سَألتُ اللَّيْلَ ـ في وَجْدِي |
عَنِ الْحُبِّ؟! عَنِ النَّاسِ؟؟ |
وَكُنْتُ ـ بِجَوْفِهِ.. وَحْدِي |
مَعَ الأحْلامِ.. وَاليْاسِ!! |
أطالعُ بعضَ أسفاري |
واقرأ خيرَ أَشعْاري.. |
كَعَادَاتِي.. مَدَى الْعُمْرِ.. |
رَفِيقَ اللّيْلِ.. لِلْفَجْرِ!! |
فَقَهْقَه.. سَاخِراً مِنِّي |
وَقَدْ شَابَتْ ذؤابَتُهْ.. |
وَقَالَ: أكلكم.. بَيني |
تَذُوبُ لَدَيَّ.. آهَتُه.. |
ويَفَضْحُ كَامِنَ السِّرِّ؟؟! |
مَعاني الحُبِّ.. خالِدة بقلب.. عاشَ خَفَّاقا |
ودنْيا النَّاسِ.. واحِدة بِكون ـ ظَلَّ خلاَّقا |
بليلٍ.. طالَ.. إِطراقا.. |
أمامَ الكونِ ـ والدَّهر!! |
فَدَعْني!! إنَّنِي عُمْرِي ـ |
مَعَ الْعُشَّاقِ.. |
وَالشِّعْرِ.. |
سُؤَالاً حَائِرَ الْفِكرِ.. |
بِمَنْ يَجْهلُ.. |
أو يَدَرِي!!! |