الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

> > > > > "وحي الصحراء" في طبعة ثالثة.. ونسخة (غير معتمدة)

(وحي الصحراء) في طبعة ثالثة..

ونسخة (غير معتمدة)

حظي كتاب (وحي الصحراء) باحتفاء الوسط الأدبي، وشهدت دوائر ثقافية عديدة -داخل المملكة العربية السعودية وخارجها- بأهمية هذا الكتاب باعتباره عملاً أسهم في تأسيس نهضة ثقافية وأدبية مباركة، وكواحد من بواكير ما كتب في الشأن الأدبي، ووثق الروح الثقافية الوثابة التي انتظمت مجموعة من الشباب مع بداية العهد السعودي.

- وقد طبع كتاب (وحي الصحراء) مرتين، أولاهما عام 1355هـ-1936م، بإحدى المطابع الشهيرة بمصر، والأخرى عندما أعادت (شركة تهامة للنشر والتوزيع والعلاقات العامة) طباعته عام 1403هـ-1983م (برسمه وشكله، وبنفس طبعته الأولى دون تدخل في الشكل والإخراج.. حرصاً على الأمانة التاريخية، ولنقل أثر من تراثنا الأصيل بنفس ظروفه الطباعية).

(الطبعة الثالثة):

وقد رأى سعادة الأستاذ الأديب عبد المقصود محمد سعيد خوجه إعادة طباعة الكتاب ((نزولاً عند رغبة كثير من المتابعين للشأن الثقافي -داخل المملكة وخارجها-، حيث نفد من نقاط التوزيع المعروفة، ما أدى إلى ظهور طبعة (غير معتمدة)، الأمر الذي قد يؤدي إلى مزيد من التغول على الحقوق الفكرية بكل أسف، لذا فإن توافر النسخ المعتمدة كفيل بكف أيدي من تسوّل لهم أنفسهم سد الفراغ بأساليب لا ترتضيها النزاهة وحقوق الملكية الفكرية والثقافية والعرف السائد في الأوساط الثقافية والأدبية.. وقد حرص سعادته على أن تأتي هذه الطبعة (صورة طبق الأصل) عن نسخة (تهامة) التي هي أيضاً صورة طبق الأصل عن (النسخة الأصلية)، غير أنها منقحة من حيث التصويبات التي نفت الحاجة إلى صفحات التصويبات التي كانت في آخر الكتاب، أما الإخراج ورسم الحرف فهما كما في الأصل تماماً)).

- وبالفعل صدرت الطبعة الثالثة للكتاب ضمن سلسلة (كتاب الاثنينية) عام 1418هـ/2007م في شكل بديع وتجليد فاخر نال إعجاب الجميع.

نسخة (غير معتمدة):

لقد فوجئنا حقيقة بظهور طبعة (غير معتمدة) من كتاب (وحي الصحراء)، جاءت في صورة مغايرة للأصل (شكلاً وطباعة وإخراجاً)، فغلاف الكتاب يختلف كثيراً عن (الغلاف الأصلي) الذي ظهر في الطبعات الثلاث، والصور الداخلية للأدباء فقدت وضوحها وبهاءها للجوء الناشر إلى نقلها من الطبعة الثانية بطريقة بدائية، فجاءت مشوهة. و (ثالثة الأثافي) ما كتب على الغلاف الداخلي بأن هذه هي (الطبعة الأولى 1421هـ-2001م)، مما يمثل اعتداءً صارخاً على حقوق الملكية الفكرية وتجاهلاً واضحاً للتوثيق الزمني الذي يؤرخ للطبعة الأولى الأصلية وهو عام 1355هـ-1936م، ولله في خلقه شؤون.