شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة معالي الأستاذ الدكتور رضا محمد سعيد عبيد ))
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
أيها الحفل الكريم،
نلتقي في هذه الدار العامرة لصاحبها الوجيه الشيخ عبد المقصود خوجه في ليلة من ليالي الوفاء والتكريم لنحتفي برجل من رجال العلم والأدب هو الأستاذ الدكتور عبد الله صالح العثيمين أستاذ الجامعة والمؤرخ والشاعر والأديب، وقبل هذا وذاك هو الإنسان الصادق الوفي المخلص لدينه وأمته ووطنه وحكومته ومحبيه وأصدقائه، وهو العصامي المجاهد الذي عمل بجد واجتهاد حتى بنى نفسه بجهده وعرقه وعمله الدؤوب. ولقد قُدِّر لي أن أشهد بداياته عندما كان طالباً يدرّس بكلية الآداب جامعة الملك سعود وفي الوقت ذاته كان يعمل بها، وبعد تخرجه وابتعاثه إلى جامعة أدنبرة باسكتلندا ببريطانيا ليحصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ عاد عام 1972م لينضم إلى الكوكبة المباركة من زملائه بكلية الآداب د. أحمد البدلي ود. محمد الشامخ ود. منصور الحازمي ود. عبد الرحمن الأنصاري ود. أحمد الضبيب وغيرهم. وعندما اختير أميناً عاماً لجائزة الملك فيصل العالمية.. هذه الواجهة المشرقة والمشرّفة للمملكة العربية السعودية. تجددت صلتي به، فكما زاملته العمل بجامعة الملك سعود عملت معه في مؤسسة الملك فيصل، وهذا العمل عن قرب مع الدكتور عبد الله العثيمين أتاح لي الفرصة لأكتشف موهبة جديدة يتميز بها سيادته، فبالإضافة إلى علمه وفضله وجدته كذلك إدارياً حازماً ملتزماً بالوقت، وقليل من يعرفون أهمية الوقت والالتزام به في جائزة عالمية بحجم جائزة الملك فيصل التي تتعامل مع العالم أجمع وتلتزم بدقة في المواعيد وكأنها تعيد للأذهان ما تعارف عليه الناس عن الشهيد الملك فيصل -رحمه الله- من الالتزام بالوقت وكيف أنك تستطيع أن تضبط ساعتك على نشاطاته، رحم الله الشهيد فيصل وجزى الله أبناءه الأخيار البررة كل خير على ما قدموه ويقدمونه من عمل جليل من خلال مؤسسة الملك فيصل الخيرية.
 
أيها الحفل الكريم..
كل الذين أسعدهم الحظ بالتعامل مع الأستاذ الدكتور عبد الله العثيمين من زملائه ومحبيه وأصدقائه وطلابه يحملون في قلوبهم ومشاعرهم حباً كبيراً وتقديراً كريماً لهذا الرجل الذي استطاع بأخلاقه وعلمه وعمله وتواضعه أن يغزو القلوب فحملت له كل هذا الحب والجميل والوفاء، ونرجو الله له مزيداً من العطاء وأن ينعم عليه بالصحة والعافية، والشكر موصولٌ للصديق الشيخ عبد المقصود خوجه صاحب الاثنينية على تكريمه واحتفائه بكل من قدم خدمة أو ساهم في تقدم البشرية أو عمل على إثراء الفكر الإنساني..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
عريف الحفل: يسرّنا الآن أن ننقل الميكروفون إلى سعادة الدكتورة وفاء سليمان عبد الله المزروع، عميدة الدراسات الجامعية للطالبات بجامعة أم القرى لتلقي كلمتها.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :588  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 84 من 235
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج