شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة سعادة الدكتور عبد الله مناع))
أسعد الله مساءكم بكل خير، في الجانبين، الذي يحضرنا الآن والذي يغيب في القاعة الأخرى، لا أريد أن أطيل حتى نستمتع إلى مزيد من قصائد الدكتورة أشجان، ولكن أريد أن أقول كلمتي:
النقطة الأولى: أشكر الدكتور الشاعر غازي القصيبي الذي استحثني على حضور هذه الأمسية أو هذه الاثنينية بشكل لم يكن يخطر على البال؛ فقد تلقيت من الأستاذ حمد القاضي لقاء تم بين الدكتور غازي القصيبي وصحيفة "الجزيرة" فيما أظن -أو صحيفة أخرى لا أدري- لقاء مطولاً جداً وأرسله عبر الفاكس، أستوجب هذا الاهتمام مني أن أقرأ اللقاء فهو لقاء جميل؛ نعم طويل، لكن من بين سطور هذا اللقاء كانت الإشارة إلى الدكتورة أشجان هندي، عندما سُئل عن الشاعرات والشعراء في المملكة، فقد وصف الدكتورة بأنها في المقدمة، وأنها من أبرزهن، وأنها هي الشاعرة، الحقيقة كلمة الدكتور غازي وأنا أعلم أنه ليس كريماً في ما انحاز للصفات بمجانية لله في لله، أو لله تعالى، نبهتني إلى أن الدكتورة أشجان لا بد من أن تكون تلك الشاعرة، وربما أنا قصرت في أني لم أقرأ من قبل للدكتورة أشجان شعراً، ولم أستمع إليها من قبل، لكن كلمة الدكتور غازي كان لها وقعها.
النقطة الثانية: هي أن الأستاذ الشاعر المرحوم محمد حسن عواد صاحب بيت من أعظم أبيات الشعر يقول فيه:
من هنا شعَّ للحقيقة فجر
من قديم ومن هنا يتجدد
لا أدري ماذا سيكون وقد كان سنداً للمرأة وداعياً لها ومرحباً بها.. ومحتفياً بها ماذا سيكون لو كان بيننا وهو يستمع إلى الدكتورة أشجان وهي تنطلق بشعر يستحق السماع. أنا لا أدري قد وصف الأستاذة ثريا قابل بأنها خنساء العرب، أو الخنساء الجديدة، لا أدري ما الذي كان سيصف به الدكتورة أشجان هندي إذا قُدِّرَ له أن يستمع إليها؟!
أنا لا أملك وصفاً أطلقه هذه اللحظة، لكنني أقول نحن في هذه الليلة نمضي فعلاً أمسية مع شاعرة حقيقية على قلة الشاعرات وعلى ندرتهن.. الدكتورة أشجان تقدم النموذج الذي كنا نبحث عنه وكنا نرجوه وكنا نأمله، وهذا يؤكد ما قال العواد:
من هنا شعَّ للحقيقة فجر
من قديم ومن هنا يتجدد
تمنياتي للدكتورة بمزيد من التوفيق ومزيد من التألق ومزيد من الشعر العظيم وشكراً.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :459  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 30 من 199
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

سعادة الدكتور واسيني الأعرج

الروائي الجزائري الفرنسي المعروف الذي يعمل حالياً أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس، له 21 رواية، قادماً خصيصاً من باريس للاثنينية.