شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
ذكريات العمر (1)
أخذتها نثراً، هدية من أستاذي العطوف "أحمد علي" وأردّها إليه كرّة أخرى شعراً، وإن لم تكن على قياس من هديته الكريمة.
لقد كانتِ الدنيا بِعَيْني مضاءةً
بجَوٍّ من الطُّهْرِ الذي لا يُبَدَّلُ
تَجُودُ على شتّى الدروبِ قلوبُنا
خُطًى، قد زَهَاهُنَّ روضٌ وجَدْوَلُ
ألَمْ نتحدَّثْ؟ كيف لا أنتَ أو أنا
بلِ القلبُ نحوَ القلبِ يُفْضي يُهَرْوِلُ
عن العيش أفكاراً، وفيه حقائقٌ
تَظَلُّ على (روحٍ) تقولُ، وتعملُ
قَنِعْنا بِحَظّ، حيث كان أصابَنا
وليس سواءً.. نادبُ، ومُهَلِّلُ
ولا ثمَّ إيماءً على اللَّحْظِ يَنْبَري
ولا نتعاطَى ما به يُتَذَلَّلُ
ولا رَحِمٌ إلاّ ابتغاءُ تَوَشُّحٍ
يُحيطُ بنا من فوقنا، وهو أسفلُ
وأيَّةُ معنىً يَعْمُقُ الأمرُ دونَهُ
لَيُوحِي، كأنَّ القولَ فيه تَرَسُّلُ
 
طباعة

تعليق

 القراءات :489  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 231 من 288
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج