شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة سعادة الأستاذة دلال عزيز ضياء ))
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم، ويسعدني في هذه الأمسية التي أرى فيها أن شيخنا الأستاذ، وعمي الأستاذ عبد المقصود خوجه، ليس مهتماً فقط بالأدب والمبدعين وكبار كتّابنا وتكريمهم، وفتح منتداه خصيصاً لرعايتهم والاحتفاء بهم، ولكنه يمتد بيده البيضاء ليلمس شريحة من أبنائنا ظلت معاناتهم طويلة تتلخص في التهميش واللامبالاة في بعض الأحيان، وأيضاً في عدم وعي الأدباء والأمهات بضرورة التنبه لدورهم في دعمهم، تمتد يد الأستاذ عبد المقصود خوجه لترعى هؤلاء، وتطيّب خاطرهم وأيضاً يزورهم دائماً، ويدعمهم في كل النواحي، وها هو يفتح منتداه اليوم ليقدم لهم الدعم المعنوي والاحتفاء بهم شريحة مهمة من هذا المجتمع الذي يعاني كبقية المجتمعات بنسبة معينة من أبنائه ذوي الاحتياجات الخاصة، وهذه شريحة من أبنائنا الصم، أشكر أستاذي وعمي وليس الفارق في السن يا عم عبد المقصود ولكنه تكريم لك ولدورك ولعلاقتك بوالدي رحمه الله أقول لك يا عمي ولكن الفرق في السن بسيط جداً، طبعاً فشكراً. وأدام الله معروفك وقدر الله دائماً على مد يدك بهذا الزخم الطيب من العطاء وليس غريباً عليك فأنت ابن من أبناء هذه الأرض الطيبة ابن بار، صحيح فقدناه مبكراً وفقدته مبكراً، ولكن أنت امتداد له، أطال الله في عمرك ومدك بالصحة والعافية وقدرك دائماً على فعل الخيرات.
سعادة الشيخ عبد المقصود خوجه: يا ابنتي ويا حبيبتي دلال لماذا أدخلت نفسك في هذه الورطة الكبيرة. أين أنا وأين أنت؟ أنتِِِ اليوم وضعت نفسك في مشكلة وأنا الرابح الأول، لأن السيدة الفاضلة زوجتي أستطيع اليوم أن أتعالى عليها وانقص عشر سنوات أو عشرين سنة من عمري.
أين أنت؟ لقد حملتك على أكتافي، فجزاك الله خيراً، اليوم أحسنت إليّ كثيراً وكحديثك دائماً تبرينني، فهذا من أبر البر، فأرجو أن تظلي عند كلمتك وشكراً لك.
 
عريف الحفل: قبل أن نختم كلمات المتحدثين فإننا نحب أن نوجه حضراتكم بأن من لديه سؤالاً أو استفساراً يريد أن يوجهه إلى المنصة فلا مانع أن يكتبه ومن الأخوة الصم فليكن بلغة بالإشارة.
ننقل الآن الكلمة إلى الأستاذة سعاد عثمان (متخصصة في البرمجة العصبية).
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1004  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 214 من 235
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

سعادة الدكتور واسيني الأعرج

الروائي الجزائري الفرنسي المعروف الذي يعمل حالياً أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس، له 21 رواية، قادماً خصيصاً من باريس للاثنينية.