عَبَدَ الْحُرُوف.. فَعاشَ بَيْنَ سُطورُهَا |
كَالحَبْرِ.. مَا بْيَنَ الْهَيَاكِلِ.. سَاجِدَا |
الْشِّعْرُ: دُنْيَاهُ الْوَضِيئَةُ.. بَيْنَهَا |
أمسَى.. وَأصْبَحَ.. لِلْقَوافِي.. عَابِدَا |
فَكأَنَّ كُلَّ قَصِيَدةٍ.. مِنْ عُمْرِهِ |
أنفاسُ وَاجِدةٍ.. تُعَانِقُ وَاجِدَا |
حَفَّتْ بِهِ الأحْلاَمُ.. في أطْيَافِهَا |
فَمَضَى مَعَ الأحْلاَم.. طَيْفَا رَائِدَا |
لَمْ يَدْرِ بَيْنَ شَفيفها ـ وَرَفِيفَها |
مَا الْكُوْنُ؟! مَا الأيَامُ فِيهِ ـ زَوَائدَا؟؟ |
وَلَقَدْ يَسِيرُ عَلَى الطّرِيقِ.. مُهَمْهِماً |
بِالبَيتِ.. بَعْدَ الْبَيْتِ.. تَمَّ قَصَائِدا |
سَأَلُوهُ!! يَوْمَ قَضَى الْزَّمَانُ بسُؤْلِهِ.. وَنَسُوهْ!! يَوْمَ مَضَى الزَّمَانُ.. مُبَاعِدَا |
فَمَضَى.. بِحَسْرَتِهِ.. يَعِيشُ حَيَاتَهُ.. عُمْراً.. مِنَ الأعْماَرِ.. عَاشَ.. مُحَايدَا!!! |