ولِلحَقِّ المسَجَّلِ .. دونَ غَمْطٍ |
لحقٍّ قَد يُعَدُّ الآنَ نُكْرا .. |
سأذكُرُ بَعْضَ مَن شَادوا .. وَعَلّوا |
على الأيّامِ بُنْيَاني اشمَخَرّا .. |
فَذِكْرُ البَعْضِ عَنْ كُلٍّ كِفايَا |
كَفَرْضِ كفايةٍ قَدْ جَاء قَسْرا .. |
ولكن قبْلَ هذا رُحْتُ طَبْعاً |
ليَأذَنَ ليَ الوزيرُ .. أخافُ وِزْرا |
وَمِنّي .. ثُمَّ مِنْهُ .. جَرَى كلامٌ |
وشَرْحٌ طالَ قَطْعاً وَاسْتَمَرّا .. |
لقد قال الوزيرُ بَلاشي ذِكْري |
وخَلِّ الفِعْلَ يَشْرَحُ ما اسْتَسَرّا .. |
ينوبُ عَنِ التَّحَدُّثِ دونَ مَدْحٍ |
لنا ولغيرنا أثْنى ـ وأطْرَى |
فقلتُ: وُدي تِجي!! لا بُدَّ فِعْلاً |
من التاريخِ .. للتاريخِ: جِسْرا .. |
نَمُدُّ بِهِ السَّقائِلَ جَنْبَ بَعْضٍ |
لِمَنْ قَدْ فاتَ ـ مَا قَدْ جَاءَ فَورا .. |
كما قالَ المُديرُ العَامُ .. أيضاً .. |
بلاها!! أنت بالتقليد أدرى .. |
وللدكتورِ آراءٌ طوالٌ .. |
بهذا البابِ .. أَمْراً .. ثمَّ أمْرا .. |
أَجَبْت: أنا أرى هَذا .. فإنِّي .. |
أنا التلفازُ: أحْداثاً .. وَذِكْرى |
وَهَذي قِصَّتي عَنْ بعضِ عُمْري |
أطالَ الله .. للمسؤولِ عُمْرا .. |
فيا سِيدي كَمَا قَدْ قَالَ عَمّي |
وعَمُّكَ: شيخُنا المَرْحومُ: جَبْرا .. |
سأذكر للحُجَيلانِ المفَدّى |
جَميلاً ـ قطُّ لا أنْساهُ دَهْرا .. |
ولِلْفَهْدِ السديري حَيْثُ أعْلى |
وأغْلى الرأي في التفكير حُرّا .. |
ولِلغَزَّاوي عَبَّاسٍ .. فِعالا |
وآثاراً .. وتأسيساً .. وَذُخْرا |
وللشِّيباني .. عشت معَاهُ .. أيضاً |
كيوسِفِنا الدمنهوريِّ .. عِشْرا |
وللبَاقِينَ مِمَّن لم يُسَمُّوا |
أقدِّمُ .. بعد بَسْطِ العُذرِ .. شكرا |