شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة سعادة الأستاذ عبد الله محمود الطنطاوي))
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على مصطفاه، أيها الإخوة الأحبة، يسعدني ويشرفني أن أكون بين ظهرانيكم بين الفينة والفينة، ونحن في هذه الأمسية، نحتفل بتكريم علم من أعلام أدبنا العربي المعاصر، معروف بآرائه، وبكتبه، وبمواقفه، وما تحدث عنه صاحب المؤسسة، هذه الدارة الرائعة، يكفي في هذا المجال، ولكنه لا يغنيه عن مطالعة كتب هذا العلم الكبير، أيها الإخوة الأحبة، أحييكم، وأحيي شيخ هذه الاثنينية، وراعيها، راعي الأدب والأدباء، والشعر والشعراء، والفكر والمفكرين، أحييكم باسم رابطة أدباء الشام، التي لي الشرف أن أكون أمينها العام، وهذه الرابطة الأدبية التي تعنى بشئون الأدب والإنسان، تعرف الكثير عن هذه الاثنينية، وعن راعيها المبجل، معالي الأستاذ الكبير الأديب الشيخ عبد المقصود، حفظه الله تعالى ومتعه بالعمر المزيد الحافل بجلائل الأعمال، أيها الإخوة الأحبة، لهذه الاثنينية فضائل كبيرة، فهي التي ربطت بين أدباء المشرق، وأدباء المغرب، الذين ما كنا نعرف عنهم إلا النذر اليسير، إخواننا الأدباء، وأساتذتنا الأدباء والمفكرين، والشعراء من أرض الكنانة، بفضل الله تعالى نعرف عنهم الكثير، ولكن لا نعرف إلا القليل عن أدباء المغرب، وكذلك هم لا يعرفون إلا القليل عن أدباء المشرق، في هذه الاثنينية استطاع راعيها ومؤسسها أن يصل ما كان قد انقطع منذ زمن بعيد بين أدباء المشرق والمغرب، وبين علمائهما، أيها الإخوة الأحبة لا أدري لماذا يكرم شيخنا الجليل الشيخ عبد المقصود، مئات العلماء والمفكرين، ومن إليهم، ولا نتداعى نحن لتكريم هذه الشخصية الفذة، شخصية الشيخ عبد المقصود، قد تقولون من سيكرمه؟ هو الذي يكرم، أقول نحن نكرم من كرم مئات العلماء والمفكرين، أنا أدعوكم أيها الإخوة، وأدعو راعي هذه الأمسية، أدعو صاحب هذه المؤسسة أن تتقبلوا جميعاً هذا الاقتراح من هذا العبد الضعيف عبد الله الطنطاوي، أيها الإخوة الأحبة، هذه الاثنينية مؤسسة أستطيع أن أزعم أنها متميزة عن باقي المؤسسات التي عرفناها في المشرق والمغرب، ولذلك أنا أستغرب لماذا لا يبادر طلاب الدراسات العليا لكتابة رسائل أطروحات الماجستير والدكتوراه عن هذه الاثنينية، وعمن كرمتهم هذه الاثنينية، وعن راعي هذه الاثنينية، كنا قد اعتدنا أن نكرم الناس بعد وفاتهم، ولكن شيخنا الجليل كرمهم في حياتهم، وهذا شيء جليل وعظيم في حياتنا، أظن أن الخمس دقائق انتهت، لذلك أشكركم جميعاً، وأشكرك شيخنا الجليل راعي هذه الأمسية، وأشكر مؤسسها معالي الشيخ الجليل، الأديب الأستاذ عبد المقصود، وأكرر ترحيبي باسمي وباسمكم، وباسم رابطة أدباء الشام التي هي زميلة لهذه الاثنينية العريقة، أرحب بأستاذنا، الدكتور الطاهر، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :564  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 188 من 199
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الأعمال الكاملة للأديب الأستاذ عزيز ضياء

[الجزء الثالث - النثر - مع الحياة ومنها: 2005]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج