هذا هُوَ اليَوْمَ.. تاريخٌ لِجَدَّتِنا.. |
من شَاعِرٍ ـ لَمْ يَكُن يَوماً بِشعْرورِ |
سَلكتُ فيه طريقَ البَرِّ ـ مُمتطياً.. |
سيَّارَة الابْنِ غَازي.. ضَارِباً بوري |
مُغَنِّياً بِقَوافي الشِّعْرِ حَاديَةً.. |
لِلرّكْبِ
(1)
.. بَيْنَ تَهَاليلٍ وتَكْبيرِ.. |
مِثْلَ المُزَهِّد
(2)
: ما زالت مقاطِعُهُ |
في السَّمْعِ مِنِّي.. نشيداً غَيرَ مقصورِ |
أو كالمصوِّرِ ما انفكَّت روائعُهُ ـ |
في العَينِ مِنِّي.. شريطاً غيرَ مبْتورِ |
في وصْط دَرْبِ المَدينا.. كَمْ حَلِمْتُ بِهِ.. |
طِفْلاً يَذوب خيالاً في تصَاويرِ.. |