شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة الأستاذ علي محمد العمير ))
كان من المفروض أن يكون حديثنا عن ضيف الليلة هو الحديث عن (القدس) مسقط رأسه، وأول تراب مس جلده، ويا له من تراب طاهر زكي.. ولكننا في حفل احتفاء بمولود القدس، ولا نريد أن نقلبه مأتماً.. خاصة، وأن مجرد ذكر القدس ربما جعل أعيننا تفيض بالعبرات فدعونا من كل ذلك في هذه المناسبة على الأقل.
ضيفنا.. ضيف (الاثنينية) الأستاذ الكبير (نبيل خوري) حدد أهدافه لنفسه منذ بواكير شبابه.
* الأدب الروائي.
* الإعلام بشقيه المسموع، والمقروء.
وقد حفر طريقه إلى مستقبله بشبابه، وأظافره، وأنيابه!! تعاطى الصراع مع الكلمة حتى لانت له وأطاعته سواءاً في الإعلام أم في الأدب.
وتعاطى السياسة - عبر الصحافة - حتى اخترق صميمها.. وقد شاهد، وعاصر الكثير جداً من الأحداث الضخام.
عايش عصر الاستعمار، وهو يجثم على معظم أنحاء العالم العربي، والإسلامي.
وعايش التطلعات للخلاص منه، وعايش نكبة فلسطين منذ وعد من لا يملك لمن لا يستحق.. أقصد (وعد بلفور).
وطحنه العدوان الثلاثي.. ثم 67 ثم غير ذلك من النكبات مع غيره ممن طحن من أبناء الأمة.
كل ذلك، وغيره، وهو لا يملك غير قلمه.. يغمسه في دم قلبه ثم يكتب، ويكتب إلى أن أصبح كاتباً مرموقاً، ولكن مع زيادة في جراح قلبه كل ما زاد في الإرتقاء بنضال الكلمة.
ومن ثم فإن تكريمه، وإحتفاء (الاثنينية) به، ومحبتنا له، كل ذلك وغيره مجرد اعتراف بسيط بمكانته المرموقة.
ولكني لا أريده أن يجعل حفاوتنا به مجرد (بوس لحى).. بل نريده أن يُسمعنا، ولو ببعض شهادته للتاريخ فهو أحد شهود كبار خاضوا غمار الأحداث المتلاحقة.
أحداث ضخام جسام.
ثم يعرج بنا إلى الحديث عن الأدب، وظلاله الوارفة حيث هو أيضاً أحد فرسانه.
جئنا لنسمع.. لا لنتكلم.
- كما درجت الاثنينية وقد أشار صاحبها الوجيه عبد المقصود فإن كلمة الأستاذ علي العمير كانت هي مسك الختام، فكلمتنا لضيفنا المحتفى به الأستاذ نبيل خوري فليتفضل.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :703  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 47 من 187
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الرحمن الذييب

المتخصص في دراسة النقوش النبطية والآرامية، له 20 مؤلفاً في الآثار السعودية، 24 كتابا مترجماً، و7 مؤلفات بالانجليزية.