شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
للعلم الكريم
لعلمك أنَّ ما قد مَرَّ سرْداً
لاشتاتِ البرامج ليسَ حصرَا
فهذا مُعظَمٌ .. أي ليسَ كُلاًّ
فمعذرةٌ لِمَن قد غاب ذكرَا
وللعلم الكريم .. يخويا .. بَرْضو
فإنَّ العلمَ بَحْرٌ فاقَ بَرّا
فقد قدمتها من غير رطنٍ
فبالعربي القناة أتتك مجرى
ولكن ـ كَمَانَ ـ ودونَ مِنٍّ
عليك ـ فأنْتَ بالرّعواتِ أحْرَى
فقد قَدَّمْتَ حيناً بعد حينٍ
وما بالأنقليزي جاك نَبْرا
فَبِنْ فُوازنَ كان يذيع منّي
به .. أوفْ كورس .. مطَّ البُوزَ شبْرا
وسَوف عَلَى المَدى سأبثُّ أيضاً
بكلِّ لُغاتِ أهْلِ الكونِ طرَّا
خصوصاً عندما يأتونَ عِندي
بقصدِ الحَجِّ .. أو يعني .. يعُمْرَا
وهذا مطمعٌ ـ لا شكَّ فيهِ
ولا لَعِبٌ ـ كما وزرا ـ وطُرّا
وَبعد: فللتذكُّرِ لَيْسَ إلاّ ..
أعيدُ القولَ مُختصراً ـ يَعِتْرا
بدأتُ ـ كما ذكرتُ لكُم كَبيرا ..
ولَمْ تَكُ خانَتي بالأمسِ صِفرا ..
ولكنِّي مَشَيْتُ عَلى طَريقي
وَقَدْ كانَ الخلاءُ هُناكَ قَفْرا ..
وكان البثُّ .. سَاعا .. في زمَاني
إلى سِتٍّ من السَّاعاتِ تَتْرى
فَصَارَ البثُّ بالسَّاعَاتِ زادت ..
ولا زالت تزيدُ .. تَجِلُّ حَصْرا ..
كما صَارَتْ محطّاتي .. تُكفّي ..
لنِصْفِ المملكا .. فِتْراً .. وَشِبْرا
وسوفَ الخمْسُ منها ـ بعد حين
تزيد لِسِتةٍ ـ سَبْعاً .. فَعَشْرا ..
بهذا ـ كلِّ هذا بَينَ جَهْدٍ ـ
وتخطيطٍ ـ أطالَ الصَّبْرَ ـ مُرّا
أُغَطّي مِنْ مَحَطّاتي ـ جَميعاً ..
مَعَ الأقمارِ ـ جَوّاً ـ ثُمَّ بَرّا
وَقَدْ أرْسَلْتُ بَعَثاتي ـ توالت ـ
لأصبح في اكتفاءٍ ـ جَلَّ قدْرا
لِحَدِّ هُنا ـ أظُنّ كِدا .. كِفايا ..
عَنِ الحَلَقاتِ ـ وَالألوانِ خَضْرا
فعَن قَمَري الصِّناعي سَوْفَ أرْوي
عَلى الأيّام قِصَّتَه ـ سَتَتْرى
لذلكَ بَعْد إِذنِكْمو .. سأُرجي
مَحَطَّةَ إسْتراحَتِنا لِفَتْرا ..
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :563  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 153 من 173
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

سوانح وآراء

[في الأدب والأدباء: 1995]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج