج إلى موافقة من أي طرف ونحن على استعداد لهذا الأمر لكنه لا يكفي، والأمر الثاني اتفقتم الآن على إصدار دورية اتفقتم الآن على ضرورتها هذا أمر جيد، يبقى بعد ذلك أن تعد دراسة عنها وكيف تكون وكيفية تنظيمها وتمويلها كما ذكر الأستاذ عبد المقصود خوجه ويمكن أن يستعان فيها بخبرات المتخصصين أو بأي أسلوب آخر، لأنها تحتاج إلى ترخيص وإلى أمور كثيرة, ولكنها كفكرة فهي مقررة من الجميع, بالنسبة للقاء الوزير فيجب أن يكون جماعياً وهذا أيضاً متفق عليه، إذن هذه خمس نقاط متفق عليها واقترح على الأستاذ عبد المقصود أن يبدأ هو بإعطائها لنا لها نقطة نقطة من خلال ورقة أو كلامه ونتفق عليها فوراً.. وشكراً جزيلاً.
 
معالي الأستاذ الدكتور راشد الراجح: الحقيقة لا عطر بعد عروس، وما تفضل به الأخوة وسعادة الشيخ عبد المقصود خوجه بأنه وضع النقط على الحروف, والنقط الخمس متفق عليها ولا داعي لأن نضيف أو نفتح أو نضيف شيئاً جدياً لم يناقش, أنا أقترح على الأخوة الموافقة على النقاط التي عرضت علينا, وأن تُترك الصياغة للأخوة لإعدادها, ثالثاً أنا أقترح مع احترامي وتقديري - دعوة الشيخ محمد الربيع وكل ناد يوجه دعوة، لكن هذه الدعوة نبعت من هذا المكان وأرى أن تكون في هذا المكان لأن الأستاذ عبد المقصود له طريقته الخاصة في إقناع معالي الوزير, أما إذا أتيت أنا وأشباهي ربما يعتذر بأي عذر, مع أنه رجل فاضل ومحترم وله أعمال كثيرة أهم من مقابلة راشد, أنا أرى أن يستمر أبو محمد سعيد على هذا المنوال ويوجه دعوة شخصية منه للقاء، على ضوء كذا طلب الأخوة معاليه في دارتنا الواقعة كذا وكذا ولديهم بعض الاستفسارات لا يكبرها وتكبر ونطلب منه ونرجو ونلتمس، وتُعرض على معاليه في هذا المكان ويكون الأخوة والأخوات موجودين ويُناقش معاليه وتكون لدينا ورقة جاهزة ومعدة, وهذه تمت ولله الحمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
الشيخ عادل أبو خمسين: يبدو لي أن غالبية النقاط حسم الأمر فيها وصار الاتفاق عليها، وتبقى بعض التفاصيل التي لا بد منها، على سبيل المثال اللقاء مع معالي الوزير أتُفق عليه, ولكن هنالك نقطتين من يعلق الجرس ويتصل به؟ وذُكر الشيخ عبد المقصود خوجه يقوم بذلك، والنقطة الثانية هي الورقة المقترحة لتقديمها للوزير لم يُتفق على اللجنة والأشخاص الذين سيعدونها كمسودة ثم يعرضونها على البقية عبر الفاكسات, أو عبر الرسائل الإلكترونية في خلال يومين على أكثر تقدير بحيث يحسم موضوعها, الموضوع الثاني حول المجلة وقد تم الاتفاق عليها أن تكون فصلية، وكما ذكر الشيخ فهي بحاجة إلى دراسة وعمل متفرغ لا أظن أن الحضور لديه القدرة والوقت الكافي لمناقشة هذا الأمر, الشيخ عبد المقصود تبنى أن هنالك لجنة للمتابعة وأقترح أن تكون هنالك لجنة لهذه المجلة خاصة من ثلاثة أو أربعة تنسق مع اللجنة التي هيأها الشيخ عبد المقصود بحيث تعمل دراسات في أول لقاء قادم لنا أو تعرض على اللجنة الخماسية أو السداسية لكي يكون هنالك تواصل بينها, والنقطة الأخيرة وهي أن هناك اقتراحين الاقتراح الأول كما ذكر الأستاذ محمد الملحم والدكتور خالد الحليبي أن الأحساء فيها أكثر من عشرين منتدى فأرى من المناسب في هذه اللجنة المقترحة يضاف إليها عضو سادس من الأحساء من هذه المنتديات العريقة, للتواصل مع كل المنتديات, كما أقترح أن يكون هنالك موقع للمنتديات والأندية الأدبية على الإنترنت وأن يناقش ويقر وتشكل له لجنة وهو موضع يخدمنا إعلامياً، وهو خارج الأطر الإعلامية ويمكن أن نصل من خلاله لكل مثقف عربي.
 
الشيخ عبد المقصود خوجه: يبدو أن فكرتي لم تصل لكم بصورة واضحة أنا اقترحت أن كل هذه الأشياء: موضوع المجلة، وموضوع الإنترنت، وغيرها، يمكن أن تناقش من خلال اللجنة, لجان ستنبثق منها اللجنة لأي إضافات أخرى، الباب سيكون مفتوحاً, اللجنة هذه ستقوم بتفعيل آراء، وكل فكرة تطرأ منك، وعلى اللجنة أن تجتمع وتدرس وتمرر على الباقين حتى لا تستأثر بالرأي، ولا بد أن نجلس جلسة محكمة على يومين أو ثلاثة لتضع الآلية حتى نكون على صلة وتصلكم الآراء واضحة, ونحن لن نستأثر بالرأي وهنالك أشياء تخصصية, وهذه اللجنة توكل كل شأن لأصحاب الاختصاص كالمجلة مثلاً تسند لذوي الاختصاص وهكذا..
وكما تفضل الدكتور الراجح فإن رأيه راشد وراجح أنه لا بد أن تكون ورقتنا ورقة جماعية ونترك له حرية اختيار المكان والزمان, المهم أن يعطينا أمسية نجتمع فيها به، وهو رجل متفهم وعاقل ونتكلم كإخوان وهو رجل منا وفينا وفاهم الأمور، لأنه عمل فيها تحريراً ومقالة وهو رجل مثقف من الطراز الأول، نطرح الورقة, وكما لدينا لجنة نقترح عليه لجنة دائمة لمناقشة النقاط الرئيسية, وإن شاء الله يأتينا الطرح بنتيجة إيجابية, لا نريد أن يكون اللقاء يتيماً, ونحن لنا اجتماع سنوي ونريد أيضاً منكم اجتماعاً سنوياً ونحن لدينا لجنة دائمة ونريد منه لجنة تشترك معنا بالرأي، ويكون العمل موحداً وتكون على اطلاع, فأرجو يا أخوان أن توافقوا على هذا الرأي, والآن إذا أحببتم وهو رأي صحيح أن تتوصلوا إلى لجنة صياغة تصيغ وتمرر هذا الشيء عليكم، وأنا حاضر باسمكم وليس باسمي فقط أننا اجتمعنا يا معالي الوزير بناء على ما سبق أن أعلمناك، كان القرار هو أن نقابل معاليك بورقة ولذلك كان القرار من الإخوان الاجتماع بك عشاءً ومناقشةً للوصول لما فيه المصلحة العامة والأهداف التي تسعى ونسعى لها جميعاً, حدد معاليك الزمان والمكان, وأنا سأتكلم مع معاليه شخصياً وسآتيكم بالإجابة.
