شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة معالي الأستاذ الدكتور محمود سفر))
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وماذا عسايا أن أقول بعد أن استمعتم إلى هذا المدح الحقيقي الصادق الوفي، لضيفنا العزيز من محبيه، أو من بعض محبيه، لكنني أحسب أنني أعتز بقضية أساسية في علاقتي مع الدكتور العوا، أبو عبد الرحمن، فمدة معرفتي به 37 عاماً، ولعلي أزعم بذلك أنني أقدم صديق من بين الحاضرين له، زمالة، وصداقة، وأخوة، وإذا أردت أن أضيف إلى هذه الصفات الثلاث، أضيف إليها صفة استشارة، فقد كان خير المستشار الأمين لنا في مكتب التربية، لنا في جامعة الخليج، لنا في مجلس التعليم العالي لدول الخليج، لي شخصياً في جامعة الخليج، عندما شرفت بتأسيسها ورئاستها وكان معي أخي الدكتور العوا، نعم الصديق، ونعم المؤازر، ونعم المستشار.
نعم اتفقت معه في كثير من آرائه، واختلفت معه في بعض آرائه، ولكننا كنا نتفق ونختلف بطريقة حضارية، تحقق الغرض وتحقق المصلحة، وأنا أعتز بذلك بهذا كثيراً، أعود فأقول ماذا عساي أن أتحدث عن أخي بجانب ما قلته عن الزمن، بعد أن استمعتم إلى كل ما قيل في حقه، وهو صدق وعدل، أستطيع أن أقول بعض صفاته التي خبرته فيه، والتي لمستها فيه، والتي تعاملت بها من خلالها معه، هذا الرجل، أزعم أنه عميق الثقافة، واسع الاطلاع، غزير العلم، ناصع الفكر، قوي الحجة، واضح البيان، عميق الثقافة، وواسع الاطلاع، وغزير العلم، لأنه جمع بين الشريعة والقانون، ولهذا فهو يعتبر من النماذج التي يعتد بها في التخصصين الإثنين معاً، تجده يبدي رأياً حضارياً في الدين، بمثل دقته في رأيه في فتواه القانونية، مما جعل له مكانة وتقديراً عند الجميع، ناصع الفكر بتطلعاته المستقبلية في كل ما يعود بالخير على أمته ودينه، وجهاده في هذا المجال كبير وواسع ومتعدد، ومثابرته على العمل على درء الفتن، بين المذاهب الإسلامية والتقريب بين أتباعها، أمر مشهود وملموس، وقوي الحجة وواضح البيان، بما رزقه الله من حسن المنطق وسرعة البديهة والتمكن في المعرفة والثقافة، تلك هي صفات مختصرة، وباستطاعتي أن أتحدث بإسهاب كبير عن أخي وزميلي الدكتور محمد سليم العوا، لدرجة الملل بالنسبة لكم، ولكن السعادة بالنسبة لي، ولكن أعلم قيمة الوقت، وأعلم أن للضيف قيمة في نفوسنا جميعاً، ولا بد لنا أن نفسح له المجال لكي يتحدث إليكم ثم بعد ذلك ننتقل إلى الأسئلة والإجابة، وسترون بأنفسكم وبصورة واقعية وصحيحة صدق ما ذكرت من صفات، وصدق ما استمعتم من كلمات عنه من جميع محبيه، فليتفضل أخي العزيز الدكتور سليم العوا.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :351  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 156 من 223
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

محمد عبد الصمد فدا

[سابق عصره: 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج