شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
هل ما مضى
هل ما مضى من عمرك المقيَّدِ
تقييدَ عَيْر في قِران -مصْفَدِ؟
هل هو غير أمسِ أو غير الغدِ
بين الشهورِ والسنينَ الركّدِ
كأنّها مثل أثَافٍ خمّدِ
في رَمْددٍ للعيش بعد رمدَدِ
أم هل ترى في الفلك المحدّدِ
آثارَ أقوامٍ هناكَ صعَّدِ؟
أقدامهم في الجوّ ليست تهتدِي
على أديم الزمن المسرْمَدِ
ختامُها بحيث كانت تبتدي
كفرقَدٍ نيطَ له بِجَلْمَدِ
* * *
هذاكَ والحرباءُ وسْط الصيخَدِ
راكعةٌ. ساجدةٌ في السُجَّدِ
لا تحْفِل الكأسَ على مدى اليدِ
إذا استهلَّتْ بالنجوم الوقَّدِ
بلقيس جاءتْ عن طريق هُدْهُدِ
لمَّاعة في صَرْحها الممرّدِ
طَرْفة عينٍ.. قال ذاك المرتدي
رداءَ سحر فاغْدُ أو تزوَّدِ
* * *
(كَليلةٌ) قد قالها.. ويقتدِي
هل في حياة اليوم من تصيّدِ
(ودِمْنة).. لا رافد المسترْفدِ
ولا يَشُك في المساء الأنكَدِ!..
* * *
ما دامَ ذاك أيّهذا المرتدي
رداءَ حمْد كاذب لم يحْمدِ
فكيفَ قد تُنشد من لم ينشَدِ
في الجِد يسْتبقى المنى وفي الدَّدِ
هاتاك والأبيضُ مثل الأسودِ
وعوننا مثل الكعُوبِ الخُرَّدِ
والعيش يُردي مثلما يُردي الردى
في خَشِنٍ من أمره أو أمْلَدِ
كأنّنا تحت الغصون المُيَّدِ
أشباهُ قوم في صَحارٍ جرَّدِ
نَسْبَؤُها في غادة أو أغْيَدِ
لكننا في هدْينا لم نَرشُدِ
نَحْدُو على أجْمالنا في الصَّيْهَدِ
ولا نُبالي بالخُطوب الرُصَّدِ
 
طباعة

تعليق

 القراءات :389  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 156 من 288
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتورة مها بنت عبد الله المنيف

المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني للوقاية من العنف والإيذاء والمستشارة غير متفرغة في مجلس الشورى والمستشارة الإقليمية للجمعية الدولية للوقاية من إيذاء وإهمال الطفل الخبيرة الدولية في مجال الوقاية من العنف والإصابات لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة الصحة العالمية، كرمها الرئيس أوباما مؤخراً بجائزة أشجع امرأة في العالم لعام 2014م.