فقال المحتفي سعادة الأستاذ عبد المقصود خوجه وهو يختتم الأمسية:
- أحسن الله إليك، وأنا أعتقد أنه بهذه الأمسية كانت تجارتنا رابحة إن شاء الله.. سعيد بلقائكم جميعاً، وأكثر سعادة بأخي وأستاذنا الكبير الأستاذ سعد البواردي، الَّذي تجشم مشقة عناء السفر للحضور إلينا، فحضوره مشكور ومقدر، وأهلاً وسهلاً ومرحباً به دائماً، وأنا أنتظر الكتب الثلاثة.
- وأذكر أنَّ ضيفنا في الاثنينية القادمة سماحة مفتي تونس الشيخ مختار السلامي، وأسعد أن نكون بمعيته، وأتمنى لكم وقتاً طيباً.
- ثم قدم المحتفي لضيفه لوحة تذكارية، وبعد ذلك انصرف الجميع إلى موائد الطعام ليتناولوا طعام العشاء، شاكرين مقدرين لصاحب الاثنينية أريحيته، ونفوسهم تتطلع إلى الملتقى في الأسبوع القادم.