- إنَّ واجب الأدب الَّذي ربينا عليه بهذا الدين - وبهذا الدين وحده - هو أن نشكر للمحسنين إحسانهم، فلا بد لي في خاتمة كلمتي أن أتوجه بالشكر والثناء التقدير إلى معالي الشيخ عبد المقصود خوجه، داعياً الله أن يرزقه الصحة والسلامة واليقين؛ وأتوجه بالشكر المشوب بالاحتشام من الظن الجميل الَّذي سمعته من إخواني الَّذين يكبرونني أدباً وعلماً وحسن توجه..؛ وأشكركم - جميعاً - على صبركم للاستماع إلي، وأدعو الله أن يختم لي ولكم بالصالحات.