شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
مع الفجر
الاثنينية وأفكار مستقبلية (1)
بقلم: عبد الله عمر خياط
.. مهما كان الاختلاف في الرأي بشأن (( الاثنينية )) التي يقيمها الأستاذ عبد المقصود خوجه لتكريم رموز الأدب والفكر، فإنه لا خلاف على أن عطاء مذكوراً تشهد به التسجيلات والمجلدات التي تضم مرويات رجالات الأدب والفكر والثقافة ممن تم تكريمهم على مدى بضعة وعشرين عاماً وكان حديثهم رصداً للتاريخ الذي عاشه أولئك الروَّاد الذين مضى أكثرهم إلى رحمة الله، وبقيت ذكراهم في ما حفلت به مجلدات (( الاثنينية )) من روايات ورؤى.
وفي أسبوع ماضٍ أشرت وأنا أتحدث عن المجلد الواحد والعشرين (( للاثنينية )) عن الرسالة التي طرح فيها الأستاذ عبد المقصود خوجه لتحويل (( الاثنينية )) إلى مؤسسة عليها مجلس إدارة وهو واحد من أعضائها، ولها وقف من إيراده يتم تأمين ما تحتاج إليه من منصرفات.
وقد بدا لي من بعد النظر ملياً في الفكرة أنه وإن كان هناك من لم يتم الوصول معه إلى تحديد موعد لتكريمه من الأدباء أو المفكرين ـ محلياً وخارجياً ـ فإن الغالبية العظمى قد أدركها الدور، في الوقت الذي لا يزال هناك أعلام من الذين كان لهم دور في حركة البناء لهذا الكيان الكبير باختيار المؤسس جلالة الملك عبد العزيز ـ تغمده الله برحمته ـ لهم لما تولُّوه من مناصب أو قاموا به من أعمال كبيرة لم تسجل بعد، وبإمكان (( الاثنينية )) أن تستبدل الضيف الواحد بمجموعة من زملاء أو تلامذة ومعارف الشخصيات ذات الدور المبرز، مثلما حصل في اثنينية الأسبوع الماضي بتكريم علاَّمة الجزيرة الأستاذ حمد الجاسر الذي سمعنا عنه من محبيه ما لم يكن بالإمكان سماعه منه رحمه الله.
نعم يمكن استضافة مجموعة من المخضرمين بدلاً من الضيف الواحد للتحدث عن أولئك الرواد وتاريخ منجزاتهم في مجال الثقافة والإدارة والتعليم أو التنوير، أذكر من أولئك على سبيل المثال لا الحصر:
1 ـ الشيخ إبراهيم السليمان العقيل.
2 ـ الشيخ محمد عمر توفيق.
3 ـ الشيخ محمد سرور الصبان.
4 ـ الشيخ السيد طاهر الدباغ.
5 ـ الشيخ المعلم محمد بن لادن.
6 ـ الشيخ حسين جستنيه.
7 ـ الأستاذ حمزة شحاتة.
8 ـ الشيخ خير الدين الزركلي.
9 ـ الشيخ عبد الله كاظم.
10 ـ الشيخ محمود آبار.
11 ـ عباس قطان.
هذه بعض الأسماء التي تحضرني ولا شك أن هناك الكثير من الذين لهم دور في مختلف المجالات لتأسيس الكيان الكبير والحديث عنهم من عارفي فضلهم سيثري بكل تأكيد مكتبتنا بجزء من تاريخ بلادنا لا يزال في صدور الرجال.
هذه فكرة وهناك مشروع آخر أرى أن بالإمكان تحقيقه من خلال المبنى الذي سيقام (( للاثنينية )) وذلك بإقامة فصول ضمن جوانبه لتدريب الشباب في مجال ((الحاسوب)) برسوم رمزية فتخدم الوطن من خلال إعداد ما أمكن من الشباب الباحثين عن عمل بشهادة عالية لكنهم يجهلون التعامل مع أداة العصر ((الحاسوب)).. فهل إلى ذلك من سبيل والأجر على الله؟
 
طباعة

تعليق

 القراءات :424  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 159 من 203
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتورة مها بنت عبد الله المنيف

المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني للوقاية من العنف والإيذاء والمستشارة غير متفرغة في مجلس الشورى والمستشارة الإقليمية للجمعية الدولية للوقاية من إيذاء وإهمال الطفل الخبيرة الدولية في مجال الوقاية من العنف والإصابات لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة الصحة العالمية، كرمها الرئيس أوباما مؤخراً بجائزة أشجع امرأة في العالم لعام 2014م.