شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
فيما يكرمهم مؤتمر الأدباء اليوم
المكرّمون: هذه اللحظة أوسع وأبعد من عيني زرقاء اليمامة (1)
جدة/ أحمد عايل فقيهي ـ حزام العتيبي (الرياض)
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب.. تستضيف جامعة أم القرى اليوم المؤتمر الثاني للأدباء السعوديين.. والذي سوف يناقش عدة قضايا أدبية وفكرية تتصل اتصالاً مباشراً بملامح وهوية الأدب السعودي في حقوله المعرفية المختلفة بدءاً من إبراز خاصية البيئة السعودية في الأدب مروراً بتوسيع دائرة الاهتمام بالأدب السعودي وانتهاء بتوثيق العلاقة بين الأدباء السعوديين.
ولعلّ من أبرز إنجازات المؤتمر هو تكريم نخبة من الأدباء والمبدعين في بلادنا وهم: الأساتذة عبد الله عبد الجبار وعبد الله بلخير ومحمود عارف.. وعبد الفتاح أبو مدين وعبد الله الجفري ود. غازي القصيبي وآخرين.
هنا يتحدّث بعض هؤلاء المكرّمين عن هذا التكريم..
شكراً لمن كرّموني
عبد الله بلخير
أنا شاكراً لمن كرموني.. والواقع أنه لم يبلغني أو يخبرني أحد بهذا التكريم قبلك ولهذا كان حديث التكريم مفاجأة وشكراً جزيلاً لمن تذكرنا وأكرمنا وكرمنا وسوف أحيلكم إلى كتابي الذي صدر منذ أيام بعنوان ((عبد الله بلخير)) يتذكر فيه عصارة من مجهود الحياة وأحاديثها وذكرياتها عسى إذا ما أطلعتم عليه تروق لكم قراءته وتذكرونا بلخير.
الظاهرة والثناء
حسن القرشي
إقامة المؤتمر الثاني للأدباء السعوديين المنعقد في رحاب جامعة أم القرى العتيدة ظاهرة تستحق الثناء وتستدعي الفخر، حيث طالت الفترة الزمنية بين المؤتمر الأول والثاني واتّسعت الفجوة بينهما لا سيما وقد أوكلت رئاسة لجنة الإشراف العليا للمؤتمر لمعالي الصديق الأديب الأستاذ الدكتور سهيل بن حسن قاضي مدير جامعة أم القرى المعروف بجهوده القيّمة كما تولّى رعاية هذا المؤتمر الأمير المثقّف، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز آل سعود الرئيس العام لرعاية الشباب والمشهور بحيويّته، ونبله، وسخائه، وأياديه البيض المشرعة في كل مجال إنساني واجتماعي.
فحيا الله جهود أبناء الوطن المخلصين العاملين وجزاهم الله خير الجزاء على ما يبذلونه في سبيل نهضة الوطن والأمة.
هذا التكريم له مكان
أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري
هذا التكريم اعتبره من الثناء الحسن وهو عاجل بشرى المسلم، ولا شك أن التكريم من أي نوع كان يحدث للنفس غبطة من جهة وحافزاً ودافعاً من جهة أخرى ولكن هذا التكريم بالذات له أقدس مكانة في نفسي بخلاف بقية المفكّرين لأنني خلعت الستين ولم أظفر بتكريم جماعي قبل هذا.. فأنا أعتبره نقلة تاريخية في حياتي وأشكر أولاً جامعة أم القرى التي أحيت هذا المؤتمر بعد خمس وعشرين سنة وجعلت ذلك أيضاً تحت رعاية الرئيس العام لرعاية الشباب ووزير الثقافة والشباب. حقيقة بصفته راعياً للأندية الأدبية والثقافية من خلال جمعية الثقافة والفنون والتواصل الثقافي بين أدباء المملكة والخارج ودعمه الشخصي الإنساني الذي يعرف عنه الكثيرون وأعرف عنه أنا الأكثر من مواساة لأدباء وكهول بعضها وصلهم عن طريقي وعن يدي فأجدد شكري للجامعة ولسمو الأمير وأرجو أن يكون في ذلك حافزاً لتطلع علمي أكبر وأفضل.
