شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
صخرة شريفة
السر في بلبلة الشاعر، وعذابه، أنه يحاول تحويل الحلم إلى واقع.. ثم تحويل الواقع إلى حلم..
* * *
الجمل حيوان مجتر.. وكذلك الشاعر.
* * *
ليس من الممكن فقط أن يعيش الناس بلا شعر.. بل من المستحب.
فرصتك دائماً؛ يحددها ما تجد.. لا ما تريد.
* * *
أمر سيئ جداً أن تنكسر عصاك عندما تكون في أقصى الحاجة إليها، والأسوأ أن تتحول إلى ثعبان ينهش يدك.
* * *
عندما تتعرض للخطأ ينقلب كل شيء ضدك.
* * *
أيهما تختار.. أن تكون الجاني.. أو الضحية..
* * *
لا تعكس في القانون.. ولكن انظر إلى المجتمع قبل أن تجيب.
* * *
منطق الغابة هو واقع المدينة.. بزيادة طفيفة هي القانون.
* * *
طول التقاضي في المحاكم هو الذي أغرى بابتزاز الحقوق وابتلاعها.
* * *
أول ضمانات العدالة سرعة البتّ، وتغليظ العقاب، والقانون والمحاكم يجهلان هذا.
* * *
لا بد أن تحمي العدالة حقوق الغافلين، والعاجزين لأي سبب عن حماية أنفسهم؛ أما غيرهم فليسوا في حاجة إلى حمايتها؛ بقدر ما هي في حاجة إلى ما يحميها من ذكائهم.
* * *
ماذا يعمل القضاء؛ إذا لم يحم؛ وبشرف، حقوق الغافلين والعاجزين، والسذّج.
* * *
تسعة أعشار فساد المجتمعات راجع إلى فساد المحاكم، وتسعة أعشار فسادها راجع إلى طول زمن التقاضي فيها.
* * *
أن تبذل كل جهدك، وكل وقتك للعمل.. هذه هي الحياة.
* * *
العمل لا يقتل؛ مهما كان شاقاً، وقاسياً.. ولكن الفراغ يقتل.. حتى أنبل ما في الإنسان.
* * *
إذا فشلت فهناك خطأ.. أنت المخطئ أو غيركَ هذا شيء آخر؛ عليك أن تتقصى، وبحذر.
* * *
ينبغي ألا نعاب لأننا -كأدباء- لم نستطع تحريك هذا الحيوان البليد الذي تدعوه أمّة.. لأن هذا لم يكن ميسوراً لكرّة الزمن نفسه في ثلاثة عشر قرناً.
* * *
طالما سألت نفسي بحزن عميق؛ أفي وسع هذه اللغة التي نتخذها وسيلة لنقل أفكارنا؛ أن تهيئ لنا جواً طبيعياً للتفاهم، وتبادل الثقة والشعور؛ مع هذا الخليط الجاهل الذي يكوّن شعبنا؟
* * *
إذا كانت الحياة لا ترتقي إلا بعد أن يدب في تجانسها التركيبي تنافر؛ فلماذا لا يدفع الحياة إلى الأمام أو إلى الأعلى؛ هذا التنافر الظاهر في كيان أمتنا كجسم اجتماعي حي؟
* * *
ينبغي أن لا نشك في مستقبلنا الاجتماعي كأمة.. كلما ارتفع ميزان الحضارة والتقدم الفكري والصناعي في الأمم البعيدة.. لا معدى عن أن نرتد بدواً نضرب في هذه الصحاري المقفرة لنشارك الحيوانات حياتها..
إن من لا يندفع إلى الأمام؛ يدفعه تيار الحياة إلى الوراء.
* * *
كيف لا تنعدم الوطنية، وتموت الدوافع الشريفة في وطن؛ القوت الضروري هو شغل أهله الشاغل.
إن الفاقة تقتل أشرف الدواعي في النفس.
* * *
سيزداد ضغط الفاقة على بلادنا؛ باستمرار الهجرة الدينية إليها ولكن أتراه ضغطاً يولّد انفجاراً؛ كلا! لأنه إنما يسحقنا بالتدريج.
* * *
إن العراقة في العبودية تجعل منها عادة قاهرة، وربما جعلت لها جمالاً؛ لا يختلف عن جمال الحرية في نفوس عشاقها.. أليس العشق ضرباً من العبودية!؟
عبودية نفس لأخرى.. وهو مع ذلك جميل..
الهوان يصبح سهلاً بالممارسة.. ككل شيء آخر..
* * *
إن النفس التي تستطيع الاحتفاظ بكبريائها؛ إذا امتحنت في عزتها بعوامل الإذلال من القوى؛ هي نفس الرجل الذي يستحق أن يدعى "جباراً".
* * *
يتحتم على من يحلم بإصلاح هذه الأمة؛ أن يكون مفرطاً في التشاؤم؛ إلا إن كان لا يعبأ بالخذلان.
* * *
من السهل أن تعرف أسباب انحطاطنا، ولكن من الصعب أن تقضي على سبب منها ما دمنا جياعاً.
* * *
لا يرجع ضعفنا لعجزنا عن الفهم، ولكن لعجزنا عن المقاومة..!
* * *
الجَمَال منجم غني بالأعاجيب والذخائر النفسية، ولكن الرغبات لا تصطرع حوله كما تصطرع على منجم فحم.. أليس هذا عجيباً!؟
* * *
يجب أن نعترف بأن وجود كثير من الرذائل؛ إنما هو نتيجة منطقية لنظام الحياة.
* * *
كلما أتيحت لي تجارب جديدة؛ ازددت إيماناً بأن الحب صرخة الجنس وسواء أكانت صوتاً منبعثاً أم أنيناً خافتاً؛ فإن المعنى لا يتغير.
* * *
الحب لمن يعتاده كالخمر عند من يدمن عليها.. كلاهما يشتري هذه النشوة، والخدر اللذيذ، بصحته وماله.
* * *
إن الشباب هنا؛ كالشيخوخة، لا مستقبل له.
* * *
ليس أقبح ما في حياتنا أنها لا تخلق القابلية للأحكام بل إنها تخلو من واقع واضح.
* * *
لكل شيء في العالم ثمنه.. إلا الحياة، والفكر، والحرية.
* * *
الذبح يؤلم الخرفان، ولكنه لا يحركها للثورة، ولا يدفعها إلى الهرب.
وهناك شعوب لا يستطاع ابتكار أسباب لتحريكها مع أنها تتألم.
إن هذه الأمة كالمعدة القوية؛ تهضم كل شيء بسهولة، وهذا علة هوانها.
* * *
الألم الذي لا يبعث على الضجر والحركة يصير مكيفاً لذيذاً بالاستمرار.. هذا معنى أن أمة تفيض ألماً.. ولكنها لا تتحرك..
* * *
لا بد لمن يحب هذه الأمة أن يحتقرها.
* * *
حاول أن تكون مصلحاً.. ولكن حذار أن تتكلم؛ إلا إن أردت أن تفقد السيطرة على النفوس.
* * *
احذر أن تشتهر بالطيبة في أمة خانعة.
* * *
لو كان للتاريخ أن يسألنا.. ماذا تنتظرون؟ لقلنا.. المعجزة وهذا صحيح.. ولكن أتراه ميسوراً!؟
* * *
أليست الرغبة في الحياة أقوى أسبابها!؟
* * *
بين كل من تتحدث إليهم عن نفسك لا تجد أكثر من واحد يحسن الإصغاء إليك، ويتابعك باهتمام.. من تظنه!؟ إنه.. أنت.. أنت فقط..!
لكي تجد من يصغي إليك بارتياح عندما تتكلم عن شيء لا يهمه لا بد أن تكون امرأة جميلة، أو رجلاً مرموقاً يرجى خيره.
* * *
لو علمت عشر ما أجهل؛ لكنت من كبار العارفين.
* * *
لو قالت لهن.. إني الشيطان نفسه، لصدقتها.. لقد كنت أباً لهن.. الأب الذي ترك كل حياته، وكل نجاحه، ومتعته؛ ليقوم بدوره في حضانتهن؛ عندما ذهبت الزوجة.
* * *
ليس شيئاً أن تجد نفسك في معركة للدفاع عن غيرك.. المهم أن ينجوا هم ويتركوك وحدك بلا غطاء.
* * *
أي عمل رائع في أن تناضل لاستبقاء حياتك؟!
العمل الرائع أن تناضل لاستبقاء حياة الآخرين؛ عندما يفرضهم ضعفهم عليك.
* * *
العفة والشرف والأمانة إيمان قبل أن تكون سلوكاً؛ والإيمان معرفة قبل أن يكون اعتقاداً.
* * *
الكراهية تأخذ ولا تعطي، والحب يعطي ولا يأخذ.
* * *
الواقع حقيقة؛ لا يقرها المنطق.. والمنطق حقيقة لا يقرها الواقع.
* * *
النذالة مثل الفن.. فهي موهبة في الأصل.. ثم استمرار بعد ذلك..
* * *
الذكي هو الذي يجعلك تعتقد طوال الوقت؛ أنه لا يدخل بيتك إلا عندما تفتح له الباب بيدك؛ بينما يعيش بداخله، وأنت لا تعلم.
* * *
حتى عندما يكسب العقل المعركة؛ يفوز الذكاء بغنائمها.
* * *
رائحة الطعام؛ وأنت جائع؛ غير رائحته بعد أن تشبع.. إنه الفرق نفسه بين رائحتك؛ وأنت والد الخطيبة، ورائحتك وأنت أب للزوجة.
* * *
الضعيف يتكلم أكثر، والقوي أقل.
* * *
إذا لم تجد ما تقوله؛ فأنت عاجز أو حكيم.
* * *
الحرب محكمة؛ لا تدين إلا المغلوب.
* * *
لن يكون لديك ما تشكو منه؛ إذا كنت بلا زوجة ولا أولاد؛ هذا إذا كنت قد تزوجت، وأنجبت من قبل.
* * *
الزوجة والأولاد غمٌّ في الليل، وهمٌّ في النهار.
* * *
حتى السجن أرحم من فتاة عشقتها، ثم حولتها حماقتك إلى زوجة.
* * *
لا يحقق للإنسان أكبر قدر من التعاسة، والعبودية مثل الحضارة.
* * *
مواجهة الحب أقسى، وأخطر تجاربه عندما يتحول إلى زواج.
* * *
إذا صدّقت كذبك أكثر من مرة؛ فليس ذنبي أن أكذّب صدقك مرة بعد.
* * *
يجب أن تتوقع الضربات ممن أساؤوا إلى نفسك؛ لتحسن إليهم، وممن أهملوا حق الله عليك لتحقق لهم رغباتهم، أو تتستر على شرورهم.
* * *
الاعتراف الذي تطهر به نفس المذنب؛ هو الذي يأتي قبل وضوح الذنب، أو كشفه.
* * *
لا تكفي الندامة لمحو أثر الذنب.. التكفير هو الذي يكفي.
* * *
هناك فرق بين التكفير والعقاب.. تماماً كالفرق بين ما تنشئه الإرادة وينشئه الضغط الخارجي.
* * *
إذا وسعك أن تضع في ميزان عملك لآخرتك مقدار ما تضع في ميزان عملك لدنياك؛ فقد نجوت.
* * *
أول سبيل الهداية الصدق في مراقبة النفس.
* * *
أين من لا يصرفه عن العمل لآخرته إقباله على دنياه!؟
* * *
ما غالبت الدنيا إنساناً إلا غلبته.. إلا من أشاح عنها، وزهد فيها.. وذلك هو الانتصار.
* * *
حسن أن تتكلم.. وأحسن كثيراً؛ أن تصمت.
* * *
الصمت أفضل لغة للحوار.
* * *
الإسهاب صنعة، والإيجاز فن.
* * *
ليست المعرفة أن تعلم ما تجهل.. ولكن أن تنتفع به.
* * *
أعرف الواقع تماماً.. ولكني غير واقعي.
* * *
ليست المعرفة هي التي تقودنا.. ولكن ما بداخلنا مهما ناقض معرفتنا.
* * *
ما الذي يمكن أن تضيفه المعرفة لإنسان لا يعمل!؟
* * *
لا شيء يعطي تفسيراً تاماً للحياة، غير الموت!!
* * *
الإنسان لا يشكل حياته، ولكن تشكلها الظروف.
* * *
عندما لا يرتبط السلوك بالعقيدة؛ فكلاهما باطل.
* * *
كلما ازددت معرفة اتسعت أمامي مساحة جهلي..
* * *
لا تحقق المعرفة بالجهل، ولكنك تحقق الجهل بالعلم.
* * *
ماذا يمكن أن نعلم بالنسبة إلى ما نجهل!؟
ما نعلم محدود، أما ما نجهل.. فلا..
* * *
ستظل المسافة بين ما نجهل وما نعلم ثابتة، لا تتغير.. مهما تقدم العلم.
* * *
من بداية الحياة حتى نهايتها؛ كانت هناك حرب واحدة، متصلة هي الإنسان، أو كل المعارك والأحداث في تاريخها آثار وصور مصغرة لها.. وباختصار؛ الحرب المدمرة والباقية هي الإنسان.
* * *
الفشل والخطأ أنجح أستاذين للإنسان..
ليس لكل إنسان، ولكن لمن يستفيد.
* * *
أجل ما ترى قوله ضرورياً بعض الوقت.. في 99٪ من المواقف؛ لن تأسف على ذلك.
* * *
لكي تظل محتفظاً بإنسانيتك؛ تعلّم ألا تربط سلوك الآخرين بدوافعه وأسبابه.. أو على الأقل.. تعلّم أن تتجاهل، وتتغابى، وتحتمل سخرية الآخرين بك، ولو على حساب أعصابك.. وإلا فاحفر لإنسانيتك ضريحاً يواريها.
* * *
إذا لم يعد لديك ما تتلمس به حقك غير الكلام؛ فمن الخير أن تسكت.
* * *
تقدم إلى المشنقة صامتاً.. لا تدافع عن نفسك أمام محكمة يشكلها أعداؤك.
* * *
الحب والسعادة والحقيقة أقدم وأكبر وأخطر أوهام الإنسان، وفي الوقت نفسه أقوى وأفضل حوافزه للتقدم.
* * *
لا يكون الصمت حكمة؛ إلا عندما يكون الكلام غير ذي جدوى، ولكن الناس يلتزمون العكس...
* * *
البطولة هي الجريمة؛ إذا كتب لها النجاح..
* * *
الرغبات؛ هي المصادر الطبيعية لموارد الشقاء البشري.
* * *
مما لا شك فيه أن الفضائل ليست مجرد زينة؛ ولكنها في الحقيقة أردية متقنة الصنع؛ تستر واقع الخليقة، وتحجب نزعاتها الأصلية؛ تماماً كوسائل التجميل بالنسبة للمرأة.
* * *
لم يبق في المرأة ما يثير الفضول، ومتعة الاكتشاف، ولذة التعقيب.. بعد سفورها...
* * *
صار جمال المرأة مجالاً للشك؛ منذ تقدمت وسائل الزينة، وتفصيل الملابس، وفن التصوير..
* * *
كل وسيلة من وسائل تجميل المرأة ليست أكثر من مغالطة سيئة العواقب؛ عن علاقتها بالرجل...
* * *
في كل امرأة تسرُّك امرأة أخرى تسوؤك..
وهذا ينطبق على الرجل بالنسبة للمرأة..
* * *
الذين جمّلوا المرأة بالوسائل الصناعية؛ لم يفقدوها سحر الأنوثة الطبيعي فقط؛ بل جعلوا منها صدمة لعواطف الرجل، وخياله..
ما كان أغنى المرأة عن المحاسن المصطنعة التي أضعفت فن الطبيعة في تجميلها، وتحبيبها..
* * *
أعقد عملية خداع في العالم؛ تلك التي يقوم بها دور الخطوبة بين رجل وامرأة؛ لأن المخدوع فيها يعتقد أنه الخادع...
* * *
مضاضة الحرمان من المرأة أخف وطأة من مضاضة الارتباط بها؛ حيث يتعذر الخلاص منها بلا كارثة..
* * *
المرأة للرجل غاية، وهو لها وسيلة لتحقيق مآربها المعقدة في الحياة.. لا أكثر...
نسبة
لا بد أن يكون هناك نسبة معقولة بين ما يقول الإنسان وما يفعل.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :728  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 62 من 71
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج