شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز نائباً ثانياً))
قام الشيخ عبد المقصود محمد سعيد خوجه وجماعة من المثقفين (مرفق أسماءهم) بزيارة إلى الرياض، حيث قدم الوفد لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز التهنئة بمناسبة تسمية سموّه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، فألقى الشيخ عبد المقصود محمد سعيد خوجه كلمة بهذه المناسبة هذا نصها:
((كلمة الشيخ عبد المقصود محمد سعيد خوجه))
حمداً لله وصلاة وسلاماً على رسول الله.
سمو الأمير:
لا تقوم قائمة لأمة لا تعرف ما لها وما عليها من واجبات وحقوق، لكم علينا حق البيعة والطاعة والولاء على كتاب الله وسنة رسوله، لنا عليكم ذمة في أعناقكم بحق هذه البيعة والطاعة والولاء، جزاء وفاقاً، عهوداً بإذن الله نحن لها موفون.. وعليكم بنعمة الله أمانات أنتم لها حافظون.
لنا منكم ما حصنتم به واحات هذا الوطن بسياج من الأمن، لنا منكم ما حضنتم أبناءه من دفء الأمان، حتى الضالين منهم، عندما أبت الشياطين إلا أن تمد أعناقها، يوم كانوا لا أحياء يُرجون، ولا أمواتاً فيُرثون، هديتموهم الصراط المستقيم مناصحةً وإصلاحاً.
لنا ما أسعدتمونا به من إصلاحات، لتشمل مناح لحياة أفضل.
ولنا أن نتطلع إلى مساحات منها أكبر..
نحن بها جديرون وأنتم بإذن الله عليها قادرون.
لنا أن نذكر أميرنا المحبوب خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، لنشكره خيراً بخير، أشاع بيننا عدم الاستسلام لسياسة الإحباط، وأفشى بدلاً منها بيادر التفاؤل للوطن وأبنائه وخيره.
نعاهدكم أننا على هذا الهدى سائرون، وعليه بإذن الله عاملون.
قيادتنا.. خادم الحرمين الشريفين محفوظاً، وولي عهده الأمين سلطان الخير بعنايته محفوفاً، وسموكم الجليل عضداً لهما آمالاً مشرقة لقيادتنا منا كل الولاء، وللوطن الفداء..
يا سمو الأمير..
لا للمغردين خارج السرب، لهم ما لنا، وعليهم ما علينا..
فالحقوق الشرعية لا تكتسب إلا عبر القنوات الشرعية.
الأبواب مشرعة، والآذان مصغية، والحوار قائم، وكتاب الله بيننا هادٍ، وكلنا في الحق سواء.
لا نقبل المزايدة من أي كان على الثوابت، عاضين عليها بالنواجذ.
أخواني.. لم يستأمروني، ولم أستأمر عليهم، حسن ظن منهم مرافقتي لهم لنحظى بمقابلة سموكم الجليل في هذا اللقاء الخير..
لنا التهنئة قبل تهنئة سموكم، سائلين الله أن يوفقكم لخدمة هذا الوطن وأبنائه المعتزين بكم.
لا نداجيكم والكرامة معنى، ولا نحابيكم فمحبتكم أسمى.
حُفظتم، وحفظكم الله، وحفظ بكم.
لا زلتم، وعشتم، وطبتم، وطابت بكم الحياة.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1098  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 218 من 223
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الأعمال الكاملة للأديب الأستاذ عزيز ضياء

[الجزء الخامس - حياتي مع الجوع والحب والحرب: 2005]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج