شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة الضيف المحتفى به
سعادة الأستاذ الدكتور يوسف محمد عبد الله ))
- نود من الأخوة الحضور الذين يودون أن يسألوا ضيفنا الكريم أن يكون سؤالاً واحداً كالمعتاد حتى نعطي الفرصة للكثير منكم.. الآن يتحدث إليكم ضيف الاثنينية سعادة الأستاذ الدكتور يوسف محمد عبد الله:
- بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.
سعادة فخر الأجيال، وشرف الأكابر، الشيخ عبد المقصود خوجه، حضرات العلماء والأدباء والفضلاء، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
 
إنه لشرف كبير أن أُدعى لحضور هذه الاثنينية المباركة، التي تحدث بفضلها الركبان، وهفا إلى مجلسها كرام الحي من أبناء العروبة والإسلام، ويسعدني أن أحلَّ ضيفاً بين إخوة أعزاء في مدينة جدة، الحاضرة الرائعة، والثغر الأشم، وساحل مدينة مكة المكرمة، أم القرى وموئل البيت الحرام؛ الذي جعله الله مثابةً للناس وأمناً، كما يسرني أن أنزل في حمى هذا البلد الأمين المملكة العربية السعودية، وفي حمى مليكها المعظم، حامي الحرمين الشريفين، هذه البلاد التي كرم الله سبحانه وتعالى أرضها؛ فجعلها مركز الإسلام وبها متبوأ إبراهيم، ومنشأ إسماعيل، ومولد محمد صلى الله عليه وسلم وبها أيضاً مهاجر وإنه لمن نعم الله عليَّ وصحبي؛ أن نحظى بهذا اللقاء الحميم في هذه الأمسية الجميلة، وفي هذه الدار العامرة، مغمورين بفيض من كرم الضيافة بين أهلنا وربعنا، وبرعاية صاحب هذه الاثنينية الغراء الأديب الأريب، الشيخ عبد المقصود خوجه، لقد أتيناكم أنا وصحبي من بلاد اليمن، نستبق الخطا ونحث الركاب، أفئدة من الناس تهوي إليكم؛ حاملةً سلام أهل اليمن، وعشقهم، ورقة قلوبهم، وشميم أرضهم، ونسيم سمائهم، ملبين دعوة أخ كريم له من الذكر الحسن؛ قدر عظيم، ومن العلم والعمل ما يهدي الحائر، ومن الذوق والأدب؛ ما يسر الخاطر، فلله الحمد والمن على أن لمَّ الشمل، ويسر هذا الإلتقاء، وكأني وصحبي نعانق أنفسنا في رحاب المحبين من ذوي القربى وفي ظلال دوحة العارفين وبهجة المجالس من الإخوة الكرام الحاضرين، شكر الله فضلكم وشكراً لإخواني من الزملاء الذين تكرموا فأضفوا عليَّ من المديح ما لا أستحقه أشكركم جميعاً على حضوركم أيضاً وأكرر شكري للمحسن الكبير، صاحب هذه الاثنينية التي أضحت معلومة في كل مكان. وأختم حديثي هذا، أن الحمد لله رب العالمين، وأنا رهن إشارتكم.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :498  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 185 من 187
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذة بديعة كشغري

الأديبة والكاتبة والشاعرة.