شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( قصيدة للشاعر مصطفى زقزوق ))
- بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أصحاب المعالي، أصحاب السعادة، السادة الأدباء والشعراء وأحبابي جميعاً، باسم الحب وكريم اللقاء بمعالي الشاعر الدكتور إبراهيم محمد العواجي واستضافة الشيخ عبد المقصود خوجه لأصحاب الفكر والعلم والأدب، فإن هذه المناسبة العزيزة تنطق عن مقدار سعادتنا بها، لتؤكد شخصيتنا الأدبية على هذه الأرض المباركة، والتزامنا بآداب الإسلام وأخلاقياته باعتبارنا خير أمة أخرجت للناس.
بلابل تغريد وألحان شاعر
تذكرني أحباب أمسي وحاضري
فأُصغي إليها والقوافي تُعيدني
إلى ما يَسَرُّ النفسَ منها وخاطري
ظمئتُ إليها في ارتحالي عن الحِمَى
وَرْجع صَداها صادح في مشاعري
وإني بها بين السكينة والكَرَى
أصون بها أسرار ما في محاجري
وكم أنا جذلانٌ هنا بلقائكم
وتكريمكم في دار شَهْم مؤازرِ
تسابقني روحي إليكم سعيدةً
بهذا التلاقي قبل سَمْعي وناظري
لئن سهرتْ منا الجفونُ لغبطةٍ
بليلةِ أُنسٍ شاعريٍّ وعاطرِ
وشاركنا فيك الربيع مرحِّباً
وعانق تعبير الشعور المعاصرِ
فإنك فينا طِّيبٌ بخصاله
وإسمكَ مْوسومٌ بكل الضمائرِ
وأما اعترافي بالوفاء فإنه
صنيعةُ معروف وعِرفان شاكرِ
وخيرُ دعاء لا يكف هتافه
بمكة في بيتِ عتيقٍ وطاهرِ
رعاك إله الخَلْق في كل لحظة
ونَّجاك من شرٍ ومن كل غادرِ
 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
* * *
- بين أيدينا أكثر من ثلاث قصائد يود أصحابها المشاركة هذه الليلة، ولكن نظراً لضيق الوقت نعتذر عن تقديمها الآن، وسوف تكون هناك إذا سمحت الفرصة بعد كلمة سعادة الضيف والحوار الذي نجريه معه، إذا كانت هناك فرصة فيتم تقديم هذه القصائد، فنعتذر لأصحابها وقد بلَّغ سعادة الأستاذ عبد المقصود خوجه معالي الضيف بأصحاب القصائد، وهم سعادة د. زاهد زهدي، وسعادة الأستاذ نايف العتيق من القسم الأدبي بجريدة الرياض، وسعادة الأستاذ يحيى السماوي.. الآن ننتقل إلى ضيفنا هذه الليلة معالي د. إبراهيم العواجي ليلقي كلمته بهذه المناسبة، ونطرح بعد ذلك الأسئلة عليه، يمكن هناك مداخلة من الأستاذ عبد المقصود:
- في هذا الوقت كل من لديه أي سؤال يتفضل بسؤال واحد يعدُّه وبعد كلمة الدكتور العواجي يجري الحوار بيننا وبينه، فإذا أتيحت الفرصة بكل تقدير سوف تقدم القصائد التي تفضَّل الأساتذة بكتابتها لتُلقى.
- تَفَضَّل معالي الدكتور.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :541  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 11 من 187
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج