أيَّام سَيْر الركوبَا.. والحَميرُ جَرَت |
أو سَكسَكَتْ
(1)
.. كَبِغالِ الشيخِ عاشورِ |
أهَاجَها الشوقُ للأترابِ هانئَةً |
مَع العَليق ـ بحَوشِ العَمِّ قنبوري
(2)
ـ |
أشوفُ نفسي.. وَقَدْ لانَتْ مَلامِحُها.. |
وَرَقَّ مِنهَا شعورٌ غَيرُ مَشعورِ |
عَلى ذَلولٍ بهِ الأَخْراجُ طافِحَةٌ |
تَزْهو بزادٍ.. بِكُلِّ الخَيرِ.. معْمورِ |
والشَّيخُ حَمَّادُ..
(3)
يَرعى الكلَّ.. منجَعصٌ |
يخافُهُ كلُّ خلبوصٍ
(4)
.. وصنقور
(5)
|
مَشَى عَلَى جانِبَيْهِ: السَّيِّدُ الشَّلَبي
(6)
|
وابنُ الحَلالِ: أخونَا حامِدُ الصّوري
(7)
|