ينعى الخوجه على أولياء الأمور ضعف صلتهم بالمدرسة ما يعكس أثره السيّئ على التلاميذ فيقول: (إن صلة أولياء -الأمور- بالمدارس ضعيفة، فالمدرسة لا تعرف شيئاً عن أحوال التلميذ في داره، كما أن الولي لا يعرف شيئاً عن أحوال ولده بالمدرسة -ومما لا شك فيه- أن اتصال أولياء الأمور بالمدرسة أمر ضروري يجب أن يعتنى به)(1) .
وتلك من أحدث النظريات التربوية التي تتطلب توثيق الصلة بين المدرسة والمنزل، فقد ظهرت خلال نصف القرن الأخير شعارات حديثة مثل: (توثيق العلاقة بين المدرسة والمنزل، وإقامة مجالس الآباء والمعلمين، وتنظيم مشروعات لخدمة البيئة..).
ومن هنا يدعو الخوجه في مقال آخر إلى ترشيد الأسرة فيقول: (إن بعض العوائل في بلادنا مقَصّرة، لأنها لم تجد من يقول لها ذلك، ويوضح لها قصورها ويرشدها..).