شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة سعادة الأستاذ السيد سعيد منصور
كبير مدراء الشؤون المالية السابق بالخطوط السعودية ))
الأستاذ سعيد منصور: بسم الله الرحمن الرحيم، قبل أن أبدأ كلمتي... فيلماً سينمائياً، لذكريات مضت في جياد بمكة المكرمة وكانت الحميدية وخلفها مطبعة الحكومة أم القرى وعم محمد سعيد عبد المقصود يدلف إلى هذا المكان وكانت مطبعة الحكومة تتبع وزارة المالية إذاً فوالد الأستاذ عبد المقصود خوجه كان زميلاً لعم محمد علي خز ندار، وهذا وفاء من الأستاذ عبد المقصود لزميل والده وفاء مكيٍّ لمكيٍّ.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله، وعلى آله وصحبه الأبرار تسليماً كثيراً، شكراً من الأعماق للمُكَرِّم والمُكَرَّم وجزاكم الله خير الجزاء على جمع هذه الوجوه الخيرة، في هذه الليلة المباركة لتكريم شيخ هو ضيف الشيخ عبد المقصود، ذلكم هو أستاذنا وشيخنا العم محمد علي خزندار "عتيق الله".
هو في الواقع شاب في عشرة التسعين أمد الله في عمره، وحباه بالصحة والعافية وطاعة الله وبحكم اتصالي به ومجاورتي له، فقد لمست في شيخنا روح الشباب هو شاب في تفكيره، وهو شاب في أسلوبه وطرحه، وهو شاب في مرحه وقفشاته ونِكاته، لو لا أثقل عليه في هذه الأمسية الجميلة لطلبت منه أن يتحفنا بذكرياته عن بيعة المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز وقد كان حاضراً عند (دكة باب الصفا) ولولا أثقل عليه لطلبت منه أن يطرب الحضور من مقام "الرصد" ليس عزفاً ولكن كلاماً عن معايشته مع المؤسس وأعوانه "بن سلطان" و "بن عدوان" و "محمد سرور صبان" رحمهم الله، هو يا سادتي ابن مكة وجار الحرم، فقد كان يسكن بحي (القشاشية) لذا نطمع من شيخنا أن يسمعنا من مخزون ذكرياته عن بشكة (السطوح) ومناوشات المرحومين حمزة شحاته ومحمد حسن عواد، ودور السفير بينهما المرحوم الأستاذ عبد السلام الساسي، عن الشعر الحميني وأبطاله في مكة، عن (الصهبة والدهنة) عندما كان يتغنى بها والده رحمه الله فقد كان من عشاق الفن.
ما الذي جعلني أسهب في هذه الأشياء التي استخلصتها منه ونثرتها في هذه الأمسية؟ إنها خلاصة مُجَالسَة ومحبة لهذا الرجل الوضيء الوجه الحلو الحديث، كم تمنيت أن أملك الحس الصحفي لأجري مع شيخنا حديثاً صحفياً مستفيضاً عن ذكرياته، ولكن أحيل هذه الأمنية للإعلاميين وأخص بالذكر الدكتور أيمن حبيب، راجياً أن يستجيب، والشكر والثناء العاطر لسعادة الشيخ الفاضل عبد المقصود خوجه لتكريمه شيخنا الخزندار، والكرم من معدنه لا يستغرب، فالكل يعرف كرمه وتكريمه فجزاه الله خير الجزاء وأمد في عمره، راجياً أن يدوم هذا التكريم الذي سنه سعادته أجيالاً عديدة.
والسلام عليكم ورحمة الله.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :758  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 190 من 209
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج