شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
سِليمانُ مُلُوخِيَّه..
.. من أمثالنا الشعبية القديمة التي كانت متداولة.. وقد لا تزال.. مثل شعبي يقول ((الكتاب نصف المواجهة)).. والمقصود بالكتاب هنا هو الرسالة أي الخطاب يبعث به محرره إلى سواه يطمئنه فيه إلى أن الكل بخير.. وإن الشوق عظيم.. وإن المطلوب هو إرسال تنكة زمزم إذا كان المرسل إليه بمكة.. أو شوية تمره.. جادي على برني.. إذا كان المرسل إليه بالمدينة المنورة.. وإن ما تضمنه الكتاب أو الرسالة أي الخطاب يعتبر بمثابة وسيط حي يرى الشخص المرسل الشخص المرسل إليه به ـ وكأنه يشاهده أمامه.. فيدردش معه ما شاءت لهما الدردشة!!
أما إذا كان الكتاب مرسلاً إلى خارج البلاد فموضوعه أما تجاري بحت يتضمن وصول البضاعة المرسلة أو طلب بضاعة جديدة من أرز أو سواه مع تحديد النوع والكمية وإن ((الصر)) مرسل لكم بالبابور.. أي بالباخرة.. جها نقير أو علوي المسافر من جدة يوم كذا حسب إفادة وإشهار المنادي العم سديق حلواني المنتهي بجملته التقليدية والحاضر يعلم الغائب.. وعاشق النبي يصلي عليه!!
وإما أن يكون الخطاب خاصاً بالعلم بإجراء العملية ونجاحها على يد الدكتور ووترفيلد في بنط السودان ـ أو بالبر المصري على يد الدكتور الكاتب اومورو... لينتهي بجملة والحمد لله اللي ربنا قدمك على خير.. والجماعة والبزوره كلهم يقبلون أياديكم ورا.. وقدام..
ذلك هو وضع الكتاب أو نصف المواجهة لدينا وموضوعه منذ أكثر من نصف قرن فما فوق.. وبصورة عامة وأساسية فقد كانت الكتب أو الرسائل والخطابات ولا تزال أدوات اتصال في حياة الناس نشأت بحكم ابتعادهم عن بعض لعمل أو لعلاج أو لنزهة لتوثيق الروابط والارتباط بينهم أينما كانوا.. ولتبادل المعلومات.. وأحياناً.. أحياناً لبث الأشواق الحارة فقط لا غير زيادة ـ وهنا يتلاقى نصف المواجهة بالنصف الحلو!!
والأدب العربي القديم حافل بتصنيف أنواع ((الكتب)) أي الرسائل ـ وبأدابها ـ وما يجب أن يقال في البداية من أنواع التحية والسلام.. وألقاب المرسل إليه وتفخيمه بكلمة الأمجد ـ الموقر ـ العزيز ـ الفاضل.. وما تختتم به من قفلات متعارف عليها بالسماع وبالتداول.. ولقد تفرغ أدباء كبار لهم وزنهم من تقرير ومن تصنيف آداب الرسائل بداية وخاتمة لها.. ونرجوا أن يتوفق أحد شبابنا الدارسين لعمل ((رسالة)) في بحث موضوع الرسائل الشعبية لدينا من كافة أطرافه الموضوعية والبريدية إن شاء الله.
وكما سبق فالمهم أولاً وأخيراً إن الكتاب كان لدينا ذا أهمية اجتماعية شعبية كبيرة ـ فهو.. وبالأخص قبل المواصلات البرقية والتلفونية ـ كان ولا يزال نصف المواجهة.. ومن أجل أهميته هذه فقد نظمت الحكومات كلها عملية توثيق الصلة والارتباط بين مرسل الكتاب والمرسل إليه.. سواء كان عادياً أو مسجلاً بكل ما يقتضيه التنظيم وتطوره المستمر.