شرف لا أدّعيه
عبد الفتاح أبو مدين
إن الذين سيتفضّلون بتكريمي مع بعض الرواد إنما يحملونني مسؤولية هذا التكريم الذي همّ أهل له.. غير أن حسن ظنّهم في ذاتي هو ما دفعهم إلى هذا الاحتفاء لرجل يؤكّد في صدق أنه دون الذين يستحقون هذا الاحتفاء بما قدّموا وأنجزوا بالفكر والثقافة في الوطن العزيز الكريم، وإنما أنا رجل من عرض الناس ليس له تأثير يذكر وإنما هو أشبه بحاطب ليل. ولا يسعني أمام هذا التقدير في هذا المحفل الكبير الذي يغص بالرواد إلا أن أزجي شكراً لا يؤدّي شيئاً وإنما أقل ما فيه أنه اعتراف بالجميل للذين يؤثرون على أنفسهم وحينما يهتمون بمثلي في مؤتمر أدبائنا ومثقفينا..
أرجو الله أن يعينني لكي أنهض بجهد المقل لأشارك وأساهم في القيام بدوري للعمل الثقافي الذي ينقل إلى الوطن العربي بما ينداح في ساحتنا الثقافية لأننا من أمة لها حضارة عريقة في التاريخ.
ونحن اليوم نعيد سيرتنا الأولى إن صح هذا التعبير.. كل الشكر وكل التقدير لأولئك الرجال الذي يعملون في نهضتنا الفكرية المباركة منذ بدء النهضة مع بزوغ فجر تأسيس هذا الكيان الكبير الذي تقلنا أرضه وتظلّنا سماؤه.
الفوق والتفوّق
عبد الله الجفري
مهما احتل الكاتب نشراً وانتشاراً ومن شهرة أوسع وأبعد من عيني زرقاء اليمامة.. فلا يمكن لهذه المميزات كلها أن تضاهي هذه اللحظة التي يكرّم فيها الوطن أديباً.. فالوطن هو الفوق وهو التفوّق..
وبهذا التكريم الذي منحته لي جامعة أم القرى أو جامعة مدينتي مسقط رأسي وتصافحني به يد المسؤول فيصل بن فهد الذي يبذر في تربة الثقافة غرسات من الوعي والتنشيط فإنني بلا شك أشعر بذلك الفوق والتفوّق.
شكراً لهذه البادرة
إبراهيم الناصر
التقت ((عكاظ)) الروائي الكبير إبراهيم الناصر الحميدان مهنئة له بتكريمه ضمن فعاليات مؤتمر الأدباء السعوديين الثاني وعن شعوره تجاه ذلك قال:
((لن أقول بأنني فوجئت بالاختيار حتى لا أظلم جهداً استمر حوالي نصف قرن من العمر إنما أقول بأنها بادرة تشكر للقائمين على المؤتمر الثاني للأدباء السعوديين وأتمنى على هذا المؤتمر أن ينظر بعين الاعتبار إلى حالة الأدباء المعيشية وكيف أنهم يلاقون المشاق والصعاب في سبيل لقمة العيش وأكثرهم مثقل بالديون ومطاردة الدائنين وهي نقطة أساسية سوف تؤثر على مسيرة الأدب والإبداع في بلادنا وهناك أيضاً مشكلة النشر وتحكم دور النشر التي تصل إلى نهب حقوق المؤلف وجعله مديناً لهم لقاء متاعبه في التأليف وتكاليف الطباعة ولا أريد أن أطيل إنما أكرر بضرورة إيجاد صندوق الأدباء الذي أعلن عنه منذ عدة سنوات ولكني لم أسمع عن تفعيله.. وكذلك تفريغ بعض الأدباء للتأليف والإنتاج حتى تتحسّن حالة الأدب وينطلق الإبداع. هذه الملاحظات أسوقها إلى سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الذي لا ننكر جهوده لخدمة الأدب ونأمل أن تشمل رعايته الأدباء كمواطنين يحملون هموم مجتمعهم والله الموفق.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :441  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 62 من 142
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الرحمن الذييب

المتخصص في دراسة النقوش النبطية والآرامية، له 20 مؤلفاً في الآثار السعودية، 24 كتابا مترجماً، و7 مؤلفات بالانجليزية.