شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
إلى حفيدي
لقَد بشَّروني بمولدِكْ ـ ليلةَ عيدِ الميلادْ
فكنتَ.. معي والشِّعرَ ـ على ميعادْ!!
يَا سَمِييَّ!!
يا ابْنَ إِبْنِي!!
منْ أتَى الدُّنْيَا ـ وَليدَا ـ
ومَعَ العَامِ ـ جدِيَدَا ـ
وَالَّذِي سَمَّوْهُ: أحْمَدْ!!
مَنْ سَيَنْمُو.. مَنْ سَيَكْبُرْ ـ
وعَلَى الْجِسرِ.. سَيَعْبُرْ
يَصِلُ الأعْوامَ.. بالأيَّام..
عُمْرَا ـ
وَيَخُوضُ الْعُمْرَ ـ بالأحلاَمِ..
نَهْراً ـ مَا تأنَّى.. مَا تَرَّدَدْ!!
بِكَ أهْلاً.. بِكَ: سَهْلاَ..
فِي حَيَاةٍ.. هِيَ أحْلَى ـ
مُنْذُ أنْ أقْبَلْتَ ـ طِفْلاَ ـ
بِكَ.. موْلُوداً سَعيداً زف لي عُمراَ جَديدا..
فِيهِ أحْيَا ـ فِيهِ أسْعَدْ!!
خُذْ مَكَانِي.. في حَيَاتِي..
فَحَياتِي.. بِكَ.. تَتْرَى..
صُورَةً.. إِسْماً ـ وَذِكْرَى ـ
وَتَمَتَّعْ..
.. بِشَذَا الْحُسْنِ..
زْهُوراً.. وورُوُدَا ـ
بِسَنَا الْحُبّ أ
شُعُوراً ـ وَوجُودَا ـ
.. بِحَيَاةِ الشِّعْرِ ـ
قَدْ عَافَ القُيُودَا ـ
فَمِنَ الْحًسْنِ ـ
مِنَ الحْبِّ ـ
وبَالشِّعْر ـ
وَبالْعَصْرِ ـ
تَرَوَّى ـ وَتَزَوَّدْ!!
وإِلى الأعْلَى ـ بِمرقَاكَ.. تَطَلَّعْ!!
وَعَنِ الأدْنَى.. بِدُنْيَاكَ.. تَرَفَّعْ!!
وَتَسَامَى.. وَتَصَدَّرْ ـ وَتَعَالَى ـ وَتَحرَّرْ ـ
وَاقْتَحِمْ كَوْنَكَ.. عَدْواً.. لاَ وَئِيدَا..
واحْتَرِمْ فَنَّكَ.. شَأوْاً ـ لاَ وَصِيْدَا ـ
وَمِنَ الْحَقْدِ ـ تَجَرَّدْ!!
لاَ تكُنْ فِي النَّاسِ ـ بَيْنَ النَّا
سِ ـ صِفْرا ـ
بَلْ ـ فَكُنْ رَقْماً بِهِ الصُّورَ
ةُ ـ كُبْرَا ـ
وَبِمَا تُؤمْنُ: عِشْ ـ فِي الْكَوْنِ ـ حُرَّا ـ
وَبِغَيرِ اللَّه ـ فَرْدَا
وبِدُونِ الْعَقْلِ ـ حَدَّا ـ
لا تَثِقْ ـ لا تَتَقَيَّدْ!!
فَتَقَدَّمْ ـ وتجَرَّأْ ـ
لاَ تَقِفْ ـ لا تَتَعَقَّدْ ـ
إنَّهُ الدَّربُ ـ مُمهَّدْ!!
شُقَّ هَذَا الدَّرْبَ.. وَحْدَكْ ـ
جَانِياً.. فِي الْحَقْلِ ـ جَهْدَكْ ـ
إِنْ بَابَاكَ ـ وَجَدَّكْ ـ
قَطَعاهُ ـ فِي حَيَاةِ الأمْسِ ـ قَبْلكْ ـ
حينَما اجَتَازاهُ ـ جِسْراً
عِنْدَمَا خَاضَاهُ.. نَهْرْا ـ
بَيْنَ وَهَمْ.. قَدْ تَبَدَّد ـ وضباب ـ قد تلبَد ـ
بِشَبَابِ ـ يَتَجَدَّدْ ـ
وَبِعَزْمٍ ـ يَتَوَقَّدْ!!!
كُنْ ـ كمَا جدِّكَ.. بالشِّعْرِ ـ حَفِيَّا..
هَامَ بالْحُسْنِ.. وَبِالفَن ـ أبِيَّا ـ
وَبِدُنْيَا الْحُبِّ ـ فَلْتَحْيَا ـ رَضِيَّا..
كيْفَما كُنْتَ ـ سَعِيداً ـ أو شَقِيَّا ـ
إِنَّ نُورَ الشِّعْرِ.. نَارَ الحبِّ ـ
كَوْنٌ ـ قَد حَوَانَا ـ عَبْقرِيَّا ـ
دُونَهُ الكَوْنُ ـ طَوَانَا ـ ابَدِيَّا: ـ
رَانَ بِالْخَطْوِ المُقَيَّدْ!!
عِشْ مَعَ الأطْيَافِ ـ مغْنًى ـ عَزَّ معْنَى ـ
وَمَعَ الأحْلاَم ـ لَوْناً ـ زَفَّ لَوْنَا ـ
بَيْنَ أنْفَاسِ الصَبَّايَا ـ والْعَذارِى ـ
قَدْ وَهْبن الْحبَّ لِلْقَلْبِ ـ مَدَارَا..
فِي ضِفَافِ الْعُمْرِ ـ موجاً ـ يتَجارى..
وَيْلُ منْ فيهِ ـ بِلاَ حُبٍّ ـ تَوَارَى ـ
خَلْفَ أسْتَارٍ ـ وَمَقْعَدْ!!
يَا سَمِيَّي!! يَا ابْنَ إبْنِي!!
مَنْ أتَى الدُّنْيَا ـ وَلِيدَا ـ
وَمَعَ الْعَامِ ـ جَديدَِا ـ
والَّذِي سَمَّوْهُ: أحْمَدْ!!
بِكَ أهْلاً ـ بِكَ سهْلاَ
فِي حَيَاةٍ ـ هِيَ أحْلَى..
مُنْذُ: أنْ أقْبَلْتَ طِفْلاً..
بِكَ مَوْلُوداً.. سَعِيدَا ـ
زَفَّ لِي عُمْراً مَدِيدَا ـ
فِيهِ أحْيَا!! فِيهِ أسْعَدَ!!!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :490  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 256 من 283
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج