(كَليلةٌ) قد قالها.. ويقتدِي |
هل في حياة اليوم من تصيّدِ |
(ودِمْنة).. لا رافد المسترْفدِ |
ولا يَشُك في المساء الأنكَدِ!.. |
* * * |
ما دامَ ذاك أيّهذا المرتدي |
رداءَ حمْد كاذب لم يحْمدِ |
فكيفَ قد تُنشد من لم ينشَدِ |
في الجِد يسْتبقى المنى وفي الدَّدِ |
هاتاك والأبيضُ مثل الأسودِ |
وعوننا مثل الكعُوبِ الخُرَّدِ |
والعيش يُردي مثلما يُردي الردى |
في خَشِنٍ من أمره أو أمْلَدِ |
كأنّنا تحت الغصون المُيَّدِ |
أشباهُ قوم في صَحارٍ جرَّدِ |
نَسْبَؤُها في غادة أو أغْيَدِ |
لكننا في هدْينا لم نَرشُدِ |
نَحْدُو على أجْمالنا في الصَّيْهَدِ |
ولا نُبالي بالخُطوب الرُصَّدِ |