شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((الحوار مع المحتفى بها))
الأستاذة نازك الإمام: سؤال من الأستاذ عبد الحميد الدرهلي مدير عام وزارة التخطيط سابقاً وكاتب صحفي:
ما الذي يشغلك في المسألة الثقافية وما هي الرسالة التي تحملينها وتريدين الآن أن تبلغيها؟
وهذا سؤال من الأخت منى مراد من جريدة البلاد ومجلة "اقرأ":
كان من بين القضايا التي طالبت بها هي تطوير المحاكم السعودية القائمة المختصة بشؤون المرأة في الأسرة وتطوير أنظمتها وتوثيق جلسات المحكمة فهل هذا دليل على أن المرأة ما زالت تعاني من عدم إنصاف لأخذ حقوقها داخل مجتمعها.
وهذا سؤال آخر من الأستاذ خالد الأصور باحث بمركز المعلومات بجريدة عكاظ.
يدور الجدل خلال السنوات الأخيرة في عدد من الدول العربية حول مدى ملاءمة عمل المرأة كقاضية بين مؤيد ومعارض فإلى أي الفريقين تقفين أيتها الدكتورة؟
سؤال من الأخت آمال عبد المقصود خوجه:
ما هي أهم القضايا التي تناولتيها في كتاباتك وهل تناولت في كتاباتك قضايا المرأة السعودية؟
وهذا سؤال من السيد أشرف السيد سالم:
وصف بعض النقاد الدكتورة فوزية أبو خالد بالتمرُّد فهل هي فعلاً متمرِّدة، وإذا كانت كذلك فهل التمرُّد عندها موقف تتخذه كمواطنة أم كمنهج تسلكه على الدوام؟
وسؤال آخر من الأخت خزيمة العطاس:
كيف تحللين اليوم مستوى ومضامين الطرح الكتابي الصحفي للكاتبات وهل تجدين أن ما يتم طرحه من موضوعات أو قضايا ومن خلال هؤلاء الكاتبات يوازين في تفاعلهن ما كان يجسده القلم النسائي بالأمس؟
وسؤال من الأخ خالد المحاميد من جريدة الوطن:
منذ أن رفضت الاختطاف في ليلة العرس وحتى ليلة التكريم في هذه الاثنينية كيف تقوِّمين الحركة النسوية في المملكة؟
سؤال من الأستاذ شاهين الجارم:
لماذا تترك المرأة السعودية أو بعضهن أطفالهن للخادمات في البيوت بما يترتب على ذلك من أضرار ومخاطر لا تحمد عقباها، وأين دور المرأة السعودية اليوم في حياة أبنائها من طلاب العلم في المدراس..؟
الدكتورة فوزية أبو خالد: هذا السؤال الأخير هو الذي أود أن أجيب عليه الآن لأن الرجال لا يتعاونون في تربية الأطفال..
نازك الإمام: وهذا سؤال آخر بناء على رغبة الدكتورة.
هل كان الخروج عن عمود الشعر المألوف تطوراً طبيعياً للشعر أم أنه تحرر من قيود القافية التي كانت مألوفة لدى الجميع؟
أيضاً سؤال من الأستاذ أمين ثابت:
من خلال ما سمعناه في هذه الاثنينية ما هو دور الآباء في تربية الأبناء في خضم الفضائيات واختلاف الثقافات وما هو الدور المناسب لاحتواء الأولاد وتوعيتهم التوعية المنشودة، وأنت ككاتبة وباحثة اجتماعية وكأم.
سؤال من الأستاذ عبد الرزاق الغامدي مدير مدرسة متقاعد:
كلنا يعلم أن المقال المقروء هو المقال الذي يتحسس نبض الشارع ويتحسس آلام الناس وهموهم، ألم تتعرضي لقمع رقيب إلى الدرجة التي أشعرتك بالإحباط والتفكير بترك الكتابة الصحفية يوماً ما؟
الدكتورة فوزية أبو خالد: أبداً لأن مثل هذه الرسائل تقويني مثل رسالتك الكريمة هذه أستاذ عبد الرزاق.
سؤال من الدكتور يوسف العارف:
شاركت شعرياً في أمسية جمالية بنادي جدة الأدبي وقدمت أمسية شعرية بنادي حائل الأدبي، فبين هذين العامين حصلت تطورات وتطورات، كيف تصفين هذه المرحلة على المستوى الشعري النسوي وأنت نموذجاً؟
الدكتورة فوزية: بعض الأسئلة أجبت عليها خلال كلمتي، لأنها ربما كتبت قبل أن أنتهي من مقتطفات من سيرتي الذاتية، فأنا أشكر لهم ذلك.
سؤال الزميلة عن المحكمة، نعم أنا أعتقد في هذا الجمع دعونا نطرح هذا الشيء موجود، لدينا مشروع ليتنا نلتف حوله وهو مشروع الطلاق السعودي، مشروع يطالب بأن تكون هنالك مدونة شرعية تستفيد أيضاً مما توصَّل إليه العالم العربي في مجال الأحوال الشخصية للأسرة ككل، وأعتقد أن هذا المشروع الذي تطرحه الإعلامية هيفاء خالد من الشرقية، مشكورة على ذلك ونحن نطالب بتوسيعه بدلاً من أن يكون محصوراً في الطلاق، ونتمنى أن يدعمنا صاحب القرار السياسي كما لم يخيب ظننا خادم الحرمين الشريفين، في فكرة أن تكون هنالك مدوّنة للأحوال الشخصية لا تترك الأحكام القضائية لاجتهاد قاض واحد فقط وإنما تكون من خلال مدونة يشارك فيها بالرأي كل الخبراء والمختصون، وأنا أعتقد أننا نحتاجها بشكل عام ليس فقط في الطلاق، وقد ذهبت بنفسي متنكرة كباحثة وعشت مع كثير من النساء، وعرفت معاناتهن، لدرجة أنه في أحد المحاكم قال أحد كتّاب العدل لإحدى النساء "حرمة وفي المحكمة وتهرجي كمان". أعتقد أننا بحاجة إلى تحقيق النظرة الحقوقية، كما يهمنا أن يعاضدنا الرجال في الجهة الأخرى الذين لا أراهم إلا عبر الشاشة، يهمنا أن تكون هنالك حملة وطنية للحقوق على مستوى عام، وعلى مستوى الأحوال الشخصية بشكل خاص.
الأستاذ خالد الأصور يسألني: عن جريدة "عكاظ" عن عمل المرأة كقاضية، أنا لا أفتي في هذا، فهنالك آراء فقهية تتعدد، ومن قال لا أدري فقد أفتى، وليتنا نأخذ الحقوق اليومية البسيطة ونترك موضوع القاضية.
الأستاذة آمال عبد المقصود خوجه، ما هي أهم القضايا؟ تصبح لديك الآن فكرة بعد ساعة ونصف القضايا التي طرحتها وهي قضايا تلتقي مع كثير من هموم المثقفين، ونحن لا نطالب إلا بما يتطابق مع القوى الإجتماعية.
أما بخصوص التمرُّد، أعتقد أن كلمة التمرد كلمة مجازية وأنا سميتها تمرداً عذرياً، وليست تمرداً سلبياً، وكانت أمي تقول لي لأن الأخذ والعطاء يعلم الإنسان التمرد الإيجابي، فأعتقد أن المطالبة بالحقوق لا تتناقض مع الواقع، ويجب أن نعرف أننا كمجتمع متعددي المشارب الفكرية، والمواقف الاجتماعية، فمصالحنا تدفعنا أحياناً لنقف مع هذا أو ذاك: فيجب أن نلتقي على حوار لما فيه الصالح العام.
الأستاذة خزيمة العطّاس، من هذا المنبر أحيي كل أسماء السيدات والكتاب الذين ارتفعوا على الكتابات المستهلكة والتي، لدينا زخم من الكاتبات والأكاديميات، وأما الأستاذة الدكتور سعاد بن عفيف، الدكتورة عفاف اليماني، ما تكتبه الدكتورة أميرة قشقري، ما تكتبه مرام، ما تكتبه هتون الفاسي، ما يكتبه الجيل الجديد، فالكتابة لها مقياسان، مثل ما قال الأستاذ الغامدي إن الكلمة التي لا تعيش بين الناس ولا تعبر عن آلامهم وأحلامهم ليس لها ضرورة، فعلاً أصبح لدينا زخماً من الكتاب، وخصوصاً اليوم أصبح لدينا سقفاً أعلى من الحرية عما كان عليه من عشرين سنة، حيث كنا نعاني من التفاف حبل الرقيب حولنا، فبعضنا أصبحوا رقباء على أنفسهم، ينتفوا أنفسهم قبل أن يذهب المقال إلى رئيس التحرير لمزيد من التنتيف، ونحن بحمد الله لا نعيش هذا التنتيف للريش بل نعيش حرية حقيقة.
ليلة العرس، بين ليلة العرس وليلة التكريم هذا سؤال جميل من الأستاذ خالد، أحيي جميع الفوارس والفارسات الذين أوصلوني إلى هذه النقطة. أما بالنسبة للحركة النسوية بالمملكة، فالحركة النسوية هو مصطلح علمي، ولكنه مصطلح في الأفهام العامة مثار جدل، لأنه تثار حوله حساسيات قد لا يحملها مضمون النسوية كمصطلح علمي، لا أستطيع أن أقول إنه لدينا حركة نسوية لأن هنالك وجهة نظر في الحركات النسوية تحتاج إلى مراجعة وتوضيح إلى غير ذلك، أستطيع أن أقول إنه لدينا تعاضد وتعاون نسوي في محاولة للوعي بحقوقنا نحن كلنا نحتاج لأن نعي حقوقنا لكي نطالب بها، فبغض النظر عن مسميات نسوية ليبرالية وغير ذلك، أنا أهتم بالمحتوى والمحتوى في ظني هو النظيف وهو الشريف وهو الذي يخدم الناس. وعلينا أن نتعلم هذه المصطلحات العلمية وننقدها نقداً موضوعياً وليس نقداً ايدولوجياً ضيقاً.
أعتقد أن تربية الأبناء مسؤوليتنا جميعاً ونحن، لا نواجه تحدياً يتمثل في الفضائيات والإنترنت، كيف يمكن أن نستخدمها كآباء وأمهات وأبناء بشكل يخدم حياتنا الاجتماعية.
أما بخصوص عمود الشعر فهذا الأخير شخصي للشاعر يمكنه أن يختار ما يريد، ولا أرى أنها تتعارض مع بعض.
أما فيما يتعلق بالفرق بين نادي حائل ونادي جدة في الأمسيتين، أحب أن أوضح أن هنالك فارق نوعي وموضوعي، في أمسية حائل بغض النظر عما أثير صحفياً حولها، وأقول لكم بكل صدق إنها كانت من أنجح الأمسيات الشعرية التي أقمناها، وكان هناك أناس جاؤوا ليستمعوا إليَّ وخرجوا بانطباعات وآراء غير التي تكونت لهم من خلال مواقع الإنترنت التي تحاول أن تثير التشويش الاجتماعي، وقالوا نحن ممتنين لنادي حائل الأدبي لأنه أطلعنا فعلاً على صوت مشرِّف من الأصوات الوطنية. وهذا الكلام لا أعتبره في حقي فقط ولكن أعتبره في حق كل من لحقه تجريح من القيل والقال ودون الرجوع إلى عمله، وأنا لست مع الإقصاء، ليس مع من اختلف معه وليس مع الذي أتفق معه، نحن يجب أن نجلس جميعاً وتتاح الفرصة للجميع ولكل احترامه، بشرط ألا يفرض أحدهم رأيه على الآخر.
الأستاذة نازك الإمام: نعتذر للإخوة الذين لم يسعفنا الوقت بتقديم أسئلتهم ونعدهم بأن نقدمها للدكتورة فوزية أبو خالد لتجيب عنها ومن ثم ضمها لكتاب الاثنينية، لقد طلب مني الأستاذ محمد الحسن أن ألقي بعضاً من أشعاري، وأنا أقدّر من يتذوقون الشعر فسأقرأ عليكم قصيدتين وهنالك قصيدة أحب أن ألقيها عليكم تتحدث عن عدة فوزيات أتعايش معها.
وأقرأ عليكم "موت مفردة"
شعوب ناعسة
شعوب مستشطة
شعوب مظلومة
شعوب سائرة
شعوب مغيبة
شعوب تتشعب
شعوب شعوب شعوب
هل جزت هذه المفردة النافرة من الأبجدية
فصار يستبعدها الناس
يتقزز منها المثقفون
تظاهرت بنسيانها المخافر
فلم يبق غير دمها
متخثراً في قصائد لا تزال عالقة بآثام المفردة
وأخيراً قصيدة بعنوان "ألفة"
أليفة هذه الفروض
طيبة ومستأنسة
إلا أن سلامي نافر ومستفز ومتمرد
فمن الملام
من الملام سواي؟
إذا لم أستطع تعلم مهارات الاستسلام!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :450  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 156 من 255
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج