الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

> > > > كلمة سعادة الدكتور يوسف العارف عريف الحفل

(( كلمة سعادة الدكتور يوسف العارف عريف الحفل ))

أيها الأخوة الزملاء.. أيها الأحبة الفضلاء.. أنتم في جدة وشعار جدة منذ سنة "جدة غير" كنا في صباح هذا اليوم نشعر بحر شديد، والآن نحن مع نسيم عليل يعطر هذه الجلسة المباركة، في هذه الدار العامرة، إذا ذُكِرت "جدة" ذُكِرت "الاثنينية"، وإذا ذُكِرت "الاثنينية" تبادر إلى الذهن الشيخ عبد المقصود محمد سعيد خوجه، هناك تلازم شديد بين جدة والاثنينية، وكل من يمر على جدة لا بد أن يسأل عن الاثنينية أين تقع؟ وكيف نصل إليها؟ ودائماً سعادة الشيخ عبد المقصود خوجه يقول: هذه داركم.. دار المثقفين، دار مفتوحة لكل صاحب حرف وكلمة، ترعى النابهين، ترعى المبدعين، تسعى إلى الأدباء والعلماء والمفكرين وتكرمهم، هذا ما نعرفه عن الاثنينية، وهذا ما نعرفه عن الصالون الأدبي، وهذا ما سمعتم به في مناطقكم، لهذا حرصنا جداً أثناء تخطيطنا لهذا اللقاء أن يكون لوفود الثقافة والمكتبات من أنحاء المملكة لقاء أخوي حميمي مع صاحب هذه "الاثنينية"، هذا الرجل المفضال الذي وسعت داره كل صاحب حرف وكل صاحب كلمة وداره دائماً كما يقول: مفتوحة للقاصي والداني وأنتم هذه الليلة تشهدون على هذه المقولة.

ما أن اقترحنا اسم هذا الصالون الثقافي للزيارة واللقاء حتى بادر -حفظه الله- بالاتصال شخصياً، وهذا مما أخجلنا يشكر لنا هذه المبادرة، ويرحب بنا أشد ترحيب، ويقول: هي داركم وأنتم أسعدتموني باستضافتي لكم، نحن يا سعادة الشيخ أكثر سعادة بهذا اللقاء، وزملائي الأعزاء عندما قرءوا هذا في جدول البرنامج كانوا يشكرون ويثنون على هذه المبادرة من سعادتكم، وعلى هذا التخطيط من لدن إخواني وزملائي في اللجان العاملة بهذا اللقاء.

الأبناء والأخوان الذين نجدهم بل الزملاء الكبار الذين نجدهم أمامنا اليوم هم رؤوس الثقافة في مناطقهم، مديرو إدارات الثقافة، أُمناء المكتبات العامة، وبيننا أيضاً الزملاء من الوزارة الذين يشرفون على هذا اللقاء، لا أود أن أسترسل في الحديث الكثير، ولكني باسم الشيخ عبد المقصود خوجه أرحب بكم في داره، في دارنا، في داركم، في دار كل المثقفين، وأترك الكلمة لسعادة الشيخ عبد المقصود خوجه، وقبل أن أدعوه للكلمة ستكون الكلمات بين الفريق المتواجد على هذه المنصة الأستاذ عبد الله الثقفي، مساعد مدير عام التعليم، سوف يلقي كلمة، سعادة الأستاذ الدكتور إبراهيم المسند سوف يلقي كلمة، ثم لدينا أخيراً أمسية شعرية نعطر بها هذا المساء الحالم، لكم أيضاً فرصة الحديث والحوار والنقاش مع سعادة الشيخ عبد المقصود بعد أن يلقي كلمته حول الاثنينية وحول استشراق مستقبل المكتبات العامة والثقافة.

شكراً لأستاذنا الكريم، وهذه الحقيقة دعوة دائماً نقولها لكم في لقاءاتنا نرجو إغلاق الجوالات حتى لا تفسد علينا هذا المساء الحالم، وهذا ا لمساء الجميل، شكراً لكم والكلمة لسعادة الشيخ.