وظل الحجاج في هذا العهد يسلكون إلى مكة طريق العقبة أو القصير في المراكب الشراعية ثم بدأت البواخر تستعمل لنقلهم في أواخر عام 1301 فاتخذوا ميناء السويس إلاّ القليل الذي كانت تنقله المراكب الشراعية من موانئ أخرى كما استعملت البواخر لنقل حجاج الشرق الأقصى والأوسط وبعض بلاد أوروبا.