الأستاذ محمد عبد الله الحميد: الأخوان جزاهم الله خيراً أتوا على كل شيء, اللجنة التي جرى اختيارها أرجو أن تركز على ما ليس فيه مكنة الحاضرين, يعني نظام المطبوعات تشرفت مع الدكتور راشد في الدورة الأولى لمجلس الشورى وجاهدنا جهاداً بالشكل الذي ضمن عدم الرقابة على ما تستورده الأندية الأدبية من الكتب, هذه واحدة وهذه محلولة وليس بالضرورة أن نراجع فيها معالي الوزير لأن مرسوماً ملكياً صدر وهو متاح لنا فلماذا نطالب فيه, وعدم رقابتها من أي من وزارة الإعلام, كذلك إجازة ما يطبع ولا ننتظر إجازة من وزارة الإعلام, وهذا موجود، وما نطالب به هو المستحيل وهو ما تفضل به الشيخ عبد المقصود أن نستضيف شخصاً من الخارج، نحن تعبنا أن نستضيف شخصاً من الخارج, يمر بدهاليز وأشياء ثم لا يجاب هذا المطلب, وهذا يُركز عليه, كيف نأتي بضيف, فرسالتنا واحدة, وننسق بين بعضنا البعض في كيفية تداول هذا الضيف, وهذا شيء يتم في المستقبل, أعتقد أننا لا نركز في الورقة التي سنقدمها لمعاليه إلا على الأشياء المستحيلة التي لا يمكننا القيام بها, أما قضية المجلة أرجو أن تكون اختيارية لمن أراد أن يشترك فيها ويعمل لأن مثل ما تفضل الدكتور راجح والأخوان الذين سبقوني بأن هنالك دوريات موجودة في الأندية الأدبية, وقضية المرأة أرجو ألا تظل في عزلة, حتى المنتديات الخاصة في إمكانها إشراك المرأة لأن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني وولاة الأمر جزاهم الله خيراً وولي العهد نفسه اجتمع بالسيدات، فلماذا لا يكون للمنتديات الخاصة لمن لديه إمكانية أن يوجد بها مكاناً للسيدات مثل ما فعل الشيخ عبد المقصود, والحراك الثقافي متاح للجميع، ونحن في نادي أبها حللنا هذه المشكلة، وهناك لجنة نسائية تشارك الرجل، فأظن المرأة حرام أن تبقى في عزلة والدولة جزاها الله خيراً أتاحت الفرصة بطريقة شرعية موجودة في الجامعات وهذه الأشياء لا نطالب فيها الوزير لأنها متاحة.
أنا أقول يا أخواني الكرام سمعنا بما فيه الكفاية، كنت أود أن يكون الحديث مركزاً حول القضايا التي تُطرح، ولكن الذي لاحظته أن الحديث عند البعض يبتعد عما هو مطروح، وأن بعضهم يكرر ما قيل من قبل، وأنا أقول إن الطبخة قد استوت فلا تدعوها تحترق وبادروا بما تم الاتفاق عليه وأظن مسبقاً أن النقاط التي انتهينا إليها نقاط قد اتفق عليها الجميع ونكون بذلك قد أنجزنا إنجازاً طيباً وسمعنا من سعادة عبد المقصود خوجه كلاماً فيه أمور ينبغي أيضاً أن تُوضع في الاعتبار، وبذلك نكون ولله الحمد قد أنجزنا ما اجتمعنا من أجله، وبقي أن يكتب المحضر ويقر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
 
الأستاذ سهم الدعجاني: في الحقيقة لدي توضيح بسيط، فقد ورد ذكر جهد متواضع بدأته قبل سنة عن توثيق المنتديات الأدبية وقد وضعت مسودة قبل سنة بين يدي الوالد الكريم عبد المقصود, وهو عبارة عن دليل توثيقي بسيط يجمع هذه المنتديات، وإذا رأيتم أن يكون من ضمن أعمال هذا المجلس المبارك فأنا سأضع النسخة الجديدة بين يدي الوالد عبد المقصود ليرى فيها ما يرى وشكراً جزيلاً..
 
الشيخ عبد المقصود خوجه: هذا العمل سيكون بين يدي اللجنة, وكل ما يطرح لاحقاً وأرجو بعد أن ننتهي لا بد أن يكون لدينا تقرير نرسله لمن لم يشارك معنا في هذا الاجتماع، وكل له العذر، وسنتواصل دائماً والباب سيظل مفتوحاً, وهذا الكتاب الذي نتفضل بصياغته هو عبارة عن فتح باب مع معالي الوزير وسنعرض كل ما سيستجد أولاً بأول، ونطلب من معالي الوزير طلباً مهماً وهو الاجتماع به سنوياً وبالتأكيد سيتجاوب معنا.
الدكتور سعيد عطية أبو عالي: الآن أسماء أعضاء لجنة الصياغة تطوعاً, أنا أقترح أربعة أعضاء لصياغة الخطاب وهم الدكتور الدعيس والشيخ المشوح والدكتور نبيل المحيش, وأبو خمسين, وهذه اللجنة عملها للمنتديات والملتقيات وليس للمناطق.
أحد المتحدثين: ما رأيكم لو أصدرنا بياناً في ختام أعمال هذا الاجتماع.
 
الشيخ عبد المقصود خوجه: لا أعتقد أن هنالك ضرورة لذلك، فلتكن أمورنا منزلية ثم بعد أن نقابل معالي الوزير نطلب منه إصدار بيان.. وقد تُفسر ويضاف عليها, والله لا أنسى وهذه طُرفة صغيرة أقولها لكم أن أول ما خصصنا للسيدات قاعة منفصلة وباب منفصل وضمن الضوابط الشرعية ولا أحد يراهن فهن من الشمال ونحن من الجنوب كما ترون, ومع ذلك صدرت إحدى الصحف لتقول:- محمد عبده يغني بحضور السيدات في الاثنينية, سماحة الشيخ صالح اللحيدان, وهو صديق قديم منذ أكثر من أربعين سنة يقول لي يا سعادة الأخ هل هذا الكلام صحيح, فقلت له لدي شريط فيديو الآن أرسله لك وإن شاء الله تراه بعد صلاة المغرب, وعندما وصله الشريط وشاهده قال لي "وما آفة الأخبار إلا رواتها", فاتصلت هاتفياً بالمحرر ووبخته وقلت له إن محمد عبده أتى في حفل تكريم الأستاذ إبراهيم خفاجي، وهو رجل وضع كلمات النشيد الوطني، وأحب الفنان محمد عبده أن يشارك بكلمة ويقول إن هذا الرجل وضع كلمات غير مبتذلة ولم يقل كلمة شاذة عن الدين وعن الأخلاق، وأتى ببعض الأمثلة وفضل أن ينشدها إنشاداً والإنشاد ليس غناء وكلكم تعرفون, ولماذا تقول إن هنالك سيدات؟! أين السيدات!! الحضور هو رأي العين, هل رأيت واحدة منهن اتق الله! ولذلك أرسلت لمعالي الوزير حتى لا يقال له إن أصحاب المنتديات الأدبية تجاوزوك, ولكن كتبت له ليعرف عن اجتماعنا ولا شيء نخفيه, وبعد أن نتكلم معه من حقه أن ينشر..
الدكتور سعيد عطية أبو عالي: الآن نريد تحديد موعد الجلسة القادمة لعرض المحضر والرسالة.
الحضور: نحن نفوضكم لكتابته.
الدكتور سعيد عطية أبو عالي: تفوضوننا لكتابته؟ حسناً والآلية تكون عن طريق مكتب سعادة الشيخ عبد المقصود ويرسل المحضر للتوقيع عليه, وخطاب معالي الوزير تعده اللجنة ومكتب الشيخ عبد المقصود يتولى إرساله للجميع بعد توقيع الشيخ عبد المقصود خوجه عليه.
الشيخ عبد المقصود خوجه: أعتقد أن وقعها وتأثيرها يكون أجمل وأفضل عندما يحمل الخطاب صيغة: نحن الموقعين أدناه رؤساء الأندية الأدبية والمنتديات في المملكة وعددنا خمسة وأربعون نرجو من معاليك أن نلتقي بك في الوقت المناسب ونتعرف بك ونتناقش في النقاط التالية.
الأستاذ الدكتور راشد الراجح: أرى أن رئيس هذا اللقاء جرت العادة ورئيس أي مؤتمر يمكن أن يوقع نيابة عن الجميع..
الشيخ عبد المقصود خوجه: أعتقد أنه من الأفضل أن يكون التوقيع جماعياً, لكن إذا رأيتم ذلك فلا بأس أن تذكروا في الخطاب قد فوضنا عبد المقصود خوجه للتوقيع نيابة عنا.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :2254  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 224 من 235
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور سعد عبد العزيز مصلوح

أحد علماء الأسلوب الإحصائي اللغوي ، وأحد أعلام الدراسات اللسانية، وأحد أعمدة الترجمة في المنطقة العربية، وأحد الأكاديميين، الذين زاوجوا بين الشعر، والبحث، واللغة، له أكثر من 30 مؤلفا في اللسانيات والترجمة، والنقد الأدبي، واللغة، قادم خصيصا من الكويت الشقيق.