ومن هذا المنطلق الاجتماعي الهام.. كما تقول صحف اليوم.. وبالنسبة لنا فقد نشأت بحكم الأمية القديمة لدينا آنذاك طائفة تعرف باسم الكتاب العموميين.. وكان مقرها قديماً في جده في سوق الجماله بتشديد الميم المفتوحة ـ .. وذلك لخدمة من لا يفكون الحرف فينوبون عن المرسل للكتاب في ترجمة وترتيب وشرح ما يريد الافضاء به للمرسل إليه ـ كما كانت بعض العائلات بجده تستعين بتلاميذ المدرسة من ابناء الجيران في صياغة الكتب لذويهم المسافرين.. ولقد كان هذا البند العائلي مصدر رزق ثابت للطلبة.. واشهد إنني كنت واحداً منهم ولما يتجاوز عمري الحادية عشرة.. وبضعة أشهر منعاً للالتباس.. وطرداً للحسد.. وخزقا للعين..
من هذه النقاط البريدية المسجلة وغير المسجلة تستحب المقارنة بين ما تفعله اليوم مصلحة البريد وما كان يقوم به الموزع الشعبي الشهير العم سليمان ملوخيه.. كما ينبغي طبعاً التعريف المبدئي بهذه الشخصية الشعبية قبل الدخول الكامل في هذه المقارنة المستحبة.
فمن قبل أكثر من نصف قرن من الزمان كان الماء أمام زاوية المغربي القريبة من باب مكة والمستقرة بمكانها حتى الآن يرى مركازاً عتيداً يتصدره الشيخ ((ملوخيا)) عميد بيت ملوخيا الأشهر أو الأول.. وحوله على الكراسي الشريط الثلاثة التي يتألف منها المركاز ـ أو بالأرض على الصناديق والأقفاص يجلس ((العيال)) حسب تعبيره.. وأمام المركاز وحوله تتناثر مواد الشغل ـ وأدوات الأعمال.. وهي قفصان السمك المرسلة من جدة إلى مكة.. ومشابيك ((جمع مشبوك)) ـ البرشومي مع النعناع والريحان الواردة من الهدا.. وتنك الزمزم الواصلة من ((الله يعمرها)).. وطرود التمر جادي على برني وبصحبتها الورد المدني والعطره.. وقبل وبعد هذا ـ وهو المهم ـ رزم الرسائل ـ أو الكتب التي هي نصف المواجهة!!
وابتداء من البند الأخير ـ وهو رزم الكتب.. ومن هذا المركاز العتيد سوف نتعرف على البارد ـ ودون استعجال.. ببطلنا الشعبي الناشىء ((ملوخيه الصغير)) الذي صار فيما بعد علماً معروفاً في طول مدينة جدة وعرضها باسم عم ((سليمان ـ ملوخيه)) رجل البريد الأول ـ والموزع الذي لا يخطىء أبداً في معرفة مقر وعنوان المرسل إليه مهما كان وأياً كان وهو خال أولاد باعامر ـ وصاحب الأوليات التي أصبحت لمدة طويلة رغم عماه ـ وفقد بصره العزيز فيما بعد ـ قواعد يستنير بها كل موزع للكتب التي هي نصف المواجهة ـ والتي أعد منها ـ ولا أعددها الجمل الآتية: ـ
أ: سيبك ـ يواد ـ هو أنا يغباني أحد في جده؟؟
ب: روح يمين من هنا.. تلقاه جالس على الدكه ـ في القصبة ـ أي قصبة الهنود!!
ج: امشي على طول ـ أهو ـ أهو ـ عمك باقعر ـ وبعدو ـ في القهوة ـ الكركشان!!
د: مرحبا يا فندي!! حيا الله الشيخ!! صباح الخير يا با!! كل سنة ونت طيب!!
.. بالمركاز نشأ ـ وفيه درج ـ ومنه تعلم.. ويا ليت أولادنا اليوم يعلمون. أو يتعلمون إن من ((المركاز)) تخرج آباء لهم لم تفقسهم البيضات إلا وهم كتاكيت يصيحون قبل الأوان ـ وتلك في باب فلتات اللسان مجنحة بين مجنحات أضيفا في الباب الأستاذ محمد حسين زيدان.. دون أن ندخل معه في المباراة المعروفة ـ تقدر تداقش؟؟ اهي بيضه لبيضه؟؟ ـ أو ((جملي يمشي ـ وجملك ما يمشي؟؟!!)).
فهكذا ـ ودون إيحاء ملحوظ أو مسموع نشأ ودرج وتعلم العم سليمان ملوخيه ـ وشيئاً فشيئاً ـ كما تقول التعابير الحديثة استظهر واستنطن أصول توزيع البريد لأهله.. حسب تعاقد والده مع الجهة المختصة بمسؤوليته كشيخ للحمارة بتشديد الميم المفتوحة.. ولكن لما كان الوالد الشيخ ملوخيا الكبير معروفاً أو متهما من ((سيدنا)) كما كانوا يسمون الشريف بأنه ((سياسي)).. وكلمة سياسي حينذاك كانت تطلق على كل من جاء على طرطوفة لسانه اسم وكالتي الأنباء العالميتين ((روتر)) و((هافابس))، والأولى انجليزية والثانية فرنسية.. فقد كان الرجل في حكم المتضايق في حياته والمقيدة نشاطاته الكلامية والاخبارية ـ ولذلك ركز على نجله البكر سليمان والشهير فيما بعد باسم ((ملوخيه)).. ملوخيه حاف.. دون خبز أو غموس آخر.. ليكون خليفته الأوحد..
ونظراً لأن البحث الآن مقصور على شخصية ((ملوخيه... الابن سليمان)) باعتباره الشخصية الشعبية التي وهبت جده سمعتها البريدية الأصيلة. في ذلك الحين.. فإن من اللازم. ومن كل بد.. كما كانت تقول عمتي.. أن نعطيه حقه مستقلاً عن أبيه ـ فلقد كان شاباً نشيطاً.. حديدي البصر.. لا يكل من الشغل ولا يمل.. كما أنه كان ((نازكا)) بتعبير تلك الأيام.. أي أنه يعرف كيف يلف العمة ويرخي عدبتها ـ ويرج الحزام.. ويتقطب المداس ((أبو خرزين)).. ويكوي الثوب اللامس بمزاجه ـ ويرش قليلاً من ((اللونطه)).. على أطراف وداخل ملابسه. لتفوح رائحته الشذيه ـ ويمضغ أحياناً التامبول ليبصق بفضلاته على الأرض إعراباً على اشمئزازه من كل من يكل استلام رسائله إلى الصبيان بدل استلامه لها بنفسه.
كما كان المرحوم سليمان ملوخيه حريصاً على معرفة من أخلى دكانه القديم ونقل لغيره ـ وعلى من استأجر مكتباً في شارع قابل الجديد.. واستغنى عن مقره في الخاسكية. أو قهوة الجمالة أو سوق الندا ـ ومواظباً على الاتصال بالبلدية لمتابعة الأسواق والشوارع والحوادث المستحدثة. ومدمناً على زيارة المحكمة للعلم بمن طلقها زوجها وسكنت مع أهلها أو لوحدها في بيت جديد. وطائفاً على الجوازات والشرطة لأخذ فكرة عن المهاجرين من بلادهم لاستيطان مدينة جدة.. أم الرخا والشدة.. والإحاطة بحالات الغرباء الجدد.
هكذا بدأ الشاب سليمان ملوخيه مهمته البريدية تحت أنظار وأسماع والده وبقية الرجال والعيال المبتدئين معه من أمثال ((محمد عقيقي)).. و ((حسنين)) وسواهما من خريجي المركاز العتيد.. وكذلك ايضاً انطلق ملوخيا الصغير رحمه الله متخطياً سواه ولداً نازكاً امتيرياً همه الرسائل للرسائل ـ على طريقة الفن للفن.. فلم يحدث يوماً من الأيام أن تأخر مكتوب من كاتبه إلى مرسله ـ فلا جهل بالعنوان إطلاقاً.. ولا تعلل بأن المرسل إليه ((لم معروف)) فالجميع لديه أولاد بلد ـ ومن حق ولد البلد على ابن بلده أن يعرف عنوانه ومقره ـ وإلا فهوا إما دخيل جاهل جهلاً مطبقاً لا يجوز ـ وإما أن يكون متهاوناً في عمله.. والتهاون غير وارد في عرف أصحاب الفن والأصول..
بهذه القواعد الفنية.. وبالأمانة ـ وبحب الصنعة للصنعة وبالإخلاص والدقة أصبح على مر الأيام فالشهور فالأعوام اسم ((ملوخيه)).. مرادفاً تماماً للضبط وللربط كما قالها بعضمة لسانه المرحوم أخونا حمزه شحاته حينما كان سكرتيراً للمحكمة التجارية التي كان مقر مكتبها في شارع قابل تمهيداً لنظم حلمنتشية لم نعثر على أصلها حتى اليوم ـ وإن كنا لحسن الحظ قد احتفظنا بمعارضتها من قبلنا بعد تعارفنا بحمزه بعد رجوعه من بومباي وعليه طابع ((الزينليه)) بنطلون بفته طويل ـ وثوب بفته ـ برضو ـ قصير.. ودقله أقصر ـ أي ((بالطو)) بالاصطلاح البلدي للتسمية.. أو ((باردسو)) بالافرنسية ـ أو معطف بالفصحى الفصيح..
ومن نفسي.. قبل موالاة البحث.. عن شخصية رجل بريدنا الأول الشعبية أن أسجل هنا للتاريخ.. بعض ما ورد في تلك المعارضة في الآتي:
إذا ما جاءنا ـ يوماً
ملوخيا.. وفي يده: ـ
رسائلنا!! فقل جانا
قدوم السعد.. في سعده..
فقم.. يا واد ـ منتصباً
وحيي المجد ـ في مجده..
وقل لو: ـ هات يا عمي
بريداً طل من برده..
وبربشه بقر شين..
ليدلق كل ما عنده!!
.. لماذا كان عم سليمان ـ ملوخيه ـ رجل البريد الأول في جده؟ وعشان إيش؟ ولم لم يخطئ يوماً في معرفة عنوان المرسل إليه ـ؟ ومتى.. وكيف صار أعمى؟ وكيف.. وهذا هو جوهر الموضوع.. تفوق على عماه.. فكان يقوم بتوزيع البريد.. يقوده صبي عادي.. وهو أعمى حتى لاقى ربه مؤدياً رسالته في إيصال الرسائل لأهلها وكأنه بصير يرى الناس والمواقع والمداخل والمخارج بطريقة فريدة فذة تجسد معنى الآية الكريمة.فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (الحج: 46) أحسن تجسيد؟
السبب الأساسي.. وهو تاريخي محض.. أن مدينة جدة كانت على عهده ذات سور.. والسور محدد بطبيعته لمن هم داخله.. فهو كالقفص حاجز من فيه لا يزيدون ولا ينقصون ـ بمعدل توازن المواليد والوفيات ـ وبرغم مساوئ الأقفاص أو محامدها فإنها في الدرجة الأولى تعين الموجودين داخلها ـ وربما جاءت تسمية روسيا في يوم من الأيام ((بالسور الحديدي))، تطبيقاً علمياً لهذا المفهوم.. هذه.. أو هذا واحد من الأسباب..
الشغلة اللي بعدها.. إن عم سليمان ملوخيا نشأ بصيراً فرأى وحدد معالم جده من أزقة.. لأسواق.. لشوارع لحواري. حفظها غيباً ـ فكان كما يقول رحمه الله.. أنا يا واد ما يغباني أي محل في جدة.. ولقد انطبعت اتوماتيكياً كل تلك الأماكن في مخيلته ـ حيث أخلص لها فأخلصت له ـ فهو يعرف أين تدب قدماه ـ دون أن تبصر قدميه عيناه ـ فهكذا نشأ ـ وكذلك ترعرع.. وتدرج بين شارع ـ وحارة ـ وزقاق!
طيب كدا؟ اللي بعدو من الأسباب ـ إن عم سليمان ـ ملوخيه كان صاحب مزاج بريدي ـ أي أنه يفرح ويسر وينبسط إذا استلم صاحب الكتاب كتابه.. ويقول معاشروه إنه إذا تعذر عليه يوماً من الأيام معرفة عنوان المرسل إليه لا ينام ليلاً حتى يصبح وقد عرف عنوانه على طريقة ((الكتاب يعرف من عنوانه..))!!
بعدين ـ عاش سليمان ملوخيا شبابه ـ ثم عاش رجولته وكهولته وهو يؤمن إيماناً صادقاً بأن مهمة رجل البريد أن يكون أميناً في ربط المرسل بالمرسل إليه ـ وأشهد ـ ويشهد معاصروه بأنه مثل مبدأه هذا أحسن تمثيل ـ وعلى هذا النسق الفريد السوي ـ والبريدي ـ والمزاجي ـ سار الشاب سليمان ملوخيا ـ في مهمته الشاقة ـ وتفوق على سواه ـ بصيراً ثم أعمى ـ فوزع البريد دون أن يرفع صوت اعتراض أو احتجاج من أي مواطن بأن الرسالة التي جاءت باسمي لم استلمها ـ وذلك في تاريخ الاستلام والتسليم شيء ليس بالقليل!!
إخواني ـ أخواتي ـ أولاد عمي ـ بنات خالاتي ـ لقد عاش ((ملوخيا)).. ومات من غير أن يلجأ إلى العذر السائد اليوم ((العنوان غير مفهوم.. أو إلى أن الشخص المرسل إليه ((لم معلوم)).. وبذلك وبفضل هذه العصامية البريدية كانت لنا مواصلات بريدية تفوق في دقتها ـ ودون مبالغة ـ أي جزء من أجزاء العالم ـ
أقول قولي هذا ـ والأسى يحز في نفسي ـ يحز في نفسي ـ لما وصلت إليه أجهزتنا البريدية في القرن الرابع عشر الهجري الموافق تقريباً للقرن العشرين الميلادي من أن ((المذكور)) غير معروف أو أن ((مكانه ما شفناه)) ـ أو أنه لعلمك ـ والعلم عند الله ـ نقل لمكان تاني ـ أو ((والله ـ دورت عليه ـ ما قابلناه)).. أو ((هو هاد الرجال من البلد؟ بيقولوا.. انو واحد من أهل بيروت والقناديل كثيرة ـ والعلم عند الله..!! .. !!)).
وللمناسبة التاريخية.. أو غير التاريخية ـ فقد وجهت وحييت وأنا بكامل قواي العقلية إلى ابننا الدكتور محيي الدين كيال حين أسندوا إليه مهمة الأعمال البريدية ((حلمنتيشية)) استعرض فيها بدون قصد ما وصلت إليه بدون قصد اتصالاتنا البريدية ـ ورغم الصلة الوثيقة التي انفلتت أو سوف تنفلت غصباً عني بأخي معالي الأستاذ محمد عمر توفيق ـ بأخي في العلم وفي الله والفن ـ الأستاذ حسين منصوري فقد وجهت للابن الكيال ((الحلمنتيشية)) التي أخذت في يومها ما ينبغي لها من التقدير والاعتبار.
اللَّه اسأل للبريد.. فلاحاً
ولأبننا الكيال.. فيه.. نجاحا
وأقسم صادقاً بالله! أنني لا أريد تشهيراً أو تجريحاً بقدر ما اريد الانصاف ((لملوخيا)) ـ وكل ملوخية وأنتم بكامل الشهية.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1258  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 47 من 113
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور زاهي حواس

وزير الآثار المصري الأسبق الذي ألف 741 مقالة علمية باللغات المختلفة عن الآثار المصرية بالإضافة إلى تأليف ثلاثين كتاباً عن آثار مصر واكتشافاته الأثرية بالعديد من اللغات.