شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة سعادة الدكتور بهاء حسين عزي ))
بسم الله الرحمن الرحيم، هذه باقة ورد أقدمها للأستاذ الكبير الأستاذ محمود زيني، وهو الذي عرفته في النادي الأدبي منذ عشرين عاماً النادي الأدبي الثقافي في مكة، وكنت أحاضر عن التقنية والتصنيع وكان هو يشجعني:
تناديه ليلى، والهوى غَدِقٌ عَذبُ
وبالشوق لَبَّى، للمحبين ما حَبُّوا
وناداه عِشقٌ أن يَشيدَ مَنابراً
لِعِلمِ الوَرَى، مما تُعَدٌّ له الكتبُ
فَآذَنها والطَّرسُ يغفو بِحجرِهِ
أعيني فإن العلم مَعشقُهُ صَعبُ (1)
وإني لَذو عَزمٍ يَهيمُ بِصَعبِهِ
ويُدرِكُ ما يعصي عليَّ وما ينبُوا
أنا الناقد البَحَّاثُ في الأدب الذي
توهجَ أزماناً وقد خِفْتُ أن يخبُو
فَجِئتُ بِنَقدٍ فيه نورٌ، مُشَعْشِعٌ
لكل يراعٍ لوذعيٍّ له دَربُ
وجئتُ بشرحٍ للقصيد الذي به
عفا المصطفى عن زلةٍ وعفا الربُّ (2)
وحقَّقتُ كُتْباً في القريضِ لها صدى
بها العُرْبُ تَشدو منذ ألفين أو تربو (3) (3)
وأرَّختُ للنَّادي بمكةَ حُجَّةً
لكل أديبٍ قد تأسَّى بِه التِّرْبُ
بُحوثي تتالَتْ تَنهلُ العِلمَ تارةً
وتُنهِلُ طَوراً كُلَّ مَنْ راقَه العَبُّ
وإني وإن جاءت طروسي شوامخاً
أحنُّ إلى ليلى وما فاتني الحبُّ
 
عريف الحفل: إذاً الآن الجمع الكريم هنا ينتظر بلهفة شديدة كلمة فارس الاثنينية لهذه الليلة ونبدأها بتحية كبيرة لفارس الاثنينية.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :702  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 106 من 147
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج