فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
الرئيسية > كتاب الاثنينية > الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها > الجزء الثاني - مقالات الأدباء والكتاب في الصحافة المحلية والعربية (2) > آراء ومقترحات > جمعية واحدة.. فما بالكم بجمعيتين
رؤية جمعية واحدة.. فما بالنا بجمعيتين (1) بقلم: المحرر رابطة الأدباء والكتّاب لم تتأسس بعد على الرغم من الموافقة شبه النهائية التي أقرَّت من قبل مجلس الشورى وهي الآن بانتظار أن تقرَّ رسمياً لتبدأ أنشطتها حيث يتوقع أن يكون ذلك قريباً جداً.. ومع ذلك فإن هناك من يطالب بإنشاء جمعية للسرد إما أن تكون مندمجة مع الرابطة كما يرى البعض أو تكون مستقلة بحسب آراء أخرى.. وهي آراء لا شك لها احترامها وتقديرها.. لكن ما طرحه الناقد والقاص الدكتور حسن النعمي في الاستطلاع الذي أجريناه بهذا الخصوص يضع الأصبع على الجرح، فهو ينادي بالكف عن المطالبة بجمعيات أخرى، انتظاراً لاكتمال الرؤية بالنسبة إلى رابطة الكتّاب، فهي ما زالت وليدة ويتوقع النعمي ما دامت أنها خرجت من رحم المؤسسات الرسمية وأقرها مجلس الشورى فلن تكون مستقلة، ولا ينبغي التفاؤل كثيراً بهذا الخصوص. وعلى الرغم من هذا التشاؤم فينبغي أخذه في الاعتبار إذ من أين سيأتي التمويل لهذه الرابطة؟ ما دام لم يتبرع أي شخص حتى الآن للقيام بهذا الدور. وإن كانت المجالس الأدبية تموَّل من أشخاص بعينهم مثل اثنينية عبد المقصود خوجه وغيرها، وهي مشهود لها بالحراك الثقافي، لكن هذه المجالس تبقى مرتبطة باسم مؤسسها وصاحبها ولم تتعد دورها كجهة لجميع المبدعين أو المثقفين.. كما أن وزارة الإعلام وهي الجهة الحقيقية التي ينبغي أن يكون لها دور بارز في هذا الشأن ما زالت صامتة على الرغم من مناشدة المبدعين والكتّاب لها بأن تأخذ دوراً في هذا الشأن، وقد نشرت الصحف المحلية مناشدات كثيرة بهذا الشأن حتى لتكاد هذه الأصوات تبحُّ من كثرة المناشدة. خصوصاً وأن مطالبة المثقفين منذ مؤتمرهم في شعبان الماضي بدمج المؤسسات الثقافية وإيجاد حل مناسب لها لم يزل بالأدراج ولم يخرج لنا أي تصريح رسمي من قبلها بهذا الخصوص على الرغم من الاستفزازات والتصريحات التي ظهرت بها الصحف المحلية بين فترة وأخرى، وكأنها تغازل الوزارة بأن تقول شيئاً في هذا المجال. ما هو مقدَّر ومأخوذ في الحسبان أننا مع بداية وزارة جديدة لوزير لم يمض عليه أكثر من شهر من تسلُّمه لوزارة الثقافة والإعلام وهو ما يمنحنا المزيد من التفاؤل من أن القادم سيكون فيه الشيء الكثير للثقافة والمثقفين، والله ولي التوفيق.   [1] المصدر: صحيفة (اليوم)، العدد 11625، تاريخ 4/3/1426هـ ـ 13/4/2005م.
طباعة تعليق  القراءات :348  التعليقات :0
صفحة 166 من 203

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج