شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( تعليق الأستاذ عبد الله نور ))
ثم علق الأديب الكاتب المعروف عبد الله نور فقال:
- أستغفر الله.. أستغفر الله.. أستغفر الله..
أستغفر الله إلاَّ في محبتكم
فإنها حسناتي حين ألقاه
لئن زعمتم بأن الحب معصية
الحب أجمل ما يعصى به الله
- بسم الله الرحمن الرحيم..
- والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد.. وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أما بعد:
- إن السيد الأديب الأريب المفضال عبد المقصود خوجه رجل طروب رغوب بحب مكة وأهل مكة.. ولا يلام، فكلنا نحب مكة وأهل مكة ولا نلام؛ غير أن سيدي عبد المقصود قد أسرف على نفسه في حب مكة، حتى ليوشك أن يغشى عليه حينما تذكر؛ وهو طروب في حبه هذا، ورغوب في تكريم الناس الَّذين يحبون مكة، ورغوب في حب الَّذين يحبون المدينة المنورة، ورغوب في حب الَّذين يحبون المسجد الأقصى، فإن من يحب مكة يملأ قلبه بالحب فيفيض إلى المدينة المنورة والمسجد الأقصى؛ بل إلى كل مسجد في الإسلام - جميعاً - بني أو سيبنى.
- ليس بدعاً بعد أن احتفل بالكثيرين من أحبابه؛ أن نراه اليوم يحتفل بفضيلة الشيخ أحمد عمر هاشم، الشيخ الأديب الأريب العالم الشاعر؛ فلعلكم جميعاً - أو لعل بعضكم - قرأ الكثير الكثير من كتب الشيخ وهي تزيد على أربعة وعشرين كتاباً فيما أعرف؛ ولعل بعضكم قرأ بعضاً منها أو لعلكم - أو لعل بعضكم - قرأ مقالاته - جميعاً - أو بعضاً منها؟ ولعلكم قرأتم - فيما قرأتم - حب هذا الشيخ للمساجد الثلاثة والأراضي المقدسة؟ بل لعلكم قرأتم أن جل ما كتبه الشيخ الضعيف كان منافحة عن المساجد الثلاثة والأراضي المقدسة؟
- وإني قبل يومين كنت في الرياض؛ فوجدت من زملائه وطلبته وإخوانه وأحبابه من يحبه حب الشحيح ماله.. قد ذاق طعم الفقر ثم ناله؛ ووجدت من يقتني الكثير من كتب الشيخ؛ ولكنهم حيال مقالاته لا يحيطون بها كاملة، فأصبت بعدوى سيدي الشيخ عبد المقصود خوجه، ووفقني الله إلى القيام بفهرسة وتصوير جميع مقالات الشيخ في هذا المجلد الَّذي ترونه الآن؛ وهي مقالات نادرة وهامة وأساسية للباحثين والدارسين، والعلماء.
- كنت قد قلت: إن سيدي عبد المقصود خوجه قد أعداني بحبه لمكة والمدينة والأراضي المقدسة؛ فقمت بإعداد كشاف - أو فهرست - بجميع ما كتبه الكاتبون والباحثون والدارسون عن مكة والمدينة المنورة وبيت المقدس، وقد جعلت للمخطوطات فهرساً مستقلاً، ولمكة فهرساً مستقلاً؛ وكذلك صنعت ببيت المقدس وجميع الأراضي المقدسة؛ وإنني باسم كل المحبين أرجو أن يقبل شيخنا أحمد عمر هاشم هذا الفهرست لمقالاته هدية رمزية مني، وليس لي أي فضل في ذلك؛ فإنما فعلته من عدوى سيدي الشيخ عبد المقصود؛ فأرجو أن يقبل سيدي عبد المقصود الفهارس الكاملة للأراضي المقدسة المخطوط منها والمطبوع، لمكة المكرمة والمدينة المنورة وبيت المقدس؛ أرجو أن يقبل ذلك هدية رمزية مني متواضعة.
- وأنتم: يا أهل مكة ويا أهل المدينة ويا أهل القدس الشريف، أنتم: يا أهل الأراضي المقدسة، أنتم: يا أيها المحبون: لماذا تجفلون عن اقتحام الدراسات عن هذه المساجد الثلاثة؟ لماذا لا تتجهون في دراساتكم عن الدكتوراة أو الماجستير عن هذه المساجد الثلاثة، وسترون في البيانات التي أعطيتها لسيدي عبد المقصود كثيراً من المخطوطات المجهولة والتي تركت دون تحقيق؟
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :540  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 153 من 167
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

سوانح وآراء

[في الأدب والأدباء: 1995]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج