شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( الحوار مع المحتفى به ))
عريف الحفل: الأسئلة التي وردتنا من الأخوة الحضور والموجهة إلى الأستاذ عبد الله الداري.
هذا سؤال من فضيلة الشيخ محمد علي الصابوني يقول فيه منبر الصحافة منبر الكلمة الصادقة الهادفة لخير الأمة والمجتمع التي ينبغي أن يصدع بها الصحفي النزيه فهل في نظركم أدت الصحافة رسالتها لنصرة الحق أمام أمواج الباطل العاتية أم أن مسايرة النفاق السياسي هي الرائجة في هذا العصر؟
- الأستاذ عبد الله الداري: لا شك أن الصحافة ولا سيما الصحافة الإسلامية خاصة تؤدي رسالتها في نصرة الحق أمام أمواج الباطل العاتية وأمام أمواج الإلحاد الكثيرة، وليس هناك أي سياسة مسايرة للنفاق السياسي، فهي تؤدي رسالتها في إخلاص وصدق وحق أمام أمواج الباطل العاتية إن شاء الله...
عريف الحفل: سؤال من الدكتور عبد الغني أنس عبد اللطيف يقول:
هل للصحافي سن معينة إذا تخطاها لا يخوض غمار هذه المهنة التي يسمونها مهنة المتاعب أم أنها من المهد إلى اللحد كما يقولون وكيف يكون ذلك الشاب المبتدئ صحفياً؟
- الأستاذ عبد الله الداري: من لا يستطيع أن يتحمل هذه المتاعب أنصحه أن يكون بعيداً عن هذا المجال ولا يقترب من الصحافة أبداً، فالشاب المبتدئ صحفياً يجب أن يكون في البداية يغترف من الثقافة من كل لون بطرف لأن الصحافة لا تعرف التخصيص يجب أن يكون ذا ثقافة شاملة...
عريف الحفل: سؤال من الأخ عبد المجيد الزهراء يقول:
هل شاركتم خلال مشواركم الصحفي الطويل في بعض المعارك الأدبية خاصة أن الأستاذ محمد صلاح الدين أشار أنه كان من المنافسين...
- الأستاذ عبد الله الداري: لا أدري ماذا يقصد عبد المجيد بالمعارك الأدبية.
الشيخ عبد المقصود خوجه: لقد صور المعارك التي كانت تحدث بين الأساتذة الكبار كمعركة الأستاذ الزيدان مع الأستاذ العطار...
- الأستاذ الداري: بالعكس أنا كنت محايداً في هذه المعارك لا أتدخل فيها ولا أشارك فيها أبداً ولا أحب أن أشارك في مثل هذه المعارك الأدبية... كنت أنشرها لا بأس لكن ليس معنى ذلك أني أؤيدها...
عريف الحفل: سؤال من الأخ سعد الطيار يقول:
ما هو الموقف المحرج أو الطريف الذي واجهك خلال عملك الطويل في الصحافة؟
الأستاذ عبد الله الداري: هناك الكثير من المواقف المحرجة والطريفة التي حدثت ولكن لا أذكر منها شيئاً الآن...
الشيخ عبد المقصود: ولا واحداً؟
- عبد الله الداري: هو العمل نفسه محرج على قول الأستاذ حسن قزاز لكن في مواقف كثيرة لا أذكر الآن أي موقف...
الشيخ عبد المقصود: ولا مطبات؟ أذكر لنا مطباً مع الأستاذ حسن قزاز.. واشتغلتم مع بعض كثيراً فما دام الأستاذ حسن قزاز هنا..
الشيخ حسن قزاز: هو الأخ عبد الله نفسه كان مطباً...
- الشيخ عبد المقصود خوجه: تخلُّص صحفي لم نخرج منه بشيء ولا استفدنا من الأستاذ حسن قزاز شيئاً ولا من الأستاذ عبد الله...
عريف الحفل: سؤال من الأخ حمزة أحمد يقول:
نريد مقارنة موجزة بين صحافة اليوم وصحافة الأمس هل الصحافة حققت أهدافها؟
- الأستاذ عبد الله الداري: لا شك صحافة اليوم متطورة أكثر بحكم الإمكانيات الهائلة وهي أفضل إخراجاً وشكلاً وموضوعاً من صحافة الأمس...
الشيخ عبد المقصود: حتى موضوعاً؟
- الأستاذ عبد الله الداري: نعم حتى موضوعاً.
الشيخ عبد المقصود: سؤالي ليس إستنكارياً وإنما سؤال استفساري.
عريف الحفل: الأستاذ الدكتور فاروق صالح الخطيب عضو التدريس بجامعة الملك عبد العزيز بجده يسأل:
هل لدينا في الوقت الحاضر أدب عالمي وكيف تصنّف هذا الأدب بين الأدب العالمي ونفس السؤال عن الصحافة؟
- الأستاذ عبد الله الداري: هل يقصد الأدب المحلي أو الأدب العربي عموماً؟ أين صاحب السؤال، لا شك أن الأدب المحلي يمكن لأن نصدره إلى العالم الخارجي ويصبح أدباً عالمياً وهو الآن يحتل مكانة ممتازة بين الأدب العالمي وكذلك الصحافة نفس المستوى.
عريف الحفل: الأخ كفاح شريفي يقول ليتكم تتكرمون بالحديث عن كتابكم (الوجود الإسلامي في الولايات المتحدة الأمريكية).
- الأستاذ عبد الله الداري: هذا الكتاب كان نتيجة لزياراتي المتكررة إلى الولايات المتحدة الأمريكية مع وفد رابطة العالم الإسلامي عندما كنت مديراً لإدارة الصحافة والنشر في الرابطة... واتصلت بكثير من رؤوساء الجمعيات والمنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة وطلبت منهم معلومات عن المسلمين والتاريخ الإسلامي في الولايات المتحدة وكان هذا الكتاب الذي تفضلت جمعية الثقافة والفنون بطبعه وإن شاء الله في الطبعة الثانية سوف تكون هناك معلومات جديدة تضاف إلى الطبعة الأولى وشكراً...
عريف الحفل: الأخ إبراهيم محمد يقول:
ما هي الحكمة التي استقيتموها من مشواركم المبارك في بلاط صاحبة الجلالة والتي تحبون أن تهدونها للباحث عنها ودمتم بكل صحة وعافية.
- الأستاذ عبد الله الداري: الحكمة التي أرددها دائماً: من سار على الدرب وصل.
عريف الحفل: الأخ عبد الله بن خميس يقول ما هي جريدتكم المفضلة بصراحة؟
- الأستاذ عبد الله الداري: هذا السؤال محرج بصراحة لا أستطيع أن أقول أيّ صحيفة، ولا شك أني بحكم عملي في (عكاظ) من الممكن أقول أنها من أفضل الصحف وما أقول أنها أفضل صحيفة.
الأستاذ حسن قزاز: تقول لكل جريدة لها طابعها وتوجهاتها.
الأستاذ عبد المقصود خوجه: كيف يسير أستاذ الصحفيين وما يجاوب جواب كهذا؟
الأستاذ عبد الله الداري: في إحراج...
الأستاذ عبد الله الداري: لا نفضل صحيفة على صحيفة... إذن الأستاذ حسن أوجد المخرج لكل صحيفة لون ولكل صحيفة طعم...
الشيخ عبد المقصود خوجه: خلاص بينك وبين الأستاذ حسن، نحن من المستمعين.
- الأستاذ عبد الله الداري: الهدف واحد إن شاء الله.
عريف الحفل: الأخ سيد مروان يقول ما هي أسباب عدم خروج الأدب السعودي خارج نطاقه أو وصوله إلى حد العالمية إن صح التعبير رغم وجود مقومات ذلك ولله الحمد...
- الأستاذ عبد الله الداري: الأدب السعودي الحمد لله يصدر خارج نطاق بلاده بواسطة الكتب التي تصدر هنا وبواسطة المجلات والصحف الأدبية لا أعتقد أنه منحصر داخل المملكة وما رأيك يا أستاذ حسن؟ والمقومات متوفرة ولله الحمد...
حسن قزاز: السؤال هو هل هناك أدب يستحق الشيوع؟
الأستاذ عبد الله الداري: يعني في رأيك ما في أدب؟
حسن قزاز: لا، في، نحن في حاجة تنقصنا أننا لا نعتز بالأدب الإسلامي الذي هو أساس لهذه البلد، هذا الذي يجب أن نركز عليه.. وننافس به أحسن أدب في العالم...
- الأستاذ عبد الله الداري: والأدب السعودي هو مستمد من الأدب الإسلامي.
الأستاذ حسن قزاز: مرحباً الأدب الإسلامي غير هذا الأدب ربنا الذي علمنا له...
- الأستاذ عبد الله الداري: ما في شك هذا أدب القرآن الكريم والحديث النبوي...
عريف الحفل: الأخ عجلان الشهري يقول:
كيف اكتسبتم محبة مَنْ حولكم ومَنْ تعاملتم معه حيث قد تبين ذلك من خلال تعليق المشاركين وكلماتهم، ما تلك الأعمال التي كنتم تقومون بها داخل مبنى الصحيفة عدا التصحيح اللغوي؟
- الأستاذ عبد الله الداري: أن تكون المعاملة الطيبة والمعاملة الحسنة والكلمة الطيبة هي أساس المحبة للجميع ما في شك أنه هذا فضل من الله سبحانه وتعالى، أما الأعمال التي كنت أقوم بها داخل مبنى الصحيفة عدا التصحيح أحياناً تأتينا كلمات تحتاج إلى تصحيح وإلى مراجعة وإجازة من المسؤولين في التحرير، لكنني بدأت في العمل الصحفي كمصحح ثم تدرجت بعد ذلك إلى محرر ثم رئيس تحرير ثم مدير تحرير.. والحمد لله قد اكتسبت خبرة طويلة في هذا المجال.
الأستاذ حسن قزاز: هل عندك رغبة ترجع مرة ثانية للعمل الصحفي؟
الأستاذ عبد الله الداري: لا، خلاص تقاعدنا والحمد الله وأدينا واجبنا ونترك المجال لغيرنا من الشباب.
عريف الحفل: سؤال من الأخ محمد الحسن يقول:
لكل كاتب صحفي لونية وصبغة خاصة به وقضية يظل ينافح عنها دوماً: ما القضية التي جعلتها هدفاً لك في الصحافة؟
- الأستاذ عبد الله الداري: والله طبعاً القضية هي خدمة الدين وخدمة الوطن وخدمة الخالق وهذا هو الهدف الذي نعمل له في الصحافة.
عريف الحفل: الدكتور عمر حسين عطار يقول:
لك مشوار طويل مع الأستاذ عبد الله عمر خياط ليتك تروي لنا بعض المواقف التي كانت معك ومعه...
- الأستاذ عبد الله الداري: الأستاذ الخياط موجود معنا وهو يتكلم أحسن مني ويتذكر أفضل مني تفضل يا أخ عمر أذكر أي موقف من المواقف الحرجة التي تعرضنا لها في العمل الصحفي.
الأستاذ حسن قزاز: بلاش بس يا ليت تكتبها في مقالاتك...
الشيخ عبد المقصود خوجه: أهم شيء نقرأ شيئاً للأستاذ عبد الله الداري...
- الأستاذ عبد الله الداري: إن شاء الله...
 
طباعة

تعليق

 القراءات :530  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 61 من 209
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور سعيد عبد الله حارب

الذي رفد المكتبة العربية بستة عشر مؤلفاً في الفكر، والثقافة، والتربية، قادماً خصيصاً للاثنينية من دولة الإمارات العربية المتحدة.