شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

الرئيسية > كتاب الاثنينية > كلمات معالي الدكتور محمد عبده يماني في الاثنينية > في حفل تكريم الشيخ العلاَّمة حسن بن موسى الصفار
 
في حفل تكريم الشيخ العلاَّمة حسن بن موسى الصفار (1)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي أكرمنا واختارنا لنكون خير أمة أخرجت للناس وأن الخيرية فينا إنما تتم وتتواصل متى تجمعنا كأمة وتزول عنا كلما تفرقنا، وهذا رسول الله صلى الله عليه و سلم هو القدوة والأسوة الذي اختاره الله لهذه الأمة علّم الصحابة الكرام، وعلّموا من بعدهم بأن الأمة الإسلامية إذا ما تنجح كأمة واحدة تتفق وتختلف لكنها لا تختلف على كتاب الله ولا على سنَّة رسول الله، ونحن اليوم نشعر بفرحة أن نلتقي بهذه الصفوة الكرام من الأخوة من علماء وأدباء القطيف وما حولها، ومن علماء الشيعة وعلى رأسهم الأخ الأستاذ الشيخ العلاَّمة حسن بن موسى الصفار، ذلك لأننا ألِفنا هذا الحوار والتقينا بهذا الرجل وبمجموعة من الرجال الذين قدِموا معه في الحوار الوطني وقبل الحوار الوطني وما بعد الحوار الوطني، وشعرنا بأن نقاط الالتقاء أكثر من نقاط الاختلاف ومن هنا انطلقت المسيرة وانطلق التعاون وفرحنا حتى بتوجه خادم الحرمين الشريفين يوم التقينا به أنه يرى أن هذه الأمة لا بد من أن تسير مجتمعة في خط واحد وأن تبدأ من نقاط الالتقاء وتنبذ نقاط الاختلاف لأن نقاط الالتقاء أكبر بكثير من نقاط الاختلاف، عندها نكون أمة، الأمة التي تعتز بأن قائد هذه الأمة هو سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في سبيل الله حتى أتاه اليقين، والليلة على وجه الخصوص أشعر أنا وأسرة الاثنينية بغبطة خاصة ذلك أن "الاثنينية" مزدحمة أكثر من أي ليلة أخرى، ما يدل على ذلك الحب لهذا اللقاء والفرحة بهذا اللقاء، وأننا يا أستاذ حسن لسنا وحدنا نرحب بكم ونعتز لكن هؤلاء كل الذين حضروا فرحوا بهذا اللقاء ونرى أننا نستطيع أن نضع أيدينا في أيديكم ونمضي في الاتجاه الصحيح على كتاب الله وسنَّة رسوله صلى الله عليه و سلم، ومن حسن الحظ أننا نجتمع معكم على حب الله وحب رسوله وآل بيته الطيبين الطاهرين وكل من أحب رسول الله صلى الله عليه و سلم ولهذا نشعر بنشوة خاصة أن هذا اللقاء حتى هذا اللقاء الليلة جاء في مصادفة أنها الليلة الكريمة لمولد السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، هذه السيدة لها خصوصية في نفوس المسلمين ولكن نحن في مكة المكرمة على وجه الخصوص نعتز بالسيدة أم هاشم فهذه ليلة جميلة أن نجتمع لأننا نشترك في هذا الحب، وندعو إلى هذا الحب لآل بيت رسول الله ولصحابته رضوان الله عليهم.
إننا نرحب بكم ونعتز بمواصلة هذه الاجتماعات ونأمل إن شاء الله أن نلتقي عندكم على كل خير وأن يتواصل هذا اللقاء في كل جانب وأن تتواصل أجيال تأخذ بأسباب الحوار لأنني أحترم فيكم حب الحوار واحترام الرأي الآخر وهذا ما يمكن أن يوصلنا إن شاء الله إلى مبتغانا.
شكراً أما وأنها ليلة على هذا النحو الجميل والسعادة بحبكم وحبنا لآل بيت رسول الله فقد آثرت أن نبدأ بأديب كنا نعده بالشباب من أبرز أدباء الشباب فلما شاب كره أن نسمِّيه أبرز أدبائنا وهو السيد الأديب المفكر الأستاذ عبد الله الجفري الذي أرجو أن يتفضل بالمساهمة بإلقاء كلمة وشكراً.
 
طباعة
 القراءات :203  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 109 من 142
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج