شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
البدايات
خلال الاجتماع الذي دعى إليه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وحضره أدباء المملكة في مؤتمر يهدف لإحياء سوق عكاظ وقد حضر المؤتمر أكثر من أربعين أديباً من مختلف مناطق المملكة. دار حوار بين سمو الأمير فيصل بن فهد والأدباء في آخر أيام المؤتمر مساء الثلاثاء 28 من شهر صفر عام 1395هـ الموافق 21 مارس 1975م، وقد كان عن الحاجة لإنشاء أندية أدبية تدعمها الدولة على غرار الأندية الرياضية فأبدى سموه ترحيباً بالفكرة وأنه سيوافق على أول طلب يتقدم به الأدباء، سارع كل من الأستاذين الكبيرين محمد حسن عواد وعزيز ضياء بتقديم طلب تأسيس نادٍ أدبي في جدة وفي اليوم نفسه صدرت موافقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد رقم 3/1/11/423 وتاريخ 26/2/1395 بتأسيس نادي جدة الأدبي. وتقدم بقية الأدباء في اليوم التالي بطلبات مماثلة فصدرت الموافقة على تأسيس الأندية الأدبية الباقية وهي: نادي مكة الأدبي، نادي جيزان الأدبي، نادي الرياض الأدبي، نادي المدينة المنورة الأدبي، نادي الطائف الأدبي.
وجه الأستاذان عزيز ضياء ومحمد حسن عواد الدعوة التالية:
"إن هذا النادي الذي برز من أمنيات وطموح صاحب السمو الأمير الشاب "الأديب" فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب.
يسرّ المؤسسان أن تكون خطوتهما العملية الأولى دعوة الأدباء الأفاضل لترشيح لجنة من بينهم لتشكيل مجلة إدارة النادي، وللنظر في صياغة اللائحة المنظمة له.
فنأمل الحرص على تلبية الدعوة للاجتماع في منتزه كيلو عشرة بجدة فيما بين الساعتين السابعة والثامنة مساءً من يوم الاثنينية 22 جمادى الأولى 1395هـ الموافق 2 يونيو 1975م.
إننا -سلفاً- نؤمن بتلبيتكم الكريمة، انطلاقاً من شوق الأدباء وتجاوبهم الذي نحسه معاً، إلى قيام هذا النادي في مدينتنا الحبيبة وشكراً.
أهداف نادي جدة الأدبي الثقافي:
بنى النادي نشاطاته على مجموعة أهداف تحقق رسالته وهي:
- الإسهام في إثراء الحركة الفكرية طرحاً وحواراً وبحثاً.
- نشر الأدب المحلي والتعريف به وإيجاد السبل التي تدفع إلى انتشاره.
- الإسهام في دعم حركة النشر الوطنية وإتاحة الفرصة لنشر الكتاب.
- إيجاد علاقات ورابط بين الأدباء في داخل المملكة وخارجها، والحرص على إقامة حوار بناء بينهم.
- تهيئة كافة الفرص والمسابقات الثقافية والاهتمام بقاعدة النشء الأدبي والوعي الثقافي.
انتخاب أول مجلس لإدارة النادي:
دعا المؤسسان الأستاذان العواد وضياء أدباء جدة للاجتماع مساء الاثنين 22/5/1395هـ لانتخاب رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي، وكانت نتائج الانتخابات فوز الأدباء حسب ترتيب أغلبية الأصوات:
محمد حسن عواد (رئيساً) -عزيز ضياء (نائباً للرئيس) -حسن عبد الله القرشي -محمود عارف -عبد الفتاح أبو مدين -محمد علي مغربي -عبد الله الفيصل -عبد الله الحصين -عبد الله منّاع -سعود بن سعد بن عبد الرحمن.
ثم انسحب بعض الأعضاء في عام 1398هـ، فدخل في مجلس الإدارة الدكتور حسن نصيف، شكيب الأموي، محمد علي قدس.
- وفي عام 1401هـ تم تشكيل جديد لمجلس الإدارة، وذلك بعد وفاة المؤسس محمد حسن عواد، فكان كالتالي: حسن عبد الله القرشي (رئيساً)، الدكتور عبد الله الزيد (نائباً للرئيس)، وعضوية كل من: أحمد بن علي المبارك، مطلق مخلد الذيابي، عبد الفتاح أبو مدين، عبد الهادي الفضلي، الشريف منصور بن سلطان، محمد علي قدس.
- في عام 1395هـ تم انتخاب أول مجلس إدارة للنادي وكان الترتيب حسب التصويت كالتالي: محمد حسن عواد، عزيز ضياء، محمود عارف، عبد الفتاح أبو مدين، محمد علي مغربي، عبد الله الحصين -عبد الله مناع -صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد الرحمن، صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله الفيصل.
وتم انتخاب الأستاذ محمد حسن عواد (رئيساً للنادي) والأستاذ عزيز ضياء (نائباً للرئيس بالإجماع)، ويعتبر الأستاذان محمد حسن عواد وعزيز ضياء العضوان المؤسسان للنادي لصدور الموافقة بتأسيس النادي باسميهما؛ وبمبادرة منهما.
أوائل المسؤولين:
- أول رئيس الأستاذ محمد حسن عواد 1395-1401هـ.
- ثاني رئيس الأستاذ حسن عبد الله القرشي 1401هـ.
- ثالث رئيس الأستاذ عبد الفتاح أبو مدين 1401هـ-1426هـ.
- أول نائب للرئيس الأستاذ عزيز ضياء 1395-1398.
- ثاني نائب للرئيس الأستاذ محمود عارف 1398-1401هـ.
- ثالث نائب للرئيس الدكتور عبد الله الغذامي 1402هـ-1412هـ.
- أول سكرتير (أمين سر) عزيز ضياء 1395-1397هـ.
- ثاني سكرتير الشريف منصور بن سلطان 1397-1398هـ.
- ثالث سكرتير محمد علي قدس 1398-1426هـ.
- أول أمين للصندوق عبد الفتاح أبو مدين 1395-1397هـ.
- ثاني أمين للصندوق محمد علي قدس 1399-1401هـ.
- ثالث أمين للصندوق الشريف منصور بن سلطان 1401-1426هـ.
- أول أمين للمكتبة الأستاذ يوسف رجب 1397-1398هـ.
- ثاني أمين للمكتبة الأستاذ أيمن محمد حبيب 1398-1400هـ.
- ثالث أمين للمكتبة الأستاذ عبد العزيز عطرجي 1400-1402هـ.
أول نشاطات النادي
في السادس عشر من شهر ذي القعدة من عام 1395هـ ألقى معالي الشيخ حسن عبد الله آل شيخ وزير المعارف محاضرة بعنوان (المرأة كيف عاملها الإسلام) وكانت فاتحة نشاطاته المنبرية.
أول كتاب
أول ما أصدر النادي كتابين؛ صدرا في وقت واحد وفي عام واحد وهما للأستاذ محمد حسن عواد:
- محرر الرقيق و (المستدرك من الطبعة الثانية لكتاب عبد الملك بن مروان) عدد صفحاته 320 صفحة.
- قمم الألمب ديوان شعر في 50 صفحة.
أول مقر للنادي:
عند تأسيس النادي عام 1395هـ تم استئجار فيلا بحي الشرفية بجدة شارع الهدى (محمد حسن عواد حالياً) وقد ظلت هذه الفيلا مقراً للنادي ونشاطاته القليلة والمحدودة حتى عام 1400 حيث تنقل النادي في عدد من المقار قبل أن يستقر به المقام في مقره الحالي بحي الشاطئ طريق الكورنيش، حيث مُنح النادي قطعة أرض من قبل الدولة؛ وتم بناء المقر المقام على الأرض حالياً بتبرع رجال الأعمال وبيوت المال في جدة. ويقع النادي في أرقى مناطق مدينة جدة الساحلية وفي موقع استراتيجي. ويعتبر هذا المقر أول كيان يبنى لنادٍ أدبي. وكان نادي مكة الثقافي أول نادٍ يمتلك مقراً تم التبرع به ليكون مبنى خاصاً به. ثم تسلم دفة إدارة النادي الأديب الأستاذ عبد الفتاح أبو مدين منذ العام 1402هـ/1982م حتى 1426هـ/2005م.
انتقلت المؤسسات الثقافية بعد ذلك إلى وزارة الثقافة والإعلام، ومن ضمنها الأندية الأدبية، فكان من مبادراتها إعادة تشكيل مجالس الأندية الأدبية في المملكة، عند ذلك بادر أعضاء مجلس الإدارة بنادي جدة الأدبي الثقافي جميعاً بتقديم استقالة جماعية، كأول نادي يمارس هذا السلوك الحضاري الجميل، وتشكلت الإدارة الجديدة تعييناً من الوزارة، ومن ثم تم اختيار سعادة الدكتور عبد المحسن القحطاني رئيساً جديداً للنادي. وعضوية كل من الدكتور حسن النعمي المسؤول الإداري، الأستاذ أحمد قران الزهراني المسؤول المالي، الدكتور عاصم حمدان، الدكتور يوسف العارف، الدكتور سامي المرزوقي، الأستاذ عبده خال، الأستاذ سحمي الهاجري، الأستاذ جميل فارسي.
ويقوم النادي منذ تأسيسه بأنشطة منبرية متعددة، وعناية بطباعة الإنتاج الفكري والأدبي من إبداعات ودراسات في كافة فنون المعرفة.
فإلى جانب النشاط المنبري التقليدي من محاضرات وأمسيات شعرية وقصصية، اعتاد النادي على إقامة ملتقيات وندوات يتم فيها تداول ومناقشة كثير من القضايا الأدبية والفكرية، حيث كانت ندوة ثقافية كبرى بعنوان (قراءة جديدة لتراثنا النقدي) شارك فيها عدد من المفكرين منهم:
- د. تمام حسان -د. سعيد السريحي -عز الدين إسماعيل -د. صلاح فضل -د. علي البطل -د. سعد مصلوح -د. عبد الملك مرتاض -د. عبد الله الغذامي -د. محمد برادة -د. كمال أبو ديب -د. حمادي صمود -د. لطفي عبد البديع -د. مصطفى ناصف -د. شكري عياد.
- رغم توقف هذه الندوة لفترة من الزمن فقد عاودت فعالياتها تحت مسمى ملتقى (قراءة النص) الذي أنجز سبع دورات حتى الآن، ابتداءً من عام 1420هـ/2000م.
- أسس النادي عدة ورش نقدية في فترات مختلفة تنهض بتدارس الأعمال الإبداعية سواء بغية الوقوف على جمالياتها وقراءة مضامينها على ضوء المستجدات الإبداعية والنقدية.
- أسس النادي مؤخراً ملتقى جماعة حوار لتكمل ما قدمته الورش النقدية السابقة مع التركيز على تناول الأعمال الإبداعية ضمن محاور نقدية متاحة للمهتمين من الجنسين دون الاكتفاء بالمختصين قناعة من النادي أنه منبر مفتوح للجميع. وقد صدر قبل أسابيع الإصدار الأول من فعاليات هذه الجماعة، وعضو مجلس الإدارة الدكتور حسن النعمي.
- افتتح النادي في عام 2003م صالة للسيدات للمشاركة في فعالياته عبر الدائرة التلفزيونية.
- إصدار الكتب المؤلفة والمترجمة في كثير من الاختصاصات الفكرية والأدبية والإنسانية.
- يقوم النادي بإصدار عدد من الدوريات بشكل منتظم:
- علامات في النقد وهي مختصة بنشر الدراسات النقدية الحديثة.
- جذور وهي مختصة بنشر الأبحاث التي تعنى بالقضايا الفكرية واللغوية في التراث العربي.
- نوافذ وهي تعنى بنشر الأبحاث والأعمال الإبداعية المترجمة من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية.
- الراوي وهي تعنى بنشر الإبداع القصصي في الجزيرة العربية بغية التعريف به ونشره ليصل إلى القارئ العربي أينما وجد.
أعضاء النادي:
- الأستاذ الدكتور عبد المحسن فراج القحطاني (رئيس النادي).
- أ. د. حسن محمد حسن النعمي.
- أ. أحمد قران الزهراني.
- أ. سحمي بن ماجد الهاجري.
- د. عاصم حمدان.
- د. سامي أحمد المرزوقي.
- أ. جميل محمد فارسي.
- د. يوسف العارف.
- أ. عبده خال.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1019  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 51 من 96
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

سعادة الدكتور واسيني الأعرج

الروائي الجزائري الفرنسي المعروف الذي يعمل حالياً أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس، له 21 رواية، قادماً خصيصاً من باريس للاثنينية.