شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
أسأل الجفالي عن الأرباح
أخي محمد عمر
دعنا -بعد هذا الصمت المريب- من جانبي وجانبك نتحدث في الجد.. فالمليان أولى..
الشنطة مع أم العيال التي تحمل إليك هذا الخطاب.. لقد رفض حملها كل من عرضتها عليهم من الإخوان.. والرفقاء.. والمعارف.. ولعلّ الأمر آت من أن إرسال شنطة.. فارغة.. أمر لا يصدق.. ولا يمكن أن يحمل على الظاهر..
هذه واحدة.. والثانية.. أني وصلت بخير.. وفي الوقت المناسب.. لأن الأم عزمت على زيارة أهلها وأنا كما لا أحتاج أن أقول.. أؤدي الآن أي من الآن.. بصورة استغراقية دور الأم.. وقد تهيأت له خلال شهر ونصف منذ حضوري..
أفأنت بحاجة بعدما تقدم إلى اعتذار عن تأخر الكتابة إليك؟ لا أظن..
ومن المليان.. أني قابلت في الأيام الأولى.. الأخ يحيى أبو الفرج.. وترجل من سيارة عندما رآني في الشارع.. واعتنقنا.. وعرفت أنه عائد إلى الحجاز في تلك اللحظة.. وكان في منتهى الرقة..
ولم أسمع جديداً عنك. إلاّ أن في نفسي اطمئناناً من ناحيتك فأنت إن شاء الله في رعايته الدائمة.. ويسرني أن أتلقى منك مزيداً من التفاصيل..
تحياتي إلى الشيخ إبراهيم السليمان.. وأعتقد أنه لم يدع من وسعه شيئاً في موضوع عبد المجيد.. ولكن الأمر في عمومه صعب العلاج.. ولا شك أن عبد المجيد في رعايتك الموصولة.. ولا حول ولا قوة إلاّ بالله..
سأكتب إلى سعادة الشيخ قريباً..
هل من شيء يقال عني كملاحظات منك..؟
أوصيت الأخ نور جمجوم أن يرسل إليَّ خميرة بيرة أمريكاني لا توجد هنا وهي لازمة للأطفال كعلاج.. فإذا تهيأ لك أن تبعثها مع صديق قادم فأرجو أن تتصل به لإعدادها..
زيدان كان هنا.. وعاد.. ولم أعرف ذلك إلاّ من البلاد السعودية.. قبل ثلاثة أيام.. في خبر عودته المنشور بأحد أعدادها الواردة للأستاذ عبد الله عبد الجبار.. وطبيعي أنه تجنب أن يشعرني بوصوله..
أرجو أن تكون بخير.. وهل من خدمة؟ أرجو الاتصال بالإخوان آل الجفالي لسؤالهم عن الأرباح المنتظر توزيعها هل حان وقت صرفها؟ وبأية نسبة ستكون.. وماذا لديك عن أخبارها.. وعن أخبار شركة كهرباء جدة.
وسمعت أن مشروع انتقال الوزارات إلى الرياض قد تحقق الآن.. فهل أنت في الباقين بمكة؟
هل أتممت قصتك.. أم لا تزال مستمراً في عملية الخلق؟ لعلّه قد تهيأ لك فيها ما يحملني على تغيير رأيي.
من يدري؟ قد أكون مستهدفاً للعدوى.. فأكتب قصتي -أو إحدى قصصي على الأحوال وربما أتوقف عند حد ما في انتظار ظهور قصتك.
إلى اللقاء أيها الأخ الكريم، ورعاك الله.
أخوك حمزة شحاتة
القاهرة
 
طباعة

تعليق

 القراءات :477  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 78 من 99
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج