لقد كانتِ الدنيا بِعَيْني مضاءةً |
بجَوٍّ من الطُّهْرِ الذي لا يُبَدَّلُ |
تَجُودُ على شتّى الدروبِ قلوبُنا |
خُطًى، قد زَهَاهُنَّ روضٌ وجَدْوَلُ |
ألَمْ نتحدَّثْ؟ كيف لا أنتَ أو أنا |
بلِ القلبُ نحوَ القلبِ يُفْضي يُهَرْوِلُ |
عن العيش أفكاراً، وفيه حقائقٌ |
تَظَلُّ على (روحٍ) تقولُ، وتعملُ |
قَنِعْنا بِحَظّ، حيث كان أصابَنا |
وليس سواءً.. نادبُ، ومُهَلِّلُ |
ولا ثمَّ إيماءً على اللَّحْظِ يَنْبَري |
ولا نتعاطَى ما به يُتَذَلَّلُ |
ولا رَحِمٌ إلاّ ابتغاءُ تَوَشُّحٍ |
يُحيطُ بنا من فوقنا، وهو أسفلُ |
وأيَّةُ معنىً يَعْمُقُ الأمرُ دونَهُ |
لَيُوحِي، كأنَّ القولَ فيه تَرَسُّلُ |