طباعة المصحف الشريف عمل جليل وشرف عظيم لكل من فكر فيه أو سعى إلى إنجازه في الصورة الكاملة رسماً ووضوحاً.
وطباعة (مصحف مكة المكرمة) حلم راود الأستاذ (محمد سعيد عبد المقصود) طوال حياته، وجاهد في سبيل تحقيقه، لكن مشيئة الله عزّ وجلّ اختارته للدار الباقية، ليتولى الخيِّرون من بعده تنفيذ ما خطط له.
وقد نُشرت عدة مقالات صحفية تداولت موضوع (مصحف مكة المكرمة)، واختلفت بعض الآراء في مسألة: من كان له فضل أولوية التفكير في كتابة المصحف الشريف؟ وبعد قراءة ما كتب عن هذا الأمر، وجدت أن سعادة الأستاذ السيد محسن أحمد باروم قد كشف الحقيقة بوضوح تام مؤكداً أسبقية محمد سعيد عبد المقصود في إظهار الفكرة والسعي لتحقيقها، وقد جاء ذلك في مقال نشر في العدد الخامس، من النشرة التربوية (وزارة المعارف) شوال 1391هـ، تحت عنوان: رجل من رجال التعليم القدامى (المرحوم الأستاذ إبراهيم سليمان النوري).
وهو ما يؤكد ما جاء في مقال الأستاذ أحمد ملائكة الذي نشر في جريدة (الندوة) بعددها الصادر في 27/7/1402هـ.
وفيما يلي بعض ما نشر في الصحف والكتب عن موضوع (مصحف مكة المكرمة).