اقتضت الترتيبات الإدارية التي أجراها محمد علي باشا في الحجاز تأسيس بعض المرافق العامة فيها فأسس التكية المصرية في عام 1238 لإطعام الفقراء من أهل الحرم والمجاورين وهي حسنة لها أسلوبها الخاص كما كنا نتمنى لو أنفقت في غير هذا السبيل الذي يغري بالكسل ويشجع فقراء الآفاق الذين لا تستفيد منهم البلاد على ارتيادها طمعاً في العيش في ظل التكية.
وبنى محمد علي باشا الدار التي كانت تعرف ببيت باناجه أمام باب علي وجعلها مقراً لمحافظة مكة كما بنى لآل عون داراً للإمارة في الغزة(1).