شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة سعادة الأستاذ محمد عبد الواحد
الكاتب الصحفي المعروف ))
- بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
في البدء أنا ما اعتدت أن أكون في هذا المكان، لأنه مكان صعب للغاية فالموقف لا يحتمل المجاملة ولا المداهنة ولا الثناء في غير موضعه، ولا غير أهله، أنا هنا لآني عملت مع عبد الله خياط، وأعرفه عن قرب، أعرفه كرئيس تحرير، وأستغرب أنه كثير من الأخوة العكاظيين الذين عملوا معه ما في أحد منهم هنا، إلا عبد الله باجبير على ما أظن، يعني أنا اقبلوني كمندوب قادم من قبل 25 سنة أو 30 سنة من الصفحة السابعة، والحق أن عبد الله خياط هو رئيس التحرير الوحيد الذي لم يفصلني من العمل، وأذكر أنه كان يدافع عني لما أخطىء في وزارة الإعلام وكانوا يغرمونه ويدفع 500ريال.. وعبد الله خياط عندما ترك جريدة عكاظ في السنة الأولى بلغت قرارات الفصل في سنة واحدة اكثر من قرارات الأمم المتحدة في خمسين سنة، فإذا كان هناك ثمة فخر لصحفي في هذا البلد ينبغي أن نقول كلمة الحق في عبد الله خياط، عبد الله خياط لم يفصل صحفياً، وأنا أتحدى أي رئيس تحرير لم يفصل صحفياً ولم يفصل زميله، كلهم فصلوا الصحفيين، جميعهم، وكان يخضع العمل الصحفي لعملية الرضى والغضب والمزاج، عبد الله خياط كان يقبل الرأي والرأي المضاد، واعتقد أنه صاحب مبادأة وابتكار في العمل الصحفي، لم يسبقه إليه أحد، وعلى مدى سنوات الصحافة في بلادنا أريد مثلاً واحداً عن صحيفة قدمت في مستوى الصفحة السابعة في عكاظ، أو في جرأة مقالات الخياط، وخاصة عن الكهرباء، في تلك الأيام الكهرباء كانت بعبع، ما أحد يقدر يتكلم عنها، على أية حال أنا لا أنكر أن هناك الكثير من الصحف التي لها مبادرات ومبادأة وعكاظ الآن ممتازة جداً ولكن عكاظ قبل 25 سنة كانت أجرأ من عكاظ اليوم.. بمليون مرة.. وارجعوا للأعداد.. وهذا يدل أنه عبد الله خياط ترك بصمته أو هو كان إحدى الركائز الأساسية لجريدة عكاظ وما وصلت إليه اليوم وهذا بالطبع معروف إذا التصق النجاح بصحيفة تظل على سمعتها إلى آخر مدى، بدليل أن البلاد تطورت في الفترة الأخيرة تطوراً ملحوظاً ولكن لا زالت سمة الاستكانة فيها وما أحد يشتريها، عكاظ على سمعة الخياط تباع حتى اليوم، وأتركك من الباقي..
- عبد المقصود خوجه (مقاطعاً)، يا أستاذ محمد عبد الواحد بدون (لغوصة).
- محمد عبد الواحد مواصلاً: أنا أعرف أن هذا المنبر منبر ثناء ومديح وكلمات مجاملة ولكن أنا ما عندي شيء أجامل به الخياط غير كلمة الحق هذه، كان الخياط أنجح رئيس تحرير في هذه البلاد ولا زلت أصر على رأيي الذي كتبته اليوم، أنا كتبته موثقاً علشان بكرة ما أقدر ألحسه.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
الشيخ عبد المقصود خوجه
فاجأنا الدكتور أيمن حبيب بكلمة باعتباره من أعمدة عكاظ لا نستطيع إلا أن نلبي طلبه فليتفضل، بهذه المناسبة، وقبل كلمة الدكتور أيمن، أحب أن لا يفوتني أن أشكر حضور الأستاذ عبد الله باجبير الكاتب والأديب المعروف الذي أضاء بحضوره ليلتنا شمعة تضاف إلى شمعات الاثنينية ونأمل كلما سنحت الفرصة بحضوره إلى جدة أن نسعد بلقائه فأهلاً وسهلاً ومرحباً به وبكم جميعاً:
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :575  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 36 من 81
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج