فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
الرئيسية > سلسلة الاثنينية > الجزء الثاني عشر (سلسلة الاثنينية) > حفل تكريم الدكتور عبد الرحمن الصالح الشبيلي (اثنينية - 157) > كلمة سعادة الأستاذ محمد صلاح الدين.
(( كلمة الأستاذ محمد صلاح الدين )) ثم تحدث سعادة الأستاذ محمد صلاح الدين الكاتب الإسلامي المعروف، فقال: - بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد، وسلم تسليماً كثيراً. - أيها الإخوة الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. - لقد حرصت أن أسهم معكم في هذه الليلة المباركة تكريماً لضيف الاثنينية أخي الكبير الدكتور عبد الرحمن الشبيلي، بكلمات قصار تمليها عليَّ اعتبارات ثلاث: الاعتبار الأول اعتبار شخصي، فلقد قدر لي منذ بضع سنين أن أعرف الدكتور الشبيلي عن قرب، فوجدت فيه صدق المودة، ونبل الأخوة، وسماحة النفس، وأصالة المحتد..؛ وكنت دائماً أقدر ما أجد فيه من رجاحة العقل، وبعد النظر، واعتدال الفكر في غير ما تفريط ولا إفراط. - أما الاعتبار الثاني فهو مهني، ذلك أني كمحسوب على الإعلاميين، أحمل في نفسي تقديراً كبيراً واحتراماً للضيف الكبير، كشخصية إعلامية تميزت بالجمع بين النظرية والتطبيق، وكان لها في كل ذلك تميز العطاء ورسوخ القدم؛ وكل ذلك أمور يعتز بها أي إعلامي في هذه البلاد. - أما الاعتبار الثالث فهو ثقافي، فقد مارس الدكتور الشبيلي التدريس الجامعي، ثم كان وكيلاً لوزارة التعليم العالي حتى عهد قريب، وله في ذلك - دون شك - جهد غير منكور في إعداد وتخريج الأجيال السعودية الشابة من جامعاتنا العديدة؛ وأحسب أن كل ذلك قد جعل الدكتور الشبيلي اختياراً موفقاً للغاية لعضوية مجلس الشورى، وجعله - كذلك - أنموذجاً كريماً لزملائه في هذا المجلس، ثم أتاح له أيضاً أن يخدم وطنه وأهله ليس في الإعلام فحسب، بل في كل مجال من مجالات الخدمة في هذا الوطن الكريم. - هذه - كما قلت - كلمات قصار، هي أقل ما يجب أن يقال في أخ كريم كبير، نحمل له كل التقدير والإعزاز، وأحتفظ له دوماً بالامتنان والشكر، لما أكرمني به من عون وتشجيع ومؤازرة ودعم..؛ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
طباعة تعليق  القراءات :647  التعليقات :0
صفحة 49 من 171

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج