شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((رد سعادة الدكتور سليمان عبد المنعم سليمان))
الدكتور سليمان عبد المنعم سليمان: أعد رئيس المنتدى أو منسق المنتدى أو الأب الروحي للمنتدى بسرعة ورؤوس أقلام إذا سمحتم لي أين دور مؤسسة الفكر العربي؟ وواضح أن هناك توجهين، توجه بآراء أنه من غير المعقول أن يكون دور المؤسسة هو إحصائيات وأرقام، وتوجه آخر يرى أن هذا مطلوب لأنه من قبيل التشخيص ومن قبيل الرصد الذي يسبق بالضرورة كل تحليل، في الواقع أين دور مؤسسة الفكر العربي؟ طبعاً المؤسسة أنشئت وهي تخطو عامها السادس، المؤسسة بدأت تبحث لها عن منهج عمل، أسست في بيروت والأوضاع المزاجية في بيروت والسياسية يمكن هذه كانت تشكل نوعاً من عدم الاستقرار، وخلال الفترة الماضية لا أنكر أن المؤسسة قامت بمؤتمرات سنوية. كل أعمال المؤتمرات وضعت في مجلدات وفي كتب وصدرت هذه الكتب، منتدى التعليم ناقش قضايا تعليمية على درجة كبيرة من الأهمية والجدية ولدينا أربعة كتب تضم كل أوراق عمل وأبحاث ودراسات منتديات التعليم السابقة. منتدى الترجمة منتدى سنوي يعقد سنوياً، أيضاً كل ما يخرج عن هذا المنتدى من أبحاث وأوراق عمل يوضع في كتاب. إذاً هناك إنجاز قبل أن يكون هناك على المستوى المطلوب أو المأمول وهذا شيء طبيعي ولكن في الواقع نحن لا نركن إلى ما سبق من إنجازات ونتطلع في الفترة المقبلة لنتجاوز هذه المؤتمرات ولنقوم بمبادرات مثل الأعمال التي نقوم بها مثل التقارير، وأنا حقيقة ستكون لديّ فرصة لتوضيح هوية هذا التقرير وما الهدف من هذا التقرير العربي الأول للتنمية الثقافية.
موضوع دعوات المؤسسة، لا شك، نحن لدينا في عالمنا العربي مسألة التنظيم ومسألة الأمور اللوجستية لا شك أنها جانب تقصير ونسأل عنه بكل شجاعة يجب فعلاً أن نعترف أنه إذا كان هناك أي تحفظات أو انتقادات علينا نحن نتحملها ونستوعبها، وهذا أقل ما يمكن أن نقدمه، وهذه مشكلة فعلاً قابلتني عندما ذهبت إلى المؤسسة وفيما يتعلق بالدعوات وهذه التفصيلات الصغيرة التي نستنزف فيها جهودنا فكوَّنا فريقاً خاصاً بما يتعلق بالدعوات ولا زلنا في طور تحديث البيانات، حتى أعضاء مجلس الأمناء والشيخ عبد المقصود طبعاً معنا دائماً وإن لم يكن معنا فهو معنا فتجد على سبيل المثال معلومات أو بيانات تتغير وليست محدثة وهذا تقصيرنا في المؤسسة ولا بد من تحديث هذه البيانات ولا بد من إعداد قائمة بيانات حديثة وكل هذا نتحمله وأعدك بأننا في الفترة القادمة إن شاء الله سنحاول بقدر الإمكان أن نتفادى كل ما يمكن أن يوجه إلينا من تحفظات أو انتقادات في هذا الموضوع.
فكرة أنه يصعب الفصل بين الثقافة ومحركاتها أنا معك على طول الخط واسمحوا لي هذه أهم جزئية في هذا الموضوع. فبالنسبة لنا يوجد فارق بين مضمون الثقافة وأدوات الثقافة، مضمون الثقافة هو موضوع آخر له مناسبة أخرى وله سياق آخر فأنا عندما أتكلم عن حقوق الإنسان قيمة من قيم الثقافة وعندما أتكلم عن غيرها أو المنهج العلمي أو الديمقراطية لكن نحن الآن نبحث ونشتغل على أدوات الثقافة. فالإعلام أداة من أدوات الثقافة، والتأليف والنشر أداة من أدوات الثقافة، الإبداع أداة من أدوات الثقافة، الرؤية عندنا واضحة ومنهجية تماماً، نحن نشتغل الآن على أدوات الثقافة لكن أنا أعرف أنني لا أشتغل على مضمون الثقافة فهذا سياق آخر ونتمنى إن شاء الله أن تأتي المناسبة في مؤتمر أو في تقرير في كتاب، في منتدى لكن هذا التقرير أود أن أقول إنه قبل أن نتكلم عن مضمون الثقافة هل لدينا الأدوات الثقافية القادرة على التطوير والتحديث وحمل دعوات الإصلاح أياً ما كانت هذه الدعوات الإصلاحية، هذا السؤال المهم الذي نحرص عليه وبالتالي إحصائيات وأرقام لكن لا يوجد شك أن هذه الإحصائيات وهذا التشخيص سيحتاج إلى عمل من نوع آخر تقييمي وتحليلي واستشرافي وهذا مثلما قال الإخوة الأفاضل يمكن أن نقوم به في المؤسسة أو حتى خارج المؤسسة. فعلى سبيل المثال عندما نأتي ونعرف أن العالم العربي أصدر في العام الماضي ما يقرب من عشرين ألف إصدار، والإصدار بتعريف منظمة اليونسكو هو كل مطبوعة زادت عن تسعة وأربعين مطبوعة بصورة غير دورية موجهة إلى الجمهور هذه العشرين ألف كتاب الموجودة عندنا كم في المائة منها كان في الاقتصاد أو العلوم أو الفكر الديني أو الاجتماع أو الأدب أو ما إلى ذلك، أنا أعتقد أن هذا سيعطينا فكرة مطلوبة عن فى ماذا يكتب العرب وماذا يقرأ العرب وهل يا ترى نحن نكتب في المجالات العلمية مثل ما تكتب الدول المتقدمة، يا ترى هل لما أكتشف أن 60% من عناوين كتبنا في 2007 كانت في مجالات أدبية، معنى ذلك أننا في حاجة إلى أن نهتم قليلاً بالمجالات العلمية، عندنا مشكلة مطروحة في مصر ولا أدرى إن كانت كذلك في بقية الدول العربية، الطلبة عندما يدخلون الثانوية العامة ويتخصصون فنسبة 80% أو 70 % تتجه إلى الآداب وعدد قليل منهم يتجه نحو العلمي، فنحن معظم كتاباتنا في الأدب وفي الإنسانيات فأين العلم؟ أين الاقتصاد؟ أين التقنية؟ أين التكنولوجيا؟ فدورنا يكمن هنا، وهنا تظهر أهمية التقرير أنه لما يرصد ولما يشخص ومثلما ألمح إليها الشيخ عبد المقصود من بعيد فهي الأرقام التي تقول كل شيء ولكن بشرط وأنا مع الدكتور عبد الله تماماً أننا نلتزم بالمنهج العلمي الصارم ونلتزم بالقواعد العلمية المتعارف عليها ونعمل عملاً محترماً ينال مصداقية من القارئ العربي.
لا يهم أننا ننجز موسوعة المهم أن نقوم بعمل متواضع في كمه لكنه يحظى بالمنهج العلمي الصارم وبالمصداقية المنتظرة منه، أما فيما يتعلق بالتحليل فهذا موضوع آخر نتمنى إن شاء الله اننا نشتغل عليه في المؤسسة.
من المسؤول عن الفجوة بين المشرق والمغرب؟ أنا طرحت هذا السؤال في الحقيقة أكثر من مرة، وقلت هل يا ترى نحن المشارقة الذين قصرَّنا في التواصل مع المغاربة أو أن المغاربة ولأسباب من هم المقصّرون؟ هل هي اللغة؟ في الواقع ليس عندي في هذا الموضوع تصور ولكنه يحتاج منا أن نجلس مع بعض ونخصص يوماً ما مؤتمراً أو منتدى لبحث العلاقة بين المشرق والمغرب لأنه من غير المعقول أن نتحدث عن حوار الثقافات بين جنوب وشمال البحر الأبيض المتوسط أو بين العالم العربي وبين الأطلنطي ونحن نشكوا من فجوة بين المشرق والمغرب وكل واحد لا يعرف الثاني جيداً، فهذا موضوع يحتاج إلى منتدى أو إلى مؤتمر سواء في الاثنينية وأنا أعتقد بأننا والدكتور عباس الجراري أرى والله يا ليت في يوم من الأيام أنه يتاح ترعى أن مؤسسة الفكر العربي هذه الدعوة من الأخ الكريم الشيخ عبد المقصود لنبحث فعلاً بشكل جديد من أشكال الحوار في هذا المنتدى الدافئ الحميمي العلاقة الثقافية بين المشرق والمغرب العربي.
دور المؤسسة في تعريب الطب والعلوم؟ السؤال قديم حديث والسؤال جاد والسؤال مطروح، كل دولة تعلّم العلوم بلغتها بينما نحن ثلاثمائة وثلاثون مليوناً وبالتالي حتى بمعايير الجدوى الاقتصادية بالنسبة لهم لا أعرف كيف يتم حسابها لأن كل الذين يقرؤون بالعبرية خمسة عشر مليوناً فقط ومع ذلك لم يترددوا، هناك وجهة نظر أخرى تقول أن الدول العربية التي تدرّس الطب باللغة العربية فإن لدى طلابها وخريجيها مشكلة حقيقية في متابعة أحدث النظريات العلمية نتيجة العجز عن متابعة اللغة الإنجليزية. وللموضوع إذن وجهتين من وجهات النظر وبالتالي يستحق أن يدرس وأنا أعتقد أن الإيسيسكو درست هذا الموضوع والإيليسكو (المنظمة العربية والمنظمة الإسلامية) الاثنتان بحثتا هذا الموضوع لكنه لا يزال يحتاج إلى بحث أكبر وأنا الذي يقلقني ولا أريد أن أخرج عن الخط في هذا الموضوع هو ليس تعريب العلوم فأنا أرى أنها تشكل خطراً على الأمن القومي العربي بالمفهوم الصريح وهي فكرة أنه في بعض المدارس يدرس العلم والرياضيات باللغات الأجنبية ولكن أن يدرس التاريخ والجغرافية. والإنسانيات بلغة أجنبية هذا موضوع آخر، فنحن نرى أطفالاً صغاراً يجيدون اللغة الإنجليزية أفضل مائة مرة ممن يجيدون اللغة العربية، فهذه مشكلة كبيرة جداً فهناك جامعات في شرق فرنسا. فالجامعة التي درست فيها وأخذت منها درجة الدكتوراه يوم غادرتها كانت فتحت قسماً مريباً جداً لتعليم العامية المصرية، من الذي يمول هذا ولأي هدف، ماذا يريدون من العامية المصرية؟ يقيناً أنا هنا من أنصار نظرية المؤامرة ومن أشد أنصارها لأنه من غير المعقول أن يموّلوا برنامجاً طويلاً عريضاً عن العامية المصرية ويقال أحياناً أن هناك دعوة وحماس شديد من دوائر غربية لتشجيع اللغات العامية فاللغة اللاتينية ماذا حصل لها في يوم من الأيام، صحيح إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (الحجر: 9) ولكن لا ينفع أننا ننام قائلين دائماً أن هذه لغة القرآن والله كفيل بحفظها ونحن نرى كل يوم تشرق فيه الشمس واللغة العربية تبتعد كلما ابتعدنا عن اللغة الفصحى وهذه مسألة مؤلمة ومقلقة وجديرة بأن تثير الهواجس. أنا أستاذ في كلية الحقوق وأرى طلاباً وأسميهم جيلاً "لاكناً" كنت أظن في البداية أنها خطأ فردي من طالب أو طالبين ولكنني وجدت جيلاً كاملاً، إذاً مشكلة اللغة العربية هي مشكلة حقيقية وأنا أعتقد أنها تحتاج منا إلى وقفة وهذه لما نصل إلى الإبداع وهذه فائدة الإحصائيات. وفي عام 2007 نكتشف أن نسبة ضئيلة جداً من أغانينا كانت باللغة العربية الفصحى والباقي كان بالعامية، لماذا نجد الآخرين يغنون باللغة التي يكتبونها ويكتبون باللغة التي يغنونها، لماذا نحن المجتمع الوحيد الذي ينطق لغة لا يكتبها ويكتب لغة لا ينطقها، هذا سؤال مطروح وأظن أن هذه قضية جادة تحتاج لنا جميعاً، دول ومؤسسات رسمية وأهلية وفكر عربي ومثقفين وتجمعات مثقفين، محتاجون بالفعل إلى أن نناقش هذه المسألة قبل أن يأتي يوم ويقال فعلاً عن الأجيال السابقة أنها قصرت في الحفاظ على اللغة العربية.
التساؤل عن إحصائيات العربية إحصائيات مضللة، قضية الإحصائيات فيها كلام كثير يقال والبعض يرى أن هناك كتاب كتبه الدكتور جلال أمين الأستاذ بالجامعة الأمريكية مذكرات حياته وأدعوكم لقراءته لأنه كتاب مسلٍ جداً لأنه سيرة حياة جلال أمين وهو جزء من تاريخ العرب وتاريخ مصر، فهو يكتب عن قصة الأرقام ويقول: يوماً ما أنا كنت في مؤتمر في إنجلترا حيث حصلت على الدكتوراه وكان هناك أحد الحاصلين على جائزة نوبل في الاقتصاد وكانت مداخلته أن سكرتيرته وضعت له مجموعة من الأرقام وهو يحلل الأرقام وقد أمتعنا بالمحاضرة ثم عكست السكرتيرة الأرقام من عشرة إلى الصفر ومع ذلك استطاع أن يقنع كل الموجودين بصحة هذا التحليل فيقول: نجح في أن يقنع الناس كلهم مع أن السكرتيرة كتبت له الجدول بالغلط أي بالمعكوس، طبعاً هناك كلام كثير يقال عن الإحصائيات ومن أي منظور نأخذها ومشكلة الرقم الأسود في الإحصائيات الذي لا يظهر ولكن على كل حال نحن حريصون دائماً أننا نعمل عملاً كبيراً في كمّه ولكن يكون محترماً في منهجه، والناس كلها تنتظر ما هو التقرير الأول للتنمية الثقافية، فهي تحظى باحترام الناس وهم يشعرون ونحن نقول أرقاماً لها مصداقية ومسؤولين عنها أو سنقول أرقاماً فقط، خصوصاً أن مسألة الأرقام مسألة كل واحد منا قد لا يراجع هذا الرقم، فنتمنى إن شاء الله أن هذه الأرقام تكون على مستوى الثقة التي نأملها.
بعد ذلك الدعوة إلى المؤتمرات هل المؤسسة مع ذلك، أين المشروع النهضوي العربي؟ المشروع النهضوي العربي لا بد أن نفرق أيضاً بين المضمون وبين الأدوات فأولوياتنا حالياً نشتغل على أدوات الثقافة مثل الإعلام ومثل الإبداع ومثل حركة التأليف والنشر وبالتأكيد نحتاج في المرحلة القادمة إلى أن ننتقل مثل الطبيب عندما يعرف أين موضع الداء والتعب ثم يقترح، في اعتقادي عندما نقوم بعملية حرث للأرض الثقافية ونقدم تشخيصنا بعد ذلك نكون مهيئين لأن نتكلم عن المشروع النهضوي.
المسافة بين المفكرين والمؤسسة، هذا السؤال أنا شخصياً دائماً يقلقني وأطرحه على نفسي: يا ترى إلى أي حد نحن نعبر أو نحن ممثل شرعي للثقافة العربية؟ هل كل المثقفين العرب معنا في هذه المؤسسة؟ نحن عندنا هيئة استشارية، الشيخ عبد المقصود يعلم أنه لدينا مجلس أمناء ويضم كوكبة من رموز وأسماء كبيرة والشيخ عبد المقصود نموذج حاضر ومشرف معنا وهم يؤمنون بأن رأس المال له دور ثقافي وله مسؤولية أخلاقية ووطنية وقومية واجتماعية، وحقيقة مجلس الأمناء، أناس يكفي تبرعهم وروح العطاء التي يمتلكونها ثم هناك هيئة استشارية وتشكل كل سنتين وتضم عدداً من المثقفين العرب والكتّاب طبعاً، يستحيل إن تجمع المؤسسة كل المثقفين العرب وهم في النهاية خمسة وعشرين، ومهما اخترنا كل هذا العدد فسنقول أين هذه الأسماء التي لا توجد؟ لكن المطلوب تفعيل دور هذه الهيئة الاستشارية سواء كونت من هؤلاء أو من أولئك. السؤال هو كيف نفعل دورهم أكثر؟ كيف تكون تنمية الفكر العربي آليات عمل المؤسسة بخلاف الشعر والأدب؟ ونحرص على أن تكون مؤتمرات المؤسسة تعالج قضايا تنموية فالمؤتمر السابق كان عن الاستراتيجية العربية في عصر العولمة وبالتالي نحرص كل مرة أن نختار موضوعات نحاول أن نرى فيها كيف ينعكس الفكر على قضايا التنمية.
ما هو الكتاب الذي سيترجم وهو سؤال الأستاذ خالد من صحيفة الوطن وأنا باعتبار أنه بعد غد ستنشر لي مقالة بعنوان "تجريح الثقافات لا يبني حواراً" عن الموضوع الذي يحصل في الدانمارك الآن، ما هو الكتاب الذي سيترجم الآن ليس موسوعة ولا يضم إحصائيات فقط وإنما يضم أهم قضايا العام المنصرم 2007 في الاقتصاد في الثقافة في التنمية فنعتقد أنه كتاب مفيد لرجل الأعمال للأكاديمي للإعلامي للمثقف، مفيد لكل هؤلاء لكنه لا يتضمن إحصائيات فقط بل جزءاً منه فقط إحصائيات والجزء الآخر هو عرض لأهم قضايا العام، وحدة الرابطة القومية، هذا طبعاً سؤال نبيل، فأنا لا أعتقد أن لدينا أفضل من هذه القضية النبيلة التي نتكلم عنها، كيف نستطيع أن نقدم رؤية قومية تصالح بين قيم إنسانية وبين حقنا الطبيعي والمشروع والمستحق في أن نتكتل مثلما يتكتل الآخرون، كيف يكون التكتل حلالاً على الغير حراماً على العرب نحن نرى كل يوم دولاً تتكتل وتجمعات تتكتل لكن حينما نتحدث عن التكتل يقال إننا عنصريون، وفي اعتقادي أن الغرب يتحمل جزءاً ونحن نتحمل جزءاً، الجزء الصغير الذي نتحمله هو أنه حتى الآن لم نقدم طرحاً يوفق بين قيم العروبة وقيم الإنسانية لكن هذا موضوع يحتاج إلى كلام كثير وأرجو أن أكون قد وفقت في الإجابة عن بعض ما وجه إلي من أسئلة، وشكراً مرة أخرى للأخ الكريم العزيز الفاضل الشيخ عبد المقصود خوجه.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :451  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 235 من 255
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

صاحبة السمو الملكي الأميرة لولوة الفيصل بن عبد العزيز

نائبة رئيس مجلس مؤسسي ومجلس أمناء جامعة عفت، متحدثة رئيسية عن الجامعة، كما يشرف الحفل صاحب السمو الملكي الأمير عمرو الفيصل