شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة معالي الدكتور محمد بن سعد السالم))
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، صاحب السعادة الفاضل الشيخ عبد المقصود خوجه رائد هذه الاثنينية، أصحاب المعالي والسعادة، أيها الإخوة والأخوات، ضيوف الاثنينية، سلام من الله عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد..
تحتفي هذه الاثنينية العتيدة في هذه الليلة الجميلة بقامة سامقة من قامات الفكر والأدب والثقافة في بلدنا الغالي، وعلم من أعلام الأدباء والمؤلفين، إنه الزميل الدكتور محمد عبد الرحمن الربيع، أمد الله في عمره ورعاه. أيها الحفل الكريم، لقد كان لي شرف ملازمة ومزاملة الدكتور محمد خلال أكثر من ثلاثة عقود، كنا ندرس خلالها في رحاب جامعة الإمام سواء في معهد الرياض العلمي، أو في كلية اللغة العربية بالرياض، أو من خلال الزمالة في العمل، سواء في عضوية هيئة التدريس، أو من خلال المناصب التي تسلمها سعادته في الجامعة، عميداً للبحث العلمي ووكيلاً للدراسات العليا والبحث العلمي، أو رئيساً للمجلس العلمي، إلى غير ذلك من المسؤوليات التي شغلها في الجامعة أو في خارجها، بالإضافة إلى الزمالة في عدد من اللجان العلمية، والمؤتمرات والندوات في الخارج والداخل، وقبل ذلك وأثناء زمالة في الحي والمسجد والمكتبة، وحتى في لعبة كرة القدم، والرحلات التي كانت تتم خارج الرياض، وكنا نلتقي يومياً بعد صلاة المغرب في منزلنا لنشرب الشاي، والمرطبات، ونجتمع في المسجد لمذاكرة الدروس، ونذهب سوياً إلى المكتبة السعودية في دخنة، لنمارس متعة القراءة، وكان سعادته كريماً معطاء، يساعد الجميع، ويأسرهم بعلمه وسعة اطلاعه، وسمو أخلاقه، وعندما قرر الزملاء تكوين فريق للعبة كرة القدم، أسميناه فريق الصاعقة، واحتل الدكتور محمد بجدارة مركز قلب الدفاع، وكان بعبعاً للمهاجمين، من الفرق المنافسة، وعلى طريقته إن تجاوزتك الكرة، فلن يتجاوزك اللاعب.
أيها الإخوة والأخوات لقد أحسنت الاثنينية صنعاً في تكريم النابهين والمتميزين من أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء، فباسمكم جميعاً، وأصالة عن نفسي، أتقدم بالشكر الجزيل للشيخ عبد المقصود خوجه، أمد الله في عمره ورعاه، ولكل القائمين على هذا المنتدى المتميز على جهودهم الموفقة، وعلى دعوتهم الكريمة، والشكر موصول لفارس هذه الليلة، الأديب الأريب، والصديق العزيز، الدكتور محمد الربيع، على ما قدمه من جهد علمي مميز، وخدمة راقية لوطنه ومواطنيه، أبناء وبنات، بل وامتد عطاؤه إلى رحاب وطنه العربي الكبير، فله مني ومنكم الشكر الجزيل، والدعوات المخلصة بالصحة والعافية، وطول العمر، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :702  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 84 من 209
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء الثاني - مقالات الأدباء والكتاب في الصحافة المحلية والعربية (2): 